الصرع عند الأطفال أثناء النوم

قد يصاب بعض الأطفال بنوبات في أثناء نومهم، تسمى أحيانًا نوبات "النوم" أو "نوبات ليلية"، يمكن أن تؤثر النوبات في أثناء النوم على أنماط النوم، وقد تجعل الطفل يشعر بالتعب والارتباك في اليوم التالي، النوبات الليلية يمكن أن تسبب سلوكًا ليليًا غير معتاد، مثل الاستيقاظ دون سبب أو التبول في أثناء النوم، بالإضافة إلى اهتزاز الجسم، عادةً ما تكون النوبات الليلية نوعًا من النوبات تسمى النوبة الارتجاجية، وتجري عندما تتعطل الإشارات الكهربائية التي تستخدمها ملايين الخلايا العصبية للتحكم في وظائف الجسم وحواسه وأفكاره، فيبدأ الشخص بنوبة صرع في الدماغ، في هذا المقال، تعرفي إلى مزيد عن الصرع عند الأطفال أثناء النوم، بما في ذلك الأسباب والأعراض والعلاجات.

أسباب الصرع عند الأطفال أثناء النوم

يمكن أن يسبب الصرع نوبات ليلية، إن معرفة إصابة الطفل بالصرع لا يفسر سبب إصابته بالنوبات، يُشخِّص الأطباء الشخص المصاب بالصرع إذا كان لديه نوبتان أو أكثر لا يسببها شيء آخر، مثل الحمى، تتضمن بعض الأسباب المحتملة للصرع ما يلي:

  1. الوراثة.
  2. صدمة الرأس.
  3. صعوبات عند الولادة.
  4. عدوى في الدماغ مثل التهاب السحايا.
  5. السكتات الدماغية وتشوهات الأوعية الدموية والأورام.

من المرجح أن تتسبب أنواع معينة من الصرع في حدوث نوبات ليلية، مثل:

  • النوبات التوترية الرمعية.
  • الصرع الرولاندي الحميد في مرحلة الطفولة.
  • متلازمة لانداو كليفنر.
  • صرع الفص الجبهي.
  • صرع الرمع العضلي، والذي يُطلق عليه أحيانًا متلازمة جانز.

في ما يلي نتعرف إلى أعراض الصرع عند الأطفال في أثناء النوم.

أعراض الصرع عند الأطفال أثناء النوم

تحدث النوبات الليلية عادةً بعد نوم الطفل مباشرة، أو قبل أن يستيقظ مباشرة، أو بعد الاستيقاظ مباشرة، في أثناء النوبة الليلية، قد يصدر من طفلكِ ما يلي:

  1. الصراخ أو إصدار أصوات غير عادية، خاصة قبل تشنج العضلات.
  2. فجأة يبدو متصلبًا للغاية.
  3. بلل السرير.
  4. رعشة.
  5. عض اللسان.
  6. السقوط من السرير.
  7. يصعب الاستيقاظ بعد النوبة.
  8. التشويش وفعل سلوكيات أخرى غير عادية بعد النوبة.
  9. الاستيقاظ فجأة دون سبب واضح.

لا يعرف كل الأطفال الذين يعانون من النوبات الليلية أنهم مصابون بها، في بعض الأحيان، يكون العرض الوحيد هو صداع أو كدمة عند الاستيقاظ، بعد النوبة، قد يشعر الطفل بالإرهاق أو بالحرمان من النوم، هذا يمكن أن يسبب لهم الشعور بالنعاس أو الانفعال في أثناء النهار، الآن سنخبرك عن علاج الصرع عند الأطفال في أثناء النوم.

علاج الصرع عند الأطفال أثناء النوم

 قد يحيل الطبيب العام طفلك إلى طبيب أطفال أو طبيب أطفال متخصص في الدماغ والجهاز العصبي، قد تشارك أيضًا ممرضة متخصصة في علاج الصرع في رعايته، إليكِ تفاصيل العلاج:

  • يتناول معظم المصابين بالصرع الأدوية المضادة للصرع للسيطرة على نوباتهم، يمكن لطبيب الأطفال أن يناقش معكِ ما إذا كانت مضادات الصرع هي الخيار الأفضل لطفلك.
  • يتوقف معظم الأطفال عن الإصابة بالنوبات بمجرد استخدام الأدوية المضادة للصرع، لكنها لا توقف النوبات في أثناء حدوثها، ولا تعالج الصرع.
  •  يمكن أن تسبب مضادات الصرع آثارًا جانبية لبعض الأطفال، تختفي بعض الآثار الجانبية مع اعتياد الجسم على الدواء، أو إذا عُدّلت الجرعة، إذا كنتِ قلقة بشأن تناول طفلك لمضادات الصرع، يمكنكِ التحدث إلى طبيب الأطفال أو الطبيب العام أو الصيدلي للاطمئنان، يمكن أن يؤدي تغيير أو إيقاف دواء طفلك دون التحدث مع الطبيب أولًا إلى بدء النوبات من جديد أو جعل النوبات أسوأ.
  • بالنسبة لبعض الأطفال الذين لا يزالون يعانون من النوبات بعد أخذهم الدواء، قد يساعد الكيتو دايت في تقليل عدد أو شدة نوباتهم، النظام الغذائي هو علاج طبي، غالبًا ما يبدأ جنبًا إلى جنب مع أدوية الصرع ويشرف عليه متخصصون طبيون وأخصائيون تغذية.
  • قد يكون من الممكن لبعض الأطفال الخضوع لجراحة لعلاج الصرع اعتمادًا على نوع الصرع الذي يعانون منه وأين تبدأ نوباتهم في الدماغ، تتضمن جراحة الصرع إزالة جزء من الدماغ لإيقاف أو تقليل عدد النوبات التي يعاني منها الطفل.
  • تجنب مسببات النوبات، مثل الحرمان من النوم.

قد ترغبين أيضًا في اتخاذ تدابير لمنع الإصابات، يمكن أن تشمل:

  1. اختيار هيكل سرير منخفض أو وضع المرتبة على الأرض.
  2. وضع سجادة أمان، مثل تلك المخصصة للجمباز، على الأرض بجوار السرير.
  3. استخدام مصابيح الحائط بدلًا من مصابيح الطاولة.
  4. حفظ الأثاث بعيدًا عن السرير.
  5. استخدام جهاز مراقبة النوبات الليلية الذي ينبه أحد أفراد أسرته عند تعرض الطفل لنوبة.

إذا كنتِ تشكين في أن طفلك يعاني من نوبات ليلية، فأسرعي باستشارة الطبيب بشأن الصرع عند الأطفال أثناء النوم، ويمكنكِ مراقبة طفلك عن طريق استخدام جهاز مراقبة الأطفال، حتى تتمكني من سماع ما إذا كانت هناك نوبة، ومراقبة العلامات في الصباح، مثل النعاس غير المعتاد، والصداع، وعلامات سيلان اللعاب أو القيء أو التبول في الفراش، واستخدام جهاز مراقبة النوبات، والذي يحتوي على ميزات مثل مستشعرات الحركة والضوضاء والرطوبة.

أبناؤنا هم أغلى ما لدينا نهتم بصحتهم ونتألم لما يصيبهم ونسهر على رعايتهم، مع "سوبرماما" نساعد كل الأمهات بأفضل النصائح والخبرات لرعاية الأطفال والاهتمام بصحتهم في قسم تغذية وصحة الأطفال.

العودة إلى أطفال إقرأ المقالة

مواضيع ذات صلة ب : أعراض الصرع عند الأطفال أثناء النوم

supermama