مع الانتشار الواسع لاستعمال وسائل منع الحمل حول العالم، ومع ظهور مميزات وعيوب استعمال كل وسيلة من هذه الوسائل، صارت الكثيرات من النساء يفضلن استعمال الوسائل الموضعية غير الهرمونية لمنع الحمل، وذلك في محاولة للتخلص من الآثار الجانبية للهرمونات والتي تؤثر على جسم المرأة وعدد من وظائفه الحيوية، ويعتبر الواقي الأنثوي من الوسائل الحديثة نسبيًّا، وهو عبارة عن غلاف يتم وضعه داخل المهبل لتغطيته في أثناء الجماع، ثم يتم سحبه بحرص بعد انتهاء الجماع.
دعينا نفرق أولًا عزيزتي بين مفهومين أساسيين:
الدورة الشهرية:
وهي عبارة عن تغيرات دورية في مستويات الهرمونات الجنسية (الأستروجين والبروجستيرون) في جسم المرأة، وتتحكم الغدة النخامية في هذه التغيرات، وينتج عن هذه التغيرات:
- حدوث عملية التبويض وإخراج البويضة.
- نمو النسيج المبطن لجدار الرحم، استعدادًا لاستقبال البويضة المخصبة.
- طرد جزء من الأنسجة المبطنة لجدار الرحم مع بعض الدم والإفرازات في حالة عدم حدوث إخصاب للبويضة، فيما يعرف بالحيض.
- عدد أيام الدورة الشهرية الطبيعية يتراوح بين 21 و35 يومًا.
الحيض:
- ويطلق على نزول الدم والإفرازات وجزء من الأنسجة المبطنة لجدار الرحم شهريًّا لدى المرأة البالغة في حالة عدم حدوث حمل.
- عدد أيام الحيض الطبيعية يتراوح بين 3 و10 أيام.
طول مدة الحيض والنفاس .. متى اللجوء للاستشارة الطبية؟
كيف يؤثر الواقي الأنثوي على شكل الدورة الشهرية؟
الواقي الأنثوي كما ذكرنا هو وسيلة موضعية غير هرمونية، ويتم استعماله فقط في أثناء الجماع، ولذلك لا يوجد أي آثار جانبية لاستعماله على الدورة الشهرية.
هل يوجد أي آثار جانبية للواقي الأنثوي؟
فقط بعض الآثار الجانبية الموضعية، مثل:
- قد يصيب المهبل أو العضو الذكري بالحساسية.
- قد ينزلق داخل المهبل أو يغير موضعه.
- قد يؤثر على إحساس أي أو كلٍّ من الزوجين بالمتعة في أثناء العلاقة الحميمة.
كيف تجعلين العلاقة الحميمة بالواقي الذكري أكثر متعة؟