كشفت دراسة بحثية أجريت في عام 2016، في جامعة كندا، أن ولادة مزيد من الأطفال يمكن أن تبطئ الإصابة بالشيخوخة لدى النساء.
اقرئي أيضًا: 10 عادات خاطئة ومفاجأة تسبب الشيخوخة لبشرتك
الإنجاب يُبطئ شيخوخة النساء
أثبتت الدراسة البحثية أن النساء اللاتي أنجبن أطفالًا أكثر، لم تظهر عليهن علامات الشيخوخة بنفس السرعة مقارنة بأخريات.
وفقًا لدراسة أجراها باحثون في جامعة كندية، في عام 2016، فإن عدد الأطفال الذين تلدهم المرأة يمكن أن يكون له تأثير على معدل إصابتها بالشيخوخة.
وذكر الباحثون أن التجارب أثبتت أن السيدات اللاتي أنجبن مزيدًا من الأطفال، يزيد لديهم طول إنزيم يسمى "التيلومير"، وهو المسؤول عن الحفاظ على حيوية خلايا الجسم، لفترة طويلة المدى.
ومع تقدم الإنسان في العمر، تصبح التيلوميرات أقصر بشكل طبيعي، وتكون التيلوميرات الأقصر هي السبب الرئيسي لانهيار الخلايا المرتبطة بالعمر، لأنها بمجرد أن تصبح قصيرة، لن تتمكن الخلايا من التكاثر.
اقرئي أيضًا: 7 عادات يومية تصيب بشرتك بالشيخوخة
تأثير الحمل في بطء الإصابة بالشيخوخة
وأثبتت الدراسة أن النساء اللواتي ولدن مزيدًا من الأطفال لديهن تيلوميرات أطول، لأن هرمون البروجيسترون الذي ينتجه الجسم خلال الحمل، يعمل كمضاد أكسدة فعال، يحمي الخلايا من قصر التيلومير.
لذا فإن أدمغة الأمهات أقل عرضة للشيخوخة مقارنة بأدمغة النساء اللواتي لم يلدن.
أوضحت الدراسة أن هناك أسباب نفسية أيضًا تعمل على إبطاء إصابة الأمهات بالشيخوخة، وهي أن النساء اللاتي لديهن عدد أكبر من الأطفال يميلن إلى تلقي مزيد من الدعم من المحيطين بهن مثل الأقارب والأصدقاء، ما يمكن أن يساعد في زيادة كمية الطاقة الأيضية والغذاء المخصص لحفظ الأنسجة البشرية، وبالتالي إبطاء عملية الشيخوخة وتجديد الأنسجة.
اقرئي أيضًا: 9 عادات ابتعدي عنها لتجنب الشيخوخة
بالإضافة إلى أنه أثبتت دراسة أخرى أن الحمل والإنجاب يساعد في إبطاء عملية الشيخوخة، وذلك عن طريق تجديد الخلايا.