إذا كنتِ متزوجة وتأخر الإنجاب لديك بسبب ضعف التبويض، فبعد تأكد تشخيصك عبر الاختبارات اللازمة، سيقترح عليك الطبيب وسائل لتنشيط التبويض، تشمل الأدوية العلاجية أو الأعشاب، في هذا المقال نتناول بالتفصيل وسائل تنشيط التبويض.
وسائل تنشيط التبويض
إذا شخصت حالتك بضعف التبويض وكنتِ تسعين إلى الحمل الآن، فغالبا سيلجأ طبيبك إلى العلاج الدوائي، أما إذا كنتِ في بداية الزواج أو غير متزوجة، فيوجد عدة وسائل وخطوات تساعدك على زيادة الخصوبة وتحسين فرص حملك، تشمل بعض التغييرات في نظامك الغذائي ونمط المعيشة.
هناك أيضًا بعض الأعشاب الطبيعية التي يُنصح بها لزيادة الخصوبة وتنظيم الهرمونات الجنسية داخل جسمك مما يعود بالنفع على عملية التبويض لديك، منها:
- زيت زهرة الربيع المسائية.
- زيت بذور الكتان.
- العرقسوس.
- الكسافا الحلوة.
- كوهوش السوداء.
- كف مريم.
- حب الرشاد.
- نبات الحسك.
- اليام البري.
- غذاء ملكات النحل.
- لقاح النحل.
يفضل استشارة الطبيب قبل تناول أي منتج طبيعي، يمكنك معرفة مزيد من تفاصيل كيفية تأثير هذه الأعشاب وأعشاب لتنشيط المبايض والحمل بتوأم من هنا، والآن نوضح لك خطوات تنشيط التبويض طبيعيًا.
تنشيط التبويض طبيعيا
لحسن الحظ، هناك عدد من الطرق الطبيعية يساعد على زيادة خصوبتك، في الواقع، يمكن أن تساعد التغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة على تعزيز الخصوبة بنسبة تصل إلى 69%، وإليك بعض الخطوات التي تساعدك على ذلك:
- تناولي الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة. مثل الفواكه والخضراوات والمكسرات والحبوب.
- تناولي وجبة إفطار أكبر، تناولي الجزء الأكبر من سعراتك الحرارية اليومية في وجبة الإفطار.
- تجنّبي الدهون المتحولة التي توجد في الزيوت النباتية المهدرجة وفي بعض السمن والأطعمة المقلية والمنتجات المصنعة والمخبوزات.
- قللي من النشويات البسيطة، استبدلي بالدقيق الأبيض دقيق الحبة الكاملة أو الشوفان.
- تناولي كثيرًا من الألياف.
- أضيفي البروتين النباتي إلى نظامك الغذائي، واعتمدي عليه.
- احرصي على تناول الدهون الصحية، مثل زيت الزيتون.
- استعيني بمكملات الفيتامينات المتعددة.
- احتفظي بمعدك نشاط وحركة جيد في يومك.
- قللي من منتجات الكافيين.
- احصلي على قسط كافٍ من النوم المتواصل يوميًا.
- حاولي تقليل وزنك والحصول على معدل كتلة جسدية معتدل.
- احرصي على تناول الحديد في نظامك الغذائي وعن طريق المكملات.
اقرئي أيضًا: 10 أطعمة تقلل الخصوبة
أدوية تنشيط المبايض
يُستخدم بعض الأدوية لتنظيم التبويض أو تحفيزه، وتعد العلاج الرئيسي للنساء المصابات بالعقم نتيجة اضطرابات التبويض، تعمل أدوية الخصوبة عمومًا مثل عمل الهرمونات الطبيعية، الهرمون المنبِّه للجُرَيب FSH، وهرمون اللوتنة LH، وقد تشمل أدوية الخصوبة ما يلي:
- كلوميفين سترات (كلوميد)، يؤخذ عن طريق الفم ويحفز التبويض عن طريق تحفيز الغدة النخامية لإطلاق مزيد من الهرمون المنبِّه للجُرَيب وهرمون اللَوْتنة.
- الموجهات التناسلية، بدلًا من تحفيز الغدة النخامية لإطلاق مزيد من الهرمونات، تعمل هذه العلاجات المحقونة على تحفيز المبيض مباشرة لإنتاج بويضات متعددة.
- الميتفورمين. يستخدم عندما تكون مقاومة الإنسولين سببًا معروفًا أو مشتبهًا به في حدوث العقم، عادة في النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، يساعد الميتفورمين على تحسين مقاومة الإنسولين، ما يمكن أن يحسن من التبويض.
- الليتروزول، ينتمي إلى فئة من الأدوية المعروفة باسم مثبطات أروماتاز ويعمل بطريقة مماثلة لعمل كلوميفين، قد يحفز الليتروزول التبويض، ومع ذلك، فإن تأثيره على الفترة المبكرة للحمل غير معروف حتى الآن، لذلك لا يستخدم كثيرًا مثل الأدوية الأخرى.
- البروموكريبتين، يمكن استخدامه عندما تكون مشكلات التبويض ناتجة عن زيادة إنتاج الغدة النخامية للبرولاكتين (فرط برولاكتين الدم).
اقرئي أيضًا: منشطات التبويض: مميزاتها وخطورتها
