خلال فترة فطام طفلكِ من الرضاعة، قد تتعرضين للإصابة باحتقان شديد في الثديين بسبب تجمع الحليب فيهما وعدم القدرة على التخلص منه كما كان يحدث في فترة الرضاعة الطبيعية، واليوم سنقدم إليكِ بعض النصائح لتنشيف الحليب بعد الفطام، حتى تمر هذه المرحلة بسلام، دون أن تتعرضي إلى أي مشكلات.
نصائح لتنشيف الحليب بعد الفطام
هذه بعض النصائح للتعامل مع ثدييكِ في فترة الفطام، فاتبعيها لتنعمي بصحة أفضل وفترة فطام آمنة:
- امتنعي تمامًا عن المشروبات المُدرة للحليب، مثل: الحلبة ولمدة شهر كامل على الأقل إن كنتِ معتادة عليها.
- اشربي النعناع والميرامية، فهما من المشروبات التي تقلل من إدرار حليب الثدي.
- ضعي كمادات مياه باردة يوميًا عدة مرات إن شعرت باحتقان في ثدييك.
- تناولي بعض الأدوية لتنشيف الحليب بعد الفطام بعد استشارة الطبيب، ولا تكرري الأمر إن كان هذا ابنك الثاني أو الثالث بناءً على استشارة سابقة أو نصيحة من صديقة.
- لا تضغطي على صدرك أو تستخدمي مضخات حليب الثدي، حتى لا يمتلئ صدرك بالحليب مرة أخرى، فهذه إشارة تحفيز لإدرار الحليب.
- اختاري حمالات صدر واسعة ومريحة ومناسبة للرضاعة لحين انتهاء فترة الفطام.
- انتبهي لشكل ثدييكِ ولون الجلد فيهما، وإن حدث بهما أي احمرار أو تورم أو شعرت فيهما بألم، فاستشيري طبيبك فورًا حتى لا تتعرضي للإصابة بالتهاب أو خراج.
- استخدمي مسكنات الألم بحرية بعد انتهاء فترة الرضاعة وبدء فترة الفطام مباشرة لتسكين الألم، ويمكن استخدام بعض المسكنات الأم الموضعية، ولكن بعد استشارة الطبيب بالطبع.
شاهدي مع أم العيال، نصائح عن صحة الأم بعد الفطام
متى يجف الحليب من الثدي بعد الفطام؟
يمكن أن تستغرق عملية تنشيف الحليب بعد الفطام عدة أيام أو أسابيع وقد تصل إلى شهر في بعض الأحيان، اعتمادًا على طول مدة الرضاعة وإنتاج الحليب في ثدييكِ، فبشكل عام كلما كانت فترة الرضاعة الطبيعية طويلة، طالت مدة تجفيف الحليب في الثدي.
وقد تختلف هذه المدة أيضًا وفقًا لطبيعية جسمك، فهناك بعض الأمهات تستمر أثداؤهن في إفراز كميات صغيرة من الحليب بعد فترة طويلة من توقف أطفالهن عن الرضاعة الطبيعية.
ولكن غالبًا ما تنتهي مشكلة احتقان الثديين بالحليب وتحجرهما بعد شهر من التوقف عن الرضاعة الطبيعية، وربما يستمر خروج بعض قطرات من حليب الثدي لعدة أسابيع بعدها، لكن لو استمر الأمر لأكثر من 4 أشهر يجب استشارة الطبيب المختص.
أدوية تجفيف الحليب من الثدي
في فترة الفطام، تلجأ أمهات كثيرات إلى استخدام أدوية تجفيف الحليب من الثدي للعمل على وقف إنتاج الحليب، وقد كانت هذه الأدوية منتشرة جدًا في فترة التسعينيات من القرن الماضي، وكانت الأمهات يستخدمنها سواء كان التوقف عن الرضاعة الطبيعية سريعًا أو تدريجيًا، ولكن هذه الأدوية قد تشكل خطرًا على حياة الأم، فهي غير آمنة صحيًا إذا ما استخدمت لفترات طويلة، ومن أشهر هذه الأدوية دواء البروموكريبتين والأدوية التي تحتوي على هرمون الأستروجين والأدوية المضادة للاحتقان.
