مع بداية مرحلة الطعام الصلب في عمر 6 شهور للرضع، تبدأ الأم في تقديم الخضروات والفواكه المهروسة لنظام الطفل الغذائي بجانب الرضاعة الطبيعية أو الصناعية، أحيانًا تواجه الأم مشكلة تكرار تقيؤ طفلها الرضيع للطعام بعد الانتهاء منه، فهل هذا طبيعي؟ وما الحل؟
مع تجربة الطعام لأول مرة، فإن طفلك يكون معتادًا على الرضاعة ومذاق الحليب سواء الصناعي أو الطبيعي، فربما لا يتقبل بسهولة الأطعمة صلبة، حتى يعتاد على مذاقها أيضًا، وربما ما زال طفلك يتعرف على كيفية تناول الطعام بالملعقة الصغيرة، وليس من ببرونة الرضاعة أو ثدييك، الأمر بأكمله جديد تمامًا ويحتاج الكثير من الصبر والمحاولات.
قد يتقيأ طفلك الطعام بسبب:
- الشبع: خاصة عند تقديم الطعام بعد الانتهاء من الرضاعة مباشرة.
- التحسس تجاه بعض أنواع الطعام: ستظهر أعراض أخرى عليه، مثل: الاحمرار أو الإسهال أو الطفح الجلدي.
- إذا كان الطعام فاسدًا دون أن تعلمي: فالجسم يلجأ للتقيؤ كنوع من أنواع الدفاع والوقاية ودفع الطعام الفاسد خارج المعدة.
- المعاناة من الارتجاع.
- بعض الأمراض العضوية التي يحددها الطبيب؛ مثل: نزلات البرد أو برد المعدة أو الفيروسات.
اقرئي أيضًا: كيف تتعاملين مع التقيؤ المتكرر عند الرضع؟
حلول مُجرّبة لتجنب تقيؤ طفلك بعد تناول الطعام:
للحد من هذا الأمر، عليكِ معرفة السبب أولاً كما ذكرنا في الأعلى، واتباع الخطوات التالية:
- لا تعطي طفلك الطعام وهو ممتلئ بعد الرضاعة مباشرة، لأنه حتمًا سيتقيأ.
- اجلسي طفلك في مقعد الطعام أو في وضع قائم، حتى يتناول طعام بشكل صحيح، لا تطعميه أبدًا وهو نائم أو مستلقٍ على السرير.
- لا تعطي طفلك العصائر أو السوائل في وسط وجبة الطعام، بل انتظري حتى الانتهاء من تناوله للطعام أولًا.
- لا تقدمي لطفلك الرضيع الطعام بقطع أو كميات كبيرة أو بإضافات تسبب التحسس كالسكر والملح والبهارات، اهرسي الطعام واسلقيه جيدًا قبل التقديم.
- نوّعي لطفلك في الأطعمة المقدمة حتى لا يُصاب بالملل.
- راقبي هل يعاني طفلك من أي عرض من أعراض الحساسية، بعد تناول نوع معين من الطعام.
- راقبي هل طفلك يعاني من أي أمراض عضوية؛ مثل: نزلات البرد أو الحمي أو الفيروسات.
- تأكدي من سلامة ونظافة الطعام قبل تقديمة لرضيعك، وبأن درجة حرارته مناسبة له، فلا يكون ساخنًا جدًا أو باردًا جدًا فيتقيأه.
- لا تحركي طفلك بشدة، كحمله ورفعه واللعب معه، بعد تناول الطعام مباشرة حتى لا يتقيأ.