5 أفكار عملية للتخلص من التوتر

التخلص من التوتر

أصبحت الحياة اليومية تضغط بشكل كبير على أعصابنا، فلا نستطيع التحكم في أنفسنا بشكل جيد بسبب القلق الذي يسود حياتنا، ولكي نتمكن من جلب السعادة إلى بيوتنا علينا أن نتعلم كيفية التخلص من التوتر واستعادة توازننا، حتى لا تصاب أجسامنا بالأمراض نتيجة الحالة النفسية السيئة، ويمكن أن نقول إن التوتر يحيطنا دائمًا ويُصيبنا بسهولة بسبب مشاحنات العمل أو المشكلات العائلية أو العلاقات الزوجية أو حتى صراعاتنا مع أنفسنا، وهي أمور تتكرر وقد تدوم إلا أن هذا لا يعني الاستسلام لها، وإنما إيجاد حلول للتغلب عليها وعلى التوتر الناتج عنها.

كيفية التخلص من التوتر

  1. فكري بشكل مختلف:
  • عندما يصيبك التوتر نتيجة وجود فكرة أو حدث مزعج، حاولي التفكير فيه من ناحية أخرى، وابتعدي قدر الإمكان عن الأفكار السلبية المصاحبة للموقف، مثلًا عند الازدحام المروري وتأخرك عن موعدك، حاولي التغلب على التوتر من خلال التفكير بشكل هادئ فيما ستفعلينه عند وصولك، أو من خلال سماع موسيقى هادئة إلخ.
  • ابتعدي عن طرق التفكير السلبية التي تقودك سريعًا للتوتر، ومنها: التفكير الدائم والمستمر بالسيناريوهات السيئة التي من الممكن أن تحدث لكِ أو لأفراد أسرتك، أو سيطرة  فكرة المثالية عليك في كل شيء، ما يجعلك دائمًا غير راضية عن نفسك، أو وضع توقعات وآمال كبيرة وانتظارها ممن حولك، فيُصيبك الإحباط عند عدم حدوثها، وغيرها من طرق التفكير السيئة التي ستقودك مباشرة إلى المزيد من التوتر.
  • استخدمي طريقة الورقة والقلم، بمجرد أن تخطر لكِ فكرة سلبية اكتبيها، واكتبي كل مشاعرك السلبية في ورقة لتتخلصي منها، ثم اكتبي الأشياء الإيجابية التي خرجتِ بها من هذا الموقف، هذه الطريقة ستُشعرك بسعادة بالغة وستُخلصك مما يثقل كاهلك، وإذا استطعتِ الكتابة يوميًا ستكون هذه عادة مفيدة جدًا.
  1. تجنبي مسببات التوتر:

في البداية، يجب أن تقري بحقيقة أنه لا يوجد إنسان يستطيع الهروب من التوتر، ولكن يمكنك تجنب الإصابة به في بعض الأمور التي لا تستدعي ذلك، كامتحانات المدرسة، أو حدوث حمل جديد، أو الانتقال لشقة جديدة، حتى لا تتحول الحياة إلى جحيم، ولكي تنجحي في ذلك:

  • ابتعدي عن جميع الأشخاص أو الأشياء التي تزيد من شعورك بالتوتر، أو حاولي التغيير للأفضل، ولا تتركي نفسك حبيسة داخل هذا المجتمع حتى لا يقضي عليكِ تمامًا.
  • قللي وجودك على مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر، فهي من أكثر أسباب الإصابة بالتوتر.
  • كوني منظمة قدر الإمكان، وجهزي قائمة بالمهام اليومية قبل النوم، لأن الشعور بالإنجاز حتى في التفاصيل الصغيرة، سيساعدك على الإحساس بالهدوء والسعادة.
  • تعلمي أن تقولي كلمة "لا"، فمن منا يستطيع فعل كل شيء؟ افعلي ما في استطاعتك فقط، وأشركي زوجك في مهام البيت والأسرة، فلا يوجد أحد يستطيع النجاح في كل شيء وحده.
  1. غيري في حياتك باستمرار:
  • غيري ديكور الشقة، وبدلي أماكن الأثاث، فالتغيير المستمر يبعث على الشعور بالتجديد والراحة.
  • حاولي أن يكون بيتك نظيفًا دائمًا، حتى لا تصابي بالتوتر، واستعيني بشخص آخر إن لم يكن لديكِ الوقت والقدرة الكافيان لذلك.
  • اهتمي دائمًا بنفسك وجددي في شكلك ومظهرك.
  • استمعي إلى الموسيقى الهادئة، فهي حل سحري للدخول إلى عالم من الهدوء.
  • استخدمي الروائح العطرية التي تبعث على الهدوء، كالبرتقال واللافندر، فقد أظهرت الأبحاث أن لهم تأثير كبير على تخفيف حدة التوتر والإجهاد وزيادة الشعور بالاسترخاء.
  • تحدثي إلى الأصدقاء وزوري أماكن جديدة، فهذا مهم جدًا في التخلص من التوتر.
  1. مارسي أنشطة مختلفة للاسترخاء:
  • مارسي هواية مفضلة لديكِ، فالهوايات من أهم أسباب التخلص من التوتر.
  • مارسي شيئًا جديدًا كل فترة، كصعود جبل أو ركوب عجل، أو أي نشاط جديد لم تقومي به من قبل.
  • خذي حمامًا دافئًا، وأضيفي لحمامك عطرًا محببًا لكِ، مع الاستماع لموسيقى هادئة.
  • احرصي على التعرض لضوء الشمس كل يوم بشكل كافٍ، خلال فترة النهار.
  • مارسي أنواع اليوجا المختلفة فهي أحد أهم العلاجات المجرّبة، للتخلص من التوتر والضغط النفسي.
  • اضحكي واضحكي واضحكي.
  • تناولي كوبًا من الشاي الأخضر الدافئ كل يوم، فهو أحد المشروبات التي تقلل الإحساس بالتوتر.
  • اطلبي من زوجك عمل مساج لكِ.
  1. اتبعي نمط حياة صحيًا:
  • حسني علاقتك بزوجك وأسرتك وأصدقائك، وتخلصي من العلاقات التي تشكل عبئًا نفسيًا عليكِ إن لم تستطيعي إصلاحها.
  • تناولي الأطعمة التي تبعث على السعادة، كالأطعمة الصحية والمفيدة، وابتعدي تمامًا عن تناول الأطعمة المحفوظة، حيث أثبتت الدراسات أنها تؤثر بشكل مباشر على الدماغ، وتزيد من فرص الإصابة بالتوتر والعصبية والضغط النفسي.
  • حاولي النوم بشكل متواصل ليلًا من 7-9 ساعات، فالنوم مهم جدًا لصحة الجسم والعقل معًا.
  • مارسي الرياضة بشكل منتظم، ولو لمدة 10 دقائق يوميًا.

أهمية التخلص من التوتر

تطبيق الأفكار السابقة، سيساعدك على التخلص من التوتر وزيادة مساحة التفكير الإيجابي في حياتك، ما يؤدي إلى فوائد صحية، لأنه في الوقت الذي يستهلك فيه التوتر طاقتك والعناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك لحماية نفسه من الأمراض، ستجدين أن تخفيض مشاعر القلق والتوتر يتيح لكِ التمتع بصحة نفسية وبدنية أفضل، لأنه يزيد من مقاومة الجسم للأمراض المعدية، ويحسن صحة القلب والأوعية الدموية، ويخفض معدلات الاكتئاب، وينمي مهارات التكيف خلال الأوقات الصعبة والضغط النفسي.

والآن لا تدعي الأفكار السلبية تسيطر عليكِ مجددًا، وابدئي في التخلص من التوتر من خلال اتباع هذه الخطوات السهلة والفعالة.

تعرفي على المزيد عن كيفية العناية بصحتك من هنا.

عودة إلى صحة وريجيم

موضوعات أخرى
9months
Share via WhatsappWhatsapp IconSend In MessengerMessenger IconShare via FacebookFacebook Icon