4 أسباب تفسر شعورك بالقلق

أسباب القلق

كثيرات منا يشعرن بالقلق كثيرًا، ربما من الأحداث المتلاحقة وربما من الشعور الدائم بالخوف على الأطفال والعائلة وكل أمور الحياة، وفي أحيانٍ كثيرة لا يكون للقلق مبرر منطقي أو طبي، لذا نتعرف معكِ في هذا المقال على أسباب القلق والتوتر، التي تفسر مشاعرك وتضع يديك على المشكلة لتستطيعي إيجاد الحل.

أسباب القلق والتوتر

1. عدم حل المشكلات

في كثير من الأحيان، تعتقدين أنه بإمكانك تخطي المشكلات التي لم يتم حلها وتتعاملين كأن الوضع طبيعي، تُقنعين نفسك بذلك وتستخدمين أساليب للنسيان مثل أن تبقي نفسك مشغولة طيلة الوقت، ومع كل محاولاتك لتخطي المشكلة دون حلها، سيرجع عقلك إلى المشكلة بعد مرور وقت قليل أو كثير، وهذا من أهم أسباب القلق الذي يمكن أن يصيبك مع الوقت.

على سبيل المثال: لديك مشكلة في الميزانية ودفع كل المتطلبات المادية، إذا لم تحلي المشكلة وتضعي خطة، لتحسين دخلك في نطاق الوقت المسموح لدفع الفواتير، يمكنكِ تشتيت انتباهك عن المشكلة لبعض الوقت، لكن بعد قليل سيرسل عقلك إشارات قلق قوية تعيدك إلى المشكلة، وهنا يبدأ شعور القلق في الظهور، لذا من البداية عليكِ حل المشكلة وعدم تركها أبدًا.

2. تجاهل بداية الشعور بالقلق

العقل لا يرسل إشارات القلق مرة واحدة دون مقدمات، فهو في البداية يرسل تحذيرات صغيرة لكِ تنبئك بحدوث مشكلة "قلق" قريبة، لكنكِ في الغالب تتجاهلين التحذير، ويصل الأمر إلى مرحلة القلق الشديد، الذي يمنعك أحيانًا من النوم، بل يصل إلى مزيد من الأفكار السلبية مع نوبات الهلع "panic attacks".

لذا لا تتجاهلي أبدًا تحذيرات عقلك وقلبك، باقتراب حدوث مشكلة كبيرة.

3. الخوف من المجهول

خوفك من الأحداث السيئة التي يمكن أن تمسك وتمس المقربين منكِ، سبب رئيسي في شعورك الدائم بالقلق، لذا الشعور بالقلق يجعلك تستبقين حدوث الأشياء السيئة قبل حدوثها، فلا ينوبك إلا القلق والاكتئاب، لأنه ولسوء الحظ لا يمكن لأي شخص التنبؤ بالمستقبل.

4. الانشغال بإيجاد حلول للمشكلات ممكنة الحدوث

الطريقة الآمنة التي يلجأ إليها بعض الناس لحل المشكلات المستقبلية التي لا يعرفونها، هي أن يضعوا سيناريوهات للمشكلات التي يمكن أن تحدث، ويضعوا حلولًا لها، سواء كانت منطقية أو غير منطقية، ما الداعي للتفكير في مشكلات بعيدة عنكِ كل البعد؟ كل ما ستنالينه من ذلك هو الشعور الدائم بالقلق والتوتر والتهديد.

عزيزتي، هناك حيلة نخدع بها أنفسنا وهي: "أنا لست قلقة أنا مهتمة"، قد يكون الأمر صحيحًا لكن بعد تفكير عميق، يتحول الاهتمام إلى قلق شديد، الاهتمام بطفلك وبأمانه، ليس معناه أن تظلي قلقة عليه طيلة الوقت وفي كل المواقف على سبيل المثال.

أعراض القلق العام والتوتر

القلق له أعراض نفسية وجسمانية نقدمها لكِ:

الأعراض النفسية للقلق

  1. عدم الارتياح أغلب الوقت، وشعور حاد بالتوتر.
  2. صعوبة في النوم، ما يؤثر على نفسيتك.
  3. عدم القدرة على التركيز.
  4. سرعة الانفعال.
  5. التأهب لأي رد فعل.
  6. عدم القدرة على الاسترخاء وصفاء الذهن.
  7. الاحتياج إلى طمأنة متكررة من الآخرين.
  8. شعور شديد بالرغبة في البكاء.

تأثير هرمونات القلق على جسمك

عند الشعور بالقلق يطلق جسمك هرمونات التوتر مثل: الأدرينالين والكورتيزول، وهذا يسبب الأعراض الجسدية التالية:

  1. ضربات قلب سريعة.
  2. تنفس سريع.
  3. نبضات قلب غير منتظمة أحيانًا.
  4. شعور بالإعياء والمرض.
  5. آلام في الصدر.
  6. صداع متكرر.
  7. تعرق.
  8. فقدان الشهية.
  9. شعور بالإغماء والدوخة.
  10. الحاجة للتبول بشكل متكرر.
  11. مغص في البطن.
  12. حدوث اضطرابات الهلع "panic attacks".

أسباب القلق كثيرة وتختلف من شخص لآخر، ويظل القلق طبيعيًا في حالة كونه رد فعل لأمرٍ حقيقي وواقعي، ومتناسبًا في الشدة مع خطورة الموقف، لكنه يتحول إلى قلق غير طبيعي (مرضي)، عند عدم وجود  خطر حقيقي أو عند عدم تناسب القلق في الشدة مع حجم الخطر.

إذا كنتِ حاملًا، اقرئي:  كيف تتخلصين من قلق الحمل!

عودة إلى صحة وريجيم

موضوعات أخرى
9months
Share via WhatsappWhatsapp IconSend In MessengerMessenger IconShare via FacebookFacebook Icon