إذا كنتِ تمرين بتجربة الحمل للمرة الأولى فلا بد أن كثيرًا من التساؤلات تدور في ذهنك وتودين معرفة الإجابة عنها بالتفصيل، وأبرزها كيفية معرفة علامات الولادة المبكرة، وشكل إفرازات الولادة المبكرة، والطريقة المثالية للتصرف حينما تتأكدين من علاماتها. في هذا المقال من "سوبرماما" تجدين إجابات لكل استفساراتكِ، فواصلي القراءة.
علامات الولادة المبكرة
يوجد كثير من العلامات الواضحة التي تدل على أنكِ على وشك الولادة، ومن الطبيعي أن التغيرات الهرمونية واستعداد جسمك لخروج الجنين تحدث قبل الولادة بأسابيع، لكن ماذا إن فاجئتكِ تلك العلامات بالظهور مبكرًَا؟
عليكِ أولًا أن تتعرفي على علامات الولادة المبكرة بالتفصيل، كي تتعاملي معها بطريقة صحيحة، ومن أهم العلامات:
- آلام الظهر الشديدة: عادةً تتركز الآلام أسفل الظهر، وأحيانًا تستمر وتثبت وأحيانًا أخرى تذهب وتأتي، إذ تبدأ العضلات في التمدد مع اقتراب موعد الولادة، لذا تشعرين بهذه الآلام بأسفل ظهركِ وفخديكِ.
- نضوج عنق الرحم: يبدأ جسمكِ في إفراز هرمون البروستاجلاندين، الذي يساعد في تليين عنق الرحم واسترخائه، هذا الهرمون يجعل عنق الرحم أكثر حساسية، لكنكِ لن تشعري بهذا العرض، سيخبركِ به طبيبكِ المختص عند الكشف.
- انقباضات كل عشر دقائق أو أكثر: عندما تشعرين بانقباضات منتظمة، هذه من العلامات الواضحة التي تدل على اقتراب موعد الولادة، وتشبه هذه الانقباضات تقلصات الدورة الشهرية، ويصاحبها كذلك ألم في أسفل الظهر والبطن، ويمكن أن تكون مصحوبة بغازات وإسهال.
- زيادة الإفرازات: تُعد زيادة الإفرازات من العلامات المهمة التي تدل على اقتراب موعد الولادة، ويميل لون هذه الإفرازات أو بقع الدم الخفيفة إلى اللون الوردي.
- خروج السائل الأمنيوسي: تسرب السوائل من المهبل دليل على خروج السائل الأمنيوسي الذي يحمي طفلك داخل الرحم، ومع بداية الولادة يتمزق الكيس المُحتوي على هذا السائل، ويخرج في صورة قطرات أو كميات كبيرة.
- أعراض تشبه الإنفلونزا: مثل الغثيان والقيء أو الإسهال.
- زيادة الضغط في منطقة الحوض والمهبل: نتيجة لنزول الجنين.
- نزيف مهبلي: إذ ستلاحظين نزول قطرات دم خفيفة فجأة.
وقد يصعُب تمييز بعض هذه العلامات عن الأعراض العادية للحمل، مثل آلام الظهر والإفرازات المهبلية، لكن في الثلث الأخير من الحمل يجب أن تكوني حذرة بشأن أي علامة من العلامات السابقة، وتبحثي عن سببها وتسألي طبيبك وتطلبي منه فحصًا شاملًا في حال حدوث أي عرض غير طبيعي.
هل الإسهال من علامات الولادة المبكرة؟
الإسهال والمغص والغازات من أعراض الحمل المعتادة، لكنها قد تصاحب أحيانًا بعض حالات الولادة المبكرة، ومع هذا لا يمكنكِ الاعتماد عليها كعلامة مهمة لها، إلا في حالة عدم معاناتكِ منه تمامًا خلال فترة حملك سوى بالثلث الأخير، عندها يجب عمل فحوصات والتأكد من سلامة حملكِ وعدم وجود علامات أخرى للولادة المبكرة.
ما شكل إفرازات الولادة المبكرة؟
الإفرازات تحدث طيلة فترة الحمل، لكن إذا صاحبها قطرات دم باللون الوردي عندها يجب القلق وعمل الفحوصات اللازمة للتأكد من صحة الحمل.
عوامل تزيد خطر الولادة المبكرة
- التدخين.
- زيادة الوزن الكبيرة أو نقصان الوزن الشديد.
- عدم الحصول على المكملات الغذائية والتغذية الجيدة في فترات الحمل الأولى.
- ارتفاع ضغط الدم في الحمل.
- تسمم الحمل.
- سكري الحمل.
- حدوث عدوى تزيد من خطر إصابة الجنين بها.
- إصابة الجنين بعيوب خلقية.
- وجود تاريخ من الولادة المبكرة في العائلة أو في حملك السابق.
- حدوث حمل بعد وقت قصير من الحمل الأول.
- الحمل بتوأم أو أكثر.
- الحمل عن طريق وسائل زيادة الخصوبة.
العوامل السابقة تزيد من فرص حدوث الولادة المبكرة، لكن فرص اكتمال الحمل أيضًا كبيرة.
كيف تتصرفين عند ظهور علامات الولادة المبكرة؟
في حالة ظهور أي عرض من أعراض الولادة المبكرة لا تترددي في الاتصال بطبيبك المختص لاستشارته، وإن لم تتمكني من الوصول إليه فعليكِ الذهاب إلى أقرب مستشفى وعمل فحص موجات فوق صوتية، للتأكد من أن جنينك على ما يرام.
وفي حالة خروج السائل الأمنيوسي فعليكِ تحضير حقيبة الولادة والذهاب إلى أقرب مستشفى، فهذه علامة قاطعة على بدء الولادة.
علامات الولادة المبكرة وإن لم تختلف كثيرًا عن علامات الحمل المعتادة لكن حدوثها بشكل متكرر وكثيف في الفترة الأخيرة من الحمل يدعو للقلق، لذا لا تترددي في الذهاب إلى طبيبك والاطمئنان قبل حدوث أي مضاعفات.
الآن يمكنكِ متابعة حملكِ أسبوعًا بأسبوع مع تطبيق تسعة أشهر من "سوبرماما".
لأجهزة الأندرويد، حمليه الآن من google play
- لأجهزة آبل - IOS، حمليه الآن من App Store