تعد القُبلة من أفضل طرق التعبير عن المشاعر، فهي تعادل ألف كلمة حب والمفتاح لعلاقة حميمة ناجحة، خاصةً للمرأة، وتُعد القبلة الفرنسية لغة منفردة من لغات الحب وهي من أشهر أنواع القبلات، إلا أن البعض يعتبرها معقدة قليلًا، فهل هي كذلك؟
في الواقع أن القبلة الفرنسية بين الزوجين تحتاج لبعض المهارات الخاصة كي تؤدي دورها في إثارة المشاعر، ووصول الطرفين إلى المتعة المتوقعة، كما أنها من أسرع وأفضل المقدمات للعلاقة الحميمة.
لذلك سنحاول أن نستعرض معكِ عزيزتي بعض الأخطاء التي قد تقلل من استمتاعك أنتِ أو زوجك بالقبلة الفرنسية، حتى تعملي على تفاديها وتستمتعي بقبلة فرنسية ناجحة.
أخطاء تفسد القبلة الفرنسية بين الزوجين
- استعمال اللسان بكثرة:
بالرغم من أن القبلة الفرنسية تعتمد على استخدام اللسان، فإن استعماله بكثرة يعني زيادة اللعاب، وتحول القبلة إلى إحساس باللزوجة، لذا لا تحاولي استخدام لسانك بالكامل واكتفي بطرف أو جزء من اللسان، حتى لا تشعري أو يشعر زوجك بالنفور. - عدم استعمال لسانكِ نهائيًّا:
الفرق الأساسي بين القبلة العادية والفرنسية استخدام اللسان، والغرض الأساسي من تجربة القبلة الفرنسية هو إشعال الأجواء الحميمية بينك وبين زوجك. والتقبيل الفرنسي يتطلب أكثر من إدخال لسانك في فم زوجك، لذا حركي لسانك تجاه لسان زوجك وعلى شفاهه للمزيد من الإثارة. - رائحة الفم السيئة:
تتأثر القبلة بصفة عامة برائحة الفم، ولا سيما القبلة الفرنسية التي تتطلب استخدام اللسان والفم بشكل كبير، وقد تفسد رائحة الفم السيئة قُبلتكِ مع زوجك، لذا احرصا على تنظيف الأسنان والفم بانتظام. ويمكنكما تناول علكة النعناع، أو استخدام الغرغرة للتخلص من رائحة النفس غير المرغوب فيها قبل العلاقة الحميمة. - عدم التلامس الجسدي خلال القبلة:
تذكري أنكِ تجربين القبلة الفرنسية في الأساس لمزيد من الإثارة في علاقتك الحميمة، والاكتفاء بحركة الفم واللسان في أثناء التقبيل يسحب الحياة من القبلة، ويجعل تطور العلاقة الحميمة أبطأ. لذا حاولي استخدام جسمك ويديكِ في لمس الزوج، لنقل مشاعركِ له وإشعال الأجواء بينكما. - التقبيل بعينين مفتوحتين:
من الطبيعي النظر لزوجك بنظرات تحمل الحب والرومانسية، ولكن بالتأكيد ليس في أثناء التقبيل، فهذا الأمر يقلل من التركيز الحسي على القبلة، لذا اغمضي عينيكِ واستمتعي. - عدم الميل بالرأس:
العلاقة الحميمة ككل تعتمد على التناغم في الحركات بينكِ وبين زوجك، وبالطبع في أثناء التقبيل تحتاجين للميل برأسك عكس اتجاه رأس زوجك، وهو عادةً ما يحدث تلقائيًّا. أما عدم الميل بالرأس فهذا يؤدي إلى تصادم الأنفين، وعدم التمكن من تطابق الفمين، واصطدام الأسنان ببعضها، وهو ما يفسد القبلة وقد يسبب شعورًا بالتوتر. - الكلام خلال القبلة:
لا وقت للحديث في أثناء القبلة، فهي لغة الحوار بينكما الآن، وهي مرحلة لا تقبل الكلام بين الطرفين، حتى لو كان الكلام رومانسيًّا. - العض بقسوة:
على قدر ما تكون عضة صغيرة للشفتين مثيرة، على قدر ما تكون العضة القاسية منفرة وتُذهب متعة القبلة تمامًا. - إدخال اللسان إلى الحلق:
أنتِ لست في مسابقة لقياس مدى ما تستطيعين الوصول إليه بلسانك، وكما ذكرنا سابقًا اكتفي بطرف أو جزء من اللسان، حسبما تفضلين أنتِ وزوجك. - الشفاه المشققة:
ليس شيئًا ممتعًا بالتأكيد تقبيل شفاه مشققة وجافة، لذا احرصي على ترطيب شفتيك باستمرار قبل العلاقة الحميمة، بمرطبات ذات نكهة للمزيد من الإثارة.
هل القبلة تثير الرجل؟
طبيعة المرأة تختلف تمامًا عن الرجل، وخاصةً في الأمور الحميمية، ففي الوقت التي تفضل فيه غالبية السيدات القبلة عن العلاقة الحميمة نفسها، يطرح التساؤل نفسه، هل القبلة تثير الرجل؟
نعم، تثير القبلة الرجل إلى حد كبير، ولكن بتأثير أقل من المرأة، ومع بعض النصائح البسيطة قد تصبح القبلة وسيلة رائعة لإثارة الزوج ومتعته، لذا حاولي تجربة هذه الخطوات مع القبلة لزيادة الحميمية بينكما:
- استخدمي اللسان أو القبلة الفرنسية لأنها أكثر إثارة من القبلة العادية، وستشعل الأجواء بالتأكيد.
- لا تقتصري قبلاتك على الشفاه فقط، وزعيها على رقبة زوجك أو طرف أذنه وستسعده بالتأكيد.
- استخدمي مرطب شفاه بنكهة زوجك المفضلة، ولا تنسي العلكة لضمان رائحة نفس منعشة.
- حركي يديكِ في أثناء التقبيل على شعر الزوج وجسده بطريقة ناعمة.
- ابدئي التقبيل ببطء وبنعومة، ولا بأس ببعض الحماس وعض الشفاه برفق لزيادة الحميمية.
هل القبلة تزيد الحب؟
قد تبدو الإجابة واضحة، ولكن هل تعلمين عزيزتي أن قدرة القبلة على تعزيز المحبة والشغف بينكِ وبين زوجك لها أساس علمي؟
التقبيل يحفز المخ على إفراز العديد من الهرمونات والمركبات الكيميائية المسؤولة عن شعورك بالسعادة، مثل الأوكسيتوسين والدوبامين والسيروتونين، والتي تزيد من شعورك بالنشوة وتعزز مشاعر المودة والترابط بينكِ وبين زوجك. وتقلل القبلة أيضًا من تقليل هرمون الكورتيزول، ما يؤدي بدوره إلى التخلص من التوتر والأرق، ويتركك في حالة مزاجية سعيدة.
القبلة الفرنسية بين الزوجين تزيد من الحميمية، وتعد وسيلة رائعة لكسر الروتين في العلاقة، فقط احرصي عزيزتي على تجنب الأخطاء السابقة وتمتعي بقبلة فرنسية ممتعة مع زوجك.
يمكنكِ معرفة المزيد عن كل ما يخص العلاقة الزوجية مع "سوبرماما".
العودة إلى علاقات