ارتفاع ضغط الدم حالة مرضية يصاب بها الكثيرين نتيجة لعدة أسباب منها التدخين وزيادة الوزن والإفراط في تناول الأطعمة المالحة والكافيين والضغوطات النفسية، بالإضافة إلى العوامل الوراثية. حيث يقوم القلب بضخ كميات كبيرة من الدم لا تتحملها الشرايين مسببة هذا الارتفاع، وهو الأمر الذي لا يجب التهاون فيه لتفادي الأمراض التي قد تنتج عنه مثل السكتات الدماغية والأزمات القلبية والجلطات.
وهنا يأتي السؤال المهم: كيف نعرف أننا مصابون بارتفاع ضغط الدم؟ خاصة أن هذا المرض يسمى "القاتل الصامت"، لأن المريض قد لا يشعر بأعراضه، تعرفي مع "سوبرماما" على بعض علاماته.
1. ارتفاع ضغط الدم الوراثي:
اتباع نظام طعام صحي وممارسة التمارين الرياضية بصورة منتظمة يساعدان على ضبط ضغط الدم، ولكن هذا لا يمنع أن الجينات الوراثية تلعب دورًا كبيرًا في الإصابة به، لذلك اسألي والديكِ عن تاريخهما المرضي بهذا الخصوص وهل كان أحد أجدادك مصابًا به أيضًا.
وسيفيدك معرفة إذا ما كان أصيب أحدهما من قبل بمشكلات قلبية وارتفاع في ضغط الدم في سن أقل من 45 عامًا في تحديد السبب وسرعة معالجة الأمر، لذلك يجب حينها التوجه للطبيب مباشرة لمتابعة الحالة ووصف العلاج المناسب.
2. الصداع المتكرر:
الكثير من أصحاب ضغط الدم المرتفع يعانون من آلام الرأس أو الصداع بصورة متكررة، ويتغير ألم هذا الصداع تبعًا لنسبة ارتفاع ضغط الدم، فكلما كان مرتفعًا كان الصداع أشد وأكثر إيلامًا.
فإذا كنتِ تعانين من الصداع المتكرر بلا سبب سواء كان مقترنًا بنزيف الأنف أم لا، يجب أن تقيسي ضغط دمك مباشرة، لتتأكدي من أنه ليس متصلًا بارتفاع الضغط.
3. الشعور بالانتفاخ وصعوبة التبول:
ضغط الدم المرتفع يتصل بصورة كبيرة بالإصابة بمرض السكري ومشكلات الكليتين، لذلك إذا كنتِ من السيدات اللاتي يعانين من الانتفاخ وصعوبة التبول أو قلة البول، يجب التأكد من عدم إصابتك بارتفاع ضغط الدم.
4. ضعف الرؤية المفاجئ:
ارتفاع ضغط الدم يؤثر على الأوعية الدموية الخاصة بالعينين، ما يسبب ضعف الرؤية المفاجئ، وهو الأمر الذي قد لا يظهر في فحص العيون الدوري، لذلك إذا كنت تعانين في بعض الأحيان من ضعف الرؤية المفاجئ أو الزغللة احجزي موعدًا مع طبيبك على الفور.
5. اختلال التوازن والدوخة المتكررة:
الدوخة المفاجئة وعدم القدرة على الحفاظ على التوازن إشارة مبكرة على ارتفاع ضغط الدم بصورة كبيرة، وهذه الدوخة لا تزول غالبًا بسرعة كبيرة وتتكرر، وبالتالي يجب عليكِ التوجه للطبيب لمعرفة السبب وعلاج الأمر.