الحضّانة هي الرحم الخارجي، فهي المكان البديل والقريب من رحم الأم، حيث تتوافر فيه التدفئة والتغذية المناسبة والأكسجين اللازم، وتمكن الأطباء من ملاحظة الأطفال ومتابعة حالتهم بشكل جيد، كما إنها مزودة بالأجهزة التي تتابع العلامات الحيوية للطفل على مدار 24 ساعة.
ولكن ما هي الحالات التي يجب فيها أن يوضع الطفل الرضيع في الحضّانة؟
- يوضع فيها الأطفال المبتسرين (الخدج) الذين يولدون قبل الميعاد، وتتراوح أعمارهم عادة بين 37 أسبوعًا فأقل.
- يوضع فيها الطفل الذي يكون وزنه أقل من 2.5 كيلو جرام، وغالبًا ما يكون لضعف رئتيه، حيث يكون هؤلاء الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الصدرية، لأن الرئتين لم تصلا إلى حجمهما الطبيعي.
- يوضع فيها الطفل إذا كان يعاني من صعوبة في التنفس، نتيجة لعدم تمدد الحويصلات الهوائية لديه.
- يوضع فيها الطفل الذي يعاني من ارتفاع في نسبة الصفراء أو يحتاج لعلاج ضوئي ولعمل تحاليل لمعرفة سبب هذا الارتفاع.
اقرئي أيضًا: الفتاق والصفراء عند الأطفال متى تصل لمرحلة الخطر؟ - يوضع فيها الطفل الذي يعاني من مشكلة في الرضاعة تمثل خطرا على حياته وصحته.
- يوضع فيها الطفل الذي يزيد وزنه عن 4.5 كيلو جرام.
- يوضع فيها أيضًا الأطفال الذين يولدون لأمهات تعاني من السكر في أثناء فترة الحمل، فيجب متابعتهم وإدخالهم الحضانة للاطمئنان على مستوى السكر في أجسامهم بعد ولادتهم.
اقرئي أيضًا: ابن سبعة أو ستة أو ثمانية.. ماذا تعرفين عن المولود المبتسر؟
مواصفات الحضّانة الجيدة المناسبة للطفل:
- يجب أن تكون الحرارة متساوية في جميع الأماكن في غرفة الطفل، حتى يكون توزيع التدفئة متساويًا على جسمه.
- يجب ألا تختلف الرطوبة في لوحة التحكم عن الرطوبة داخل غرفة الطفل بمقدار 10% ارتفاعًا أو انخفاضًا، لأن الفرق الكبير عن هذه النسبة يضر بصحة الطفل.
- يجب ألا تختلف نسبة الأكسجين التي تحددها لوحة التحكم عن نسبته داخل غرفة الطفل بمقدار 5% ارتفاعًا أو انخفاضًا.
- يجب ألا تزيد سرعة سريان الهواء حول الطفل عن 0.35% لكل ثانية، لأن السرعة الزائدة عن هذا الحد تؤدي إلى زيادة تبخر الرطوبة من بشرة الطفل وإصابته بالجفاف السريع.
- يجب أن تقل الضوضاء عن 60 ديسيبيل، لأن زيادة الضوضاء يمكن أن يؤدي إلى تلف أذني الطفل.
- أن تكون الممرضات فيها متخصصات ومدربات على التعامل مع الحضانات والأطفال بكفاءة ودقة.
اقرئي أيضًا: كيف تتعاملين مع الطفل الخديج؟