10 شكاوى من زوج غير سعيد

المشكلات الزوجية

مسؤوليات الحياة اليومية والضغوط التي يتعرض لها الزوجان، والتي تتضمن العناية بالمنزل وتربية الأطفال والعمل، تضعهما دائمًا في مواقف مُحبطة مليئة بالضغوط والمشكلات الزوجية التي تجعل الزوج دائم الشكوى وتشعره بأنه غير سعيد.

 ومعظم هذه المشاكل يمكن تجنبها من خلال تغيير بعض التصرفات اليومية في تعامل الزوج والزوجة معًا، لذا سنستعرض معكِ في هذا المقال بعض شكاوى زوج غير سعيد في حياته الزوجية وأسبابها وحلول لعلاج المشكلات الزوجية الشائعة.

شكاوى الزوج من زوجته

  1. اللوم والعتاب من قِبل الزوجة:







    اللوم والعتاب الدائم والمستمر من زوجتي بعد عودتي من العمل بسبب قائمة المهام التي لم أنفذها أمر مزعج، أعلم أن مسؤولية العناية بالمنزل والأطفال مرهقة جدًّا، ولكن بعض التقدير لجهدي أنا أيضًا سيجعل الأمور أفضل في المنزل.
  2. نسيان المناسبات المهمة:







    قد تجعلني ضغوط الحياة اليومية أنسى التخطيط لحفل مفاجئ أو إحضار هدية مميزة، أو حتى التخطيط لعشاء رومانسي، أو تذكر المناسبات كعيد ميلاد زوجتي أو ذكرى زواجنا. وأرى أنه يمكننا أن نقضي وقتًا سعيدًا إذا قامت زوجتي بالتخطيط لحفل من حين لآخر، أو بتذكيري دون تذمر من إهمالي.
  3. الحديث الدائم عن مشكلات المنزل:







    مشكلات الأبناء والمنزل والطعام لا تنتهي، لماذا كل حديثنا عن هذه الأمور؟ ولما لا نحصل على حديث مميز معًا، بعيدًا عن كل ذلك؟
  4. افتقاد الرومانسية:







    الصمت والملل وافتقاد كلمات الحب في حياتنا اليومية يحولها لروتين، في حين أن بعض كلمات الحب في الصباح وتوديعي بابتسامة للعمل، أو استقبالي بترحاب وحب بعد عودتي، يمكنها أن تكسر هذا الروتين وتعيد الشغف لحياتنا.
  5. علاقة حميمة روتينية:







    عدم التجديد والملل في العلاقة الحميمة بيننا، وقيام زوجتي بها كنوع من الروتين فقط، يجعل العلاقة أشبه بمهمة أو واجب لا أكثر. أعرف أن زوجتي مجهدة ومشغولة دائمًا بأمور المنزل، لكن العلاقة الحميمة هي الوقت المناسب لإلقاء المسؤوليات جانبًا.
  6. عدم المشاركة في القرارات:







    كنت أعتقد أنني أبلي بلاءً حسنًا بترك زوجتي تأخذ كل القرارات المتعلقة بالمنزل، سواء في اختيار نوع الطعام والديكور وكيفية قضاء أيام العطلات. ولكنني اكتشفت مع الوقت أن ذلك يجعلها غاضبة دائمًا مني ويشعرها بأنها تتحمل فوق طاقتها، وأني عديم المسؤولية ولا أشاركها الاختيارات.
  7. تقلب المزاج اليومي:







    التغير من الضحك للبكاء المفاجئ ولأتفه الأسباب، يجعلني لا أفهم الطريقة الصحيحة للتعامل مع زوجتي، بل قد يصل الأمر إلى أنني أتجنب التعامل معها خوفًا من تغيراتها المزاجية التي قد تصبح حادة أحيانًا، وتنتهي بخلاف كبير وخصام يستمر لفترة طويلة.
  8. عدم معرفة ماذا يحل بزوجتي:







    عدم معرفة ما ترغب فيه زوجتي، أو ماذا يحل بها إذا وجدتها صامته وهادئة على غير العادة، وتحديدًا بعد سؤالها كثيرًا، ماذا بكِ؟ ما يدفعني لمراجعة أحداث اليوم وتصرفاتي لأعرف ماذا فعلت وتسبب في غضبها.
  9. النقد الدائم:







    أشعر بالحصار من النقد الدائم لكل شيء أقوم به ولا يعجبها، حتى حين أحاول المساعدة، أجد منها تذمرًا على طريقتي في القيام بالأمور.
  10. عدم اهتمام زوجتي بمظهرها:







    عدم اهتمام زوجتي بمظهرها داخل المنزل أو الاهتمام بتخصيص وقت لنا معًا، بعيدًا عن الأطفال وعن مسؤوليات المنزل يشعرني بالإحباط.

المشكلات الزوجية وحلولها

والآن عزيزتي بعد أن استمعنا لشكاوى شائعة نسمعها دائمًا من الأزواج، سنطرح عليكِ أهم المشاكل التي تدفعكِ وزوجك للشعور بالإحباط، وكيفية التغلب عليها.

المسؤوليات المتزايدة:

إرساء أُسس لمنزل ناجح يعني مسؤوليات متزايدة، سواء المهام اليومية في تنظيف المنزل أو تربية الأطفال وغيرها، ودائمًا ما تكون الشكوى واحدة، وهي أن الزوجة تحمل جميع الأعباء على كتفها، بينما يكتفي الزوج بعد العودة من العمل بالاستلقاء جانبًا وعدم المشاركة في أي شيء يخص المنزل.

 والحل لهذه المشكلة هو التخفيف من الأعباء من خلال مشاركة الزوج والأولاد في تحمل بعض المهام المنزلية اليومية، مثل ترتيب الفراش والسفرة، وغيرها من الأشياء التي قد تبدو بسيطة ولكنها ستخفف عنكِ بعض المسؤوليات بالتأكيد.

افتقاد الرومانسية:

يفتقد معظم الأزواج الشعور بالرومانسية والشغف بعد الزواج، فنجد العلاقة تدخل في حلقة مفرغة من الروتين القاتل والشعور بالملل، في حين أن بعض كلمات الحب قبل توديع الزوج أو في رسالة نصية أو عند التحدث مع الزوجة على الهاتف أو قضاء أمسية هادئة معًا، ستعيد الرومانسية إلى الحياة الزوجية وستخرج الزوجين من دائرة الملل الزوجي.

العلاقة الحميمة:

تتعدد المشاكل الخاصة بالعلاقة الحميمة سواء عدم التجديد فيها أو قلة ممارستها بسبب الضغوط اليومية، وعلى الزوجين معرفة أن العلاقة الحميمة واحدة من أهم أُسس الزواج، وأن إهمالها قد يؤدي إلى فشل الزواج. لذا على الزوجين التحدث معًا حول احتياجاتهم العاطفية والجسدية بصراحة شديدة، فربما افتقاد الزوجين للشغف في العلاقة نتيجة الخجل من الإفصاح عن رغباتهم واحتياجاتهم.

وتجربة بعض الأشياء الجديدة سواء الملابس أو الأفكار أو الأماكن قد يساعد على تجديد العلاقة، وإعادة الحياة لها من جديد. وفي النهاية، يجب أن يعي الزوجان أن وقت العلاقة الحميمة هو وقت خاص بهما، يجب إلقاء كل المسؤوليات جانبًا قبلها للاستمتاع بلحظات تجدد من روابط الحب بينهما.

اختلاف الطباع:

اختلاف الطباع وما يتبعه من مشاحنات مشكلة بسيطة يمكن التغلب عليها بالاحتواء، فالمشاكل التي تنتج من اختلاف طباع الزوجين يمكن تداركها بالتغافل والوصول لمنطقة وسطى يتفق فيها الزوجان.

 فبعض الطباع لن تتغير، وعلى الزوجين تقبلها ما دامت لا تسبب ضغطًا أو أذى نفسيًّا، ومحاولة تغيير الطرف الآخر المستمرة قد تؤتي بنتائج عكسية ومشاكل متزايدة، لذا فإن التقبل والتغافل والاحتواء هي سر التغلب على اختلاف الطباع.

عزيزتي، لا توجد حياة خالية من المشاكل، ووجود المشكلات الزوجية لا يعني بالضرورة فشل الزواج، وإنما طريقة التعامل مع هذه الخلافات هي التي تصل بسفينة الزواج لبر الأمان. لذا عليكِ وعلى زوجك التحدث دائمًا ومحاولة الوصول إلى حلول لمشاكلكما وعدم تركها تتفاقم مع الوقت، والاستماع لشكوى الزوج وتفهم احتياجاته قد يساعدكما في النهاية على تجاوز هذه الخلافات والتمتع بحياة زوجية مستقرة.

يمكنكِ معرفة المزيد عن كل ما يخص العلاقة الزوجية مع "سوبرماما".

عودة إلى علاقات

موضوعات أخرى
9months
Share via WhatsappWhatsapp IconSend In MessengerMessenger IconShare via FacebookFacebook Icon