5 أسئلة عن العلاقة الحميمة بعد الولادة والنفاس

العلاقة الزوجية أثناء فترة النفاس

في الفترة الأخيرة من الحمل قد يقل عدد مرات الجماع خاصةً مع كبر حجم البطن الذي قد يجعل من العلاقة الحميمة أمرًا مرهقًا للزوجين، كذلك بسبب شعور المرأة بالإجهاد والتعب مع اقتراب الولادة، وبعد الولادة تواجه المرأة كثيرًا من الأسئلة بخصوص العلاقة الزوجية أثناء فترة النفاس مثل متى يكون الوقت المناسب لممارسة العلاقة الحميمة بعد الولادة؟ وهل تؤثر الولادة في الشعور بالإثارة خلال العلاقة الحميمة؟ وسنجيب عن كل تساؤلاتكِ بهذا الشأن في السطور التالية، فواصلي القراءة.

أهم الأسئلة عن العلاقة الزوجية أثناء فترة النفاس

ينتشر كثير من الأسئلة والشائعات الخاطئة بخصوص ممارسة العلاقة الحميمة خلال فترة ما بعد الولادة والنفاس، تعرفي في السطور التالية إلى حقيقة هذه المعتقدات:

  1. هل يمكن ممارسة العلاقة الحميمة خلال فترة النفاس؟ يُنصح بالامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة حتى بعد ستة أسابيع من الولادة أو 40 يومًا، ويُفضل بعد هذه الفترة إجراء فحص ما بعد الولادة، للتأكد من تعافيكِ كليًا من والتئام جرح الولادة، ومن أن دم النفاس قد توقف، لأن ممارسة العلاقة خلال فترة النفاس قد تسبب العدوى المهبلية والالتهابات الشديدة والألم، الذي قد يؤدي إلى سوء حالة جرح الولادة ويؤخر التعافي والشفاء.
  2. لماذا يجب عدم ممارسة العلاقة الحميمة خلال فترة النفاس؟ من المعروف أنه يجب على الزوجين الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة في أثناء فترتي الحيض والنفاس، إذ إن ذلك يعرّض الزوج لعديد من الالتهابات الميكروبية، كما يُعد من أسباب تعرض الزوجة لسرطان عنق الرحم، لذا يجب الامتناع تمامًا خلال هذه الفترة عن العلاقة الحميمة والاكتفاء بالمداعبات دون الإيلاج.
  3. هل تؤثر الولادة في الشعور بالإثارة خلال العلاقة الحميمة؟ بالنسبة لشعورك بالإثارة في أثناء العلاقة، إن كانت ولادتك طبيعية، فستقابلك مشكلة اتساع فتحة المهبل، التي قد لا تصل بكِ وبزوجكِ لدرجة الاستمتاع المطلوبة، أو التي سبق لكما تجربتها، ستلاحظين أنكِ تشرعين في الممارسة بطريقة حذرة وبحرص خلال الأشهر القليلة الأولى بعد الولادة، أعضاؤك ستعود إلى حالتها الطبيعية قبل الحمل، وبممارسة تمرينات كيجل يمكنك تقوية عضلات قاع الحوض.
  4. هل تُصاب المرأة بجفاف المهبل بعد الولادة؟ ربما تشعرين بجفاف المهبل بسبب عدم انتظام الهرمونات، ما قد يسبب بعض الألم، لذلك يجب الانتباه لزيادة فترة المداعبات لزيادة ترطيب المهبل من جهة، ويمكنك استخدام المرطبات الموضعية التي لا تحتوي أي هرمونات.
  5. هل يمكن ممارسة العلاقة الحميمة بالوضع التقليدي بعد الولادة القيصرية؟ إذا خضعتِ لولادة قيصرية، فقد تعانين من مشكلة في الوضع التقليدي، بسبب عدم احتمال الثقل على البطن في الفترة الأولى بعد الولادة وبعد انتهاء فترة النفاس، اختاري أنت وزوجك أوضاعًا أخرى.

نصائح للمداعبة وقت النفاس

على الرغم أنه لا يجب ممارسة العلاقة الحميمة حتى انتهاء فترة النفاس، فإن ذلك لا يمنع المداعبة بين الزوجين، التي تشعرهم بالقرب والتواصل الجسدي، وحتى لا يشعر الزوج أن مسؤولية الأمومة الجديدة أبعدتكِ عنه، لذا فيما يلي بعض النصائح للمداعبة وقت النفاس:

  • جلسة تدليك: جلسة تدليك لكِ ولزوجك بالتبادل بينكما ستشعركما بالتواصل الجسدي، وفي الوقت نفسه قد تساعدكِ على الاسترخاء في هذه الفترة الصعبة، أضيئي شموع ومقطوعة موسيقية هادئة واستمتعي وزوجك بالأمر.
  • الجنس الفموي: قد يساعد الجنس الزوجي الزوج في الوصول للمتعة وإشباع رغباته، دون ممارسة كاملة للعلاقة بينكما وهو أمر سيشعره أنكِ تحرصين على إرضائه.
  • المداعبات الخارجية: التلامس الخارجي قد يصل بكِ وزوجك للنشوة ولا يقتصر الأمر على الأعضاء التناسلية بل أن بعض الدراسات تشير إلى أن تحفيز الحلمة قد يؤدي لوصول الزوجة للنشوة دون ممرسة العلاقة الحميمة.
  • القبلات: القبلة وسيلة جيدة ومثيرة للمداعبة خاصةً في أماكن الإثارة في الجسم، ولا وقت أفضل من ذلك لتجربة أنواع جديدة من القبلات.
  • مداعبة الأعضاء التناسلية: وسيلة سريعة للوصول للنشوة لكِ ولزوجك، وإذا كانت ولادتكِ طبيعية فلن يتمكن الزوج من مداعبة المهبل ويمكن وقتها مداعبة البظر، ويُنصح باستخدام المزلقات الحميمية عند مداعبة الأعضاء التناسلية سواء لكِ أو لزوجك حتى لا يتسبب الاحتكاك في الشعور بالألم خاصةً أنكِ قد تعانين من جفاف المهبل بعد الولادة.

وأخيرًا، عدم ممارسة العلاقة الزوجية أثناء فترة النفاس لا يعني عدم استمتاع الزوجين بوقت حميمي وخاص بينهما، بل إن هذه الفترة من أهم الفترات التي تؤثر في علاقتك بزوجك، لذا احرصي على التقرب منه خلال هذه الفترة حتى تمر سريعًا ثم ترجع حياتكما وعلاقتكما الحميمة إلى مسارها الطبيعي كما كانت عليه قبل الحمل والولادة.

الولادة وما بعدها من أكثر المراحل التي تحتاج فيها المرأة إلى الدعم، خاصة إذا كنتِ أمًا لأول مرة، اعرفي كل ما تحتاجين إليه من نصائح "سوبرماما"حتى تعبري هذه المرحلة بأمان في الولادة.

عودة إلى الحمل

موضوعات أخرى
supermama
Share via WhatsappWhatsapp IconSend In MessengerMessenger IconShare via FacebookFacebook Icon