هناك عقوبات قانونية قاسية تجرم عملية ختان الإناث، بتوقيع أقصى عقوبة على من يجبر أطفاله على هذا الفعل، بينما لازال هناك آباء وأمهات يقدمون على عملية الختان، وآخرها الطفلة "ندى" التي توفيت بسبب إجراء طبيب نساء وولادة عملية الختان لها.
وقال أستاذ القانون الجامعي بجامعة المنصورة، الدكتور أحمد شوقي أبو خطوة، خلال حديثه مع موقع الوطن، أن عقوبة الختان هي عقوبة شخصية، أي يستوجب معاقبة من يشارك في الجريمة، وأنه في حال ثبوت أن الأم والأب اصطحبا ابنتهما إلى هذه العملية وأفضت إلى الموت، ففي تلك الحالة يطبق عليهما القانون بالسجن 7 سنوات سواء للأم أو الأب أو الطبيب.
وطالب سالم، بضرورة تشديد عقوبة الختان، إلى الإعدام بدلًا من السجن المشدد، إذ إن تكرار العملية عقب إصدار القانون يؤكد أن العقوبة لا تكفي.
العودة إلى صحة وريجيم
