تترك علامات التمدد التي تصيب الجلد في مناطق مختلفة مثل الساق والفخذين والذراعين والبطن مظهرًا مزعجًا يعرض السيدة للإحراج. وتظهر علامات التمدد على الجسم بسبب التغيرات في الوزن ومع الحمل أو ممارسة التمارين الرياضية العنيفة، وتترك أثرًا على الجلد في شكل خطوط حمراء عند البداية ومع تطورها تتحول إلى اللون الأبيض. فهل فعلًا يمكن التخلص من هذه العلامات نهائيًّا أم أن الأمر مجرد دعاية وغير حقيقي؟.
4 حقائق عن علامات تمدد الجلد خلال الحمل
يؤكد الأطباء أنه يمكن التخلص من هذه الخطوط إذا كانت نسبتها بسيطة بالاعتماد على تقنية الليزر، فهي الحل الأقوى والفعال للتخلص منها إذا لم تمضِ فترة زمنية طويلة منذ الإصابة بها، وقد تتحسن هذه العلامات بنسبة 60% تقريبًا ولكن ليس بشكل نهائي. أما عند استخدام الكريمات أو الوصفات الطبيعية فلا تتوقعي حدوث العجائب، فهذه الكريمات تمنح بشرتكِ النعومة والترطيب فقط أو ستُحدث أثرًا بسيطًا مع متابعة استخدامها، ويُنصح باستخدام مستحضرات تحتوي على الكولاجين وحمض الهيالورونيك للتخفيف من أثر هذه العلامات بصورة كبيرة إذا كانت في مراحلها الأولى (خطوط حمراء).
لذا لا يوجد أدلة قاطعة تبرهن فعالية جميع علاجات علامات التمدد، لذا لابد أن نكون واقعيين حول ما يمكن توقعه من نتائج.
ورغم ذلك هناك بعض العلاجات الطبيعية التي تساعد على التخفيف من علامات التمدد، تعرفي عليها في السطور التالية.
5 علاجات طبيعية لعلامات التمدد:
1. زبدة الكاكاو والشيا:
يُدلك بهما الجسم فتعملان على ترطيب الجلد والتخلص من العلامات، يمكنكِ استخدام زبدة الكاكاو ثلاث مرات في اليوم، ثم استخدام زبدة الشيا في اليوم التالي كمرطب للجسم.
2. عصير الليمون:
يحتوي على كمية كبيرة من الفيتامينات والكولاجين، الذي يساعد على التخفيف من علامات التمدد.
3. جل الصبار:
يعد علاجًا قويًّا للقضاء على علامات التمدد الموجودة في الجلد.
4. عصير البطاطس:
ضعي قطع البطاطس على أماكن الخطوط البيضاء، حيث تساعد على التخفيف من مظهرها مع المداومة عليها.
5. زيت الزيتون:
علاج فعال للتخلص من البقع البيضاء، وذلك عن طريق تدليك الجسم بزيت الزيتون يوميًّا قبل النوم.
دليلك لأنواع كريمات معالجة علامات تمدد الجسم
وأخيرًا، تذكري أن الوقاية خير من العلاج هو الأساس الذي نلجأ إليه عند طلب علاج أي عرض أو مرض، ورغم أن علامات التمدد هي حالة طبيعية تصيب معظم النساء إلا إنه يمكن الوقاية منها بالاهتمام بترطيب الجلد بالمرطبات الخارجية، وشرب الكميات الوفيرة من المياه، وممارسة التمارين الرياضية الفعالة.
