ضعف المبايض حالة طبية تحدث عندما يتوقف المبيضان عن العمل بشكل طبيعي عن إنتاج البويضات أو هرمون الأستروجين الأنثوي بكميات كافية في ما قبل سن الأربعين، مما يعيق الحمل، ويكون السبب غالبًا وراء اكتشاف الحالة، في هذا المقال، نتحدث عن طرق علاج ضعف المبايض، موضحين لكِ أسباب ضعف المبايض وأعراضها ومضاعفاتها.
ما ضعف المبايض؟
تحدث هذه الحالة عندما لا تنتج المبايض البويضات أو هرمون الإستروجين الذي يتحكم في فترات الحيض ويجعلكِ خصبة (قادرة على الحمل)، لكن مع التقدم في العمر يكف المبيضان عن صنعه، أو يتوقفان عن العمل فترة طويلة قبل انقطاع الطمث (يبلغ متوسط سن انقطاع الطمث 51 عامًا). إذا كان عمركِ أقل من 40 عامًا ولم تعد المبايض تصنع البويضات وتوقفت دورتكِ الشهرية، فهذا هو ضعف المبايض.
أسباب ضعف المبايض
جميع أسباب ضعف المبايض غير واضحة تمامًا، لكن الأسباب المعروفة حتى الآن تشمل:
- الوراثة، إذا كانت أمكِ أو أختكِ مصابة بضعف المبايض ففي الغالب ستصابين به.
- اضطرابات المناعة الذاتية.
- العلاج الكيميائي والإشعاعي.
- الاضطرابات الوراثية والكروموسومية.
- عدوى فيروسية.
أعراض ضعف المبايض
كثير من اللاتي يعانين من هذه الحالة يعانون من هذه الأعراض الأكثر شيوعًا لضعف المبايض:
- صعوبة في الحمل.
- عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها تمامًا لسنوات.
- الهبات الساخنة.
- التعرق الليلي.
- القلق.
- الاكتئاب.
- تقلب المزاج.
- مشكلات في التركيز أو الذاكرة.
- مشكلات في النوم.
- جفاف المهبل.
- جفاف العيون.
- انخفاض الرغبة الجنسية.
إذا توقفت دورتكِ الشهرية أو كانت نادرة النزول، سيجري طبيبكِ فحوصات دم للتحقق من مستويات الهرمونات لديكِ، واستبعاد الحمل وأمراض الغدة الدرقية وغيرها من الاحتمالات.
كما يمكن أن يجري الطبيب أشعة الموجات فوق الصوتية للمبايض عبر المهبل، لأنه مع ضعف المبيض عادةً ما يكون حجمه أصغر مع عدد قليل من البصيلات.
هل يحدث حمل مع ضعف التبويض؟
في بعض الحالات، لا تعرف المرأة إصابتها بضعف المبايض، وأنها لا تعمل بشكل طبيعي، لأن بعض النساء لا يزال لديهن دورات حيض، وربما يصبحن حوامل.
مضاعفات ضعف المبايض
يسبب انخفاض هرمون الأستروجين:
- القلق والاكتئاب.
- مرض العين، بما في ذلك جفاف العين.
- ارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب.
- قصور الغدة الدرقية.
- هشاشة العظام.
علاج ضعف المبايض
رغم عدم وجود علاج محدد لهذه الحالة، فهناك علاجات يمكن أن تخفف الأعراض والمضاعفات المحتملة المتعلقة بمستويات منخفضة من هرمون الأستروجين، وهي:
- العلاج بالهرمونات البديلة، وهو الأكثر شيوعًا، ويجمع عادًة بين هرموني الأستروجين والبروجستيرون، وله عدة أشكال: عن طريق الفم أو على الجلد أو في المهبل، لكن تحدثي مع طبيبكِ عن آثاره الجانبية ومخاطره المحتملة أولًا قبل تناوله.
- تناول مكملات الكالسيوم وفيتامين "د"، لمنع فقدان العظام، والذي يمكن أن يحدث عندما تنخفض مستويات هرمون الإستروجين.
- ممارسة التمارين الرياضية، إذ يمكن أن تساعد في الحفاظ على قوة عظامكِ وصحة قلبكِ.