تعرف العدوى الوليدية بانها العدوى التي تصيب الطفل حديث الولادة خلال أول 7 أيام من حياته والتي قد يكون لها مضاعفات شديدة أو دائمة على صحة الطفل.
أظهرت دراسة حديثة أن إصابة حديثي الولادة بالعدوى خلال السبعة أيام الاولى من حياتهم مرتبطة بعدوى بكتيرية أو مستعمرات بكتيرية موجودة لدى الأم.
- حيث قام الباحثون بإجراء مراجعة لعدد من الدراسات ووجدوا أن التأكيد المخبري لإصابة الأم بالعدوى البكتيرية يزيد من احتمال إصابة الطفل الرضيع خلال السبعة أيام الأولى بعد الولادة بالعدوى بنسبة 6.6 مرة مقارنة بالأطفال الذين لم تكن أمهاتهم مصابات بالعدوى.[ اقرأي أيضا أعراض لا يجب أن تتجاهليها لدي حديثي الولادة ]
- كما وجد الباحثون أن التأكيد المخبري لوجود المستعمرات البكتيرية للأم يزيد من احتمال إصابة حديث الولادة خلال السبعة أيام الاولى من حياته بالعدوى بنسبة 9.4 مرة مقارنة بالأطفال الذين لم تظهر النتائج المخبرية وجود أي من المستعمرات البكتيرية لأمهاتهم.
- وأظهر الباحثون أن دراسات سابقة قامت بتقييم تأثير المضادات الحيوية لمستعمرات البكتيريا العقدية للأم الحامل واحتمال إصابة حديث الولادة بعدوى الدم، إلا أنهم لم يقوموا بتقييم احتمال إصابة حديثي الولادة بالعدوى بسبب إصابة الام بالعدوات البكتيرية الأخرى.
- وقام الباحثون باستبعاد العدوات غير البكتيرية والعدوات المنتقلة جنسيا وذلك بسبب اختلاف طرق انتقالها من الأم إلى الجنين مقارنة بالعدوات البكتيرية.[ اقرأي أيضا: كل شئ عن وزن حديثي الولادة الطبيعي و متى يصبح خطر ]
- وأوضح الباحثون أن إعطاء مضاد حيوي وقائي أثناء الولادة قد يقلل من احتمال إصابة حديث الولادة بالعدوى المنتقلة من الأم، وذكر الباحثون أنه من المهم الوصول إلى نهج يجمع بين العلامات السريرية وعوامل الإصابة لتشخيص إصابة الأم بالعدوى عندما تكون الفحوصات المخبرية غير متوفرة.