يعدّ خروج الإفرازات المهبلية vagainal discharge أمراً طبيعياً، فهي وسيلة الجسم الطبيعية للحفاظ على نظافة المهبل وحمايته من الجراثيم، ومصادرها الأساسية هي:
- الغدة البارثولينية.
- المهبل.
- عنق الرحم والرحم.
تتغير كمية الإفرازات ورائحتها ولونها، فتزيد كميتها مع الإثارة الجنسية وأثناء فترات التبويض وأثناء الحمل، كما يكون لونها أبيض في بداية ونهاية الدورة الشهرية، ثم تتحول إلى شفافة مع موعد التبويض. كل هذه التغيرات طبيعية ولا تدعو للقلق، أما إذا كانت هذه الإفرازات مصحوبة بحكة أو لها لون أو رائحة غير طبيعيين (يميل لونها إلى الاخضرار أو الاصفرار، أو لها ملمس متجبن أو رائحة كريهة) فهذه علامة على وجود مشكلة ما، ويجدر بك استشارة الطبيب.
اقرئي أيضا: إفرازات المهبل أثناء الحمل
أسباب الإفرازات غير الطبيعية للمهبل
1- الالتهابات الفطرية أو البكتيرية للمهبل: وتتسبب في الشعور بالحكة وإفرازات كريهة الرائحة، وقد تسبب الألم أثناء التبول أو الجماع.
2- التهاب عنق الرحم، الرحم، أو قناة فالوب.
3- حالات الأمراض المنتقلة جنسياً مثل السيلان والكلاميديا والتريكوموناس.
4- حالات ضمور المهبل والتي تصاحب مرحلة انقطاع الطمث مع نقص نسبة الأستروجين.
5- مرض السكري.
6- الأورام الخبيثة والحميدة في الجهاز التناسلي.
7- أقراص منع الحمل وبعض العقاقير الأخرى خاصة تلك المضادة للبكتيريا أو المحتوية على الكورتيزون.
8- إصابة المهبل بجروح أو تقرحات نتيجة استعمال مواد كيماوية (مثال: بعض أنواع الصابون غير المخصصة لتلك المنطقة).
في كل الحالات السابقة عليك استشارة الطبيب فهو وحده القادر على تشخيص نوعية الإفرازات وأسبابها ووصف العلاج المناسب.
اقرئي أيضاً: الجفاف المهبلي أعراضه وعلاجه والوقاية منه
نصائح وإرشادات عامة لتجنب العدوى المهبلية
- الحفاظ على نظافة المهبل من خلال تنظيفه بالماء الدافئ وعدم استخدام صابون أو غسول غير مخصص لتلك المنطقة، واستخدام غسول مهبلي موصى به من قبل الطبيب عند الحاجة، مع الحرص على التجفيف جيداً في كل مرة.
- استخدام ملابس داخلية قطنية غير ضيقة وتجنب الملابس المصنوعة من النايلون.
- عند تنظيف المنطقة وتجفيفها قومي بذلك من الأمام للخلف وليس العكس؛ لتجنب وصول البكتيريا إلى المهبل.