يعد تأخير حدوث الحمل أو الإجهاض المتكرر في مراحل مبكرة من الحمل من أشهر المشاكل التي قد تواجه وتؤرق أي سيدة في بداية زواجها، وبالطبع فإن هذه المشكلة تؤثر بالسلب على الحالة النفسية وأحيانًا الحالة الصحية للمرأة، وكذلك فإنها قد تتسبب في إثارة بعض المشاكل الزوجية والعائلية أيضًا، وغالبًا ما تبدأ المرأة في رحلة للبحث عن فرصة في حدوث الحمل لدى أطباء النساء والتوليد.
يدعي البعض وجود فوائد لعملية الكحت في تسهيل حدوث واستكمال الحمل، وقد تطلب المريضة من الطبيب إجراء عملية الكحت لها بغرض زيادة فرصة حدوث الحمل، فهل هذا حقيقي؟
في الواقع أكد بعض النساء حقيقة حدوث حمل بعد خضوعهن لعملية الكحت، فعملية الكحت تنظف الرحم بالفعل من الدم القديم بما يحتويه من عناصر ضارة، وتحسن فرص زرع البويضة المخصبة في جدار الرحم.
فرص الحمل مرة أخرى بعد الإجهاض
ما حالات يمكن أن تستفيد من عملية الكحت في حدوث الحمل؟
- وجود أنسجة غير طبيعية أو زائدة في بطانة الرحم Endometriosis
- انسداد أنابيب فالوب.
ما المقصود بعملية الكحت؟ ومتى تحتاجينها؟
هل تعد عملية الكحت العلاج المثالي في هذه الحالات؟
فى الواقع يمكن البدء بطرق علاجية أبسط قبل اللجوء لعملية الكحت، مثل:
- التدليك مبدئيًّا - في حالات اختلال تكوين نسيج بطانة الرحم - كوسيلة لتحفيز إنتاج خلايا جديدة في بطانة الرحم.
- متابعة وتنظيم مستويات الهرمونات خلال الدورة الشهرية للمرأة، حيث إن الهرمونات هي المتحكم الرئيسي في تكوين وسمك بطانة الرحم.
- التدليك لمنطقة الرحم يعمل أيضًا على تحسين الدورة الدموية في المنطقة، مما يساعد على نمو أنسجة سليمة وصحية.