الضغط العصبي يكاد يكون جزءًا لا يتجزأ من الحمل، فهل يمكن لحياة جديدة تتكون داخلكِ، ألا تكون مصدرًا للضغط العصبي؟
أسباب القلق والتوتر وزيادة الضغط العصبي في أثناء الحمل لا تنتهي، ما بين الخوف من زيادة وزنكِ وعدم القدرة على استعادة جسمكِ بعد الولادة، وبين رغبتكِ في تناول غذاء صحي متكامل للحفاظ على صحتكِ وصحة طفلكِ، وبين قلقكِ على عملكِ وعواقب إجازة الولاده، وبين قلقكِ على صحة طفلكِ القادم، وتأثير الحمل والولادة على قدرتكِ في أداء واجباتكِ المنزلية والزوجية، إلخ.
أسباب تكاد لا تنتهي، فلا تملكي إلا أن تتساءلي: هل يؤثر كل هذا التوتر على صحة طفلكِ القادم؟ وكأنكِ ما زلتِ تحتاجين إلى أسباب أخرى للضغط العصبي.
الواقع أن الضغط العصبي في أثناء الحمل لا يؤثر عادةً على صحة طفلكِ، ما لم يتخط الحدود الطبيعية ويتحول إلى شكل مرضي من الاكتئاب أو ما شابه، وحتى لا يتخطى الأمر الحدود الطبيعية نستعرض معكِ فيما يلي 10 طرق تساعدكِ على التحكم في الضغط العصبي في الحمل:
1. حاولي الاسترخاء وركزي مع جنينكِ:
تكلمي مع جنينكِ وغني له، فهو يستطيع أن يسمعكِ ابتداءً من الأسبوع الثالث والعشرين من الحمل، استجيببي لإشارات جسمكِ، فاذهبي إلى السرير عندما تشعرين بالإجهاد.
استعيني بزوجكِ للعناية بأطفالكِ الآخرين، حتى تنالي ما تحتاجينه من الراحة.
2. تحدثي عن مخاوفكِ:
لا تحتفظي بقلقكِ لنفسكِ، شاركيه مع طبيبكِ واطلبي منه إرشادات تساعدكِ على تخطي أسبابه، تحدثي أيضًا مع زوجكِ وصديقاتكِ وأخرجي مشاعركِ بلا تردد أو خجل، فمشاعركِ طبيعية تمامًا.
3. احرصي على التغذية الجيدة:
اعتمدي على غذاء غني بالأوميجا 3 والفيتامينات والأحماض الأمينية خاصةً التربتوفان، فهذه العناصر تساعد على تحسين حالتكِ المزاجية والعصبية وتساعدكِ على النوم والاسترخاء.
للحامل: احرصي على تناول هذه الأطعمة ليلًا
الأوميجا 3 متوافر في الأسماك الدهنية، مثل: السلمون والتونة والسردين والماكريل، تناوليها مرة على الأقل أسبوعيًا.
أما التربتوفان، فمتوافر في الدجاج الطازج والبيض والزبادي والجبن إضافةً إلى المكسرات.
اشربي كمية وفيرة من الماء لا تقل عن 1.5 لتر يوميًا.
4. مارسي الرياضة:
الرياضة من عوامل تحسين الحالة المزاجية، وهناك كثير من الرياضات الآمن ممارستها في الحمل، هذه الرياضات تتضمن المشي لمدة 20 دقيقة يوميًا والسباحة، وممارسة بعض تمرينات اليوجا والتأمل تساعدكِ كثيرًا أيضًا.
5. استعدي للولادة:
تحدثي مع طبيبكِ عن توقعاته لولادتكِ، وإمكانية استعمال التخدير النصفي في أثناء الولادة، زوري المستشفى الذي سيكون محلًا لولادتكِ.
8 طرق لتهيئة جسمك للولادة الطبيعية
6. الجئي للتدليك وتمرينات التنفس:
تساعد كثيرًا على صفاء الذهن، والتغلب على التوتر.
7. حاولي التقليل من التعرض لساعات الذروة المرورية:
من أكثر ما يسبب التوتر، ربما يمكنكِ التنسيق مع عملكِ لاتباع المواعيد المرنة، فيبدأ دوامكِ وانصرافكِ قبل ساعات الذروة المرورية، أما مواعيدكِ الخاصة، فاحرصي على تجنب مواعيد الذروة تمامًا، خصوصًا إذا كنتِ تقودين السيارة بنفسكِ.
8. الاعتبارات المادية:
إذا كانت التزاماتكِ المادية فيما يخص الولادة واحتياجات الطفل من أسباب توتركِ، فاعملي على وضع قائمة بالأولويات وقسمي شراءها على مدى شهور حملكِ، وضعي في اعتباركِ إمكانية الاستعانة ببعض الأغراض المستعملة من أختكِ أو صديقاتكِ، للاستعارة أو للشراء بأسعار مخفضة، قد تجدين أيضًا بعض المواقع المخصصة لبيع هذه الأغراض، مثل السرير أو كرسي السيارة أو عربة الطفل.
9. حاولي مواجهة قلقكِ بالابتسامة:
احرصي على صحبة الأشخاص، الذين يجلبون لكِ السعادة والضحك، وتجنبي الجلوس وحيدةً لفتراتٍ طويلة.
10. تعوّدي الرفض:
ارفضي كل ما يوكل إليكِ من المهام، التي من شأنها أن تزيد عليكِ الإحساس بالضغط العصبي، كأن يطلب منكِ مديركِ في العمل الانتهاء من تقرير مفصل في ثلاثة أيام قبل إجازتكِ السنوية، أخبريه بأن الطلب غير منطقي وصعب التطبيق، واطلبي منه تأجيل العمل فيه لما بعد عودتكِ.
لأجهزة الأندرويد، حمليه الآن من google play
لأجهزة آبل - IOS، حمليه الآن من App Store