مع أن الحمل بتوأم يعني تضاعف المسؤوليات والأعباء المادية والجسدية عادةً، إلا أنّه يحمل في طياته الكثير من السعادة والتحدي، فإذا كنتِ تُفكرين بإنجاب توأم وتبحثين عن طرق مجربة لذلك اقرئي هذا المقال؛ فقد وضحنا أهم الطرق والنصائح التي تزيد فرص الحمل بتوأم.
ما هي طريقة الحمل بتوأم؟
بدايةً اعلمي أنّ هناك عوامل طبيعية تزيد من فرص حملك بتوأم مختلف، مثل:
- العوامل الوراثية:
إذ ستكون فرص حملك بتوأم أعلى إذا كان إنجابهم أمرًا شائعًا لدى أقاربكِ.
- العمر:
ففرص الحمل بتوأم تكون أكبر إذا كان عمركِ أكبر من 30 عامًا، ففي هذا العمر قد يتم إطلاق أكثر من بويضة أثناء عملية الإباضة، وهذا قد يُؤدي إلى الحمل بتوأم مختلف إذا تم تلقيح البويضات.
- الطول:
فبحسب بعض الدراسات فإنّ فرص إنجاب التوأم تكون أعلى لدى النساء الطويلات.
- الوزن:
فمعدل الحمل بتوأم كان أعلى لدى النساء اللواتي تزيد كتلة جسمهن على 25 وفقًا لإحدى الدراسات.
- إنجاب توأم سابقًا.
وبالإضافة إلى هذه العوامل، قد تزيد الطرق الآتية من فرص الحمل بتوأم:
طريقة الحمل بتوأم بالأدوية
تنشط أدوية الخصوبة المبايض، مما يجعلها تُطلق أكثر من بويضة دفعةً واحدة، وهذا يعني أنّك قد تحملين بتوأم إذا تم تلقيح هذه البويضات، ومن الأمثلة عليها:
- موجهات الغدد التناسلية أو الغونادوتروبينات (Gonadotropins):
تُعرف هذه الأدوية باسم إبر التفجيرأيضًا، ويُقدر أنّ حوالي 30% من حالات الحمل باستخدام هذه الإبر كانت للحمل بتوأم أو أكثر.
- دواء الكلوميفين (Clomiphene):
فهذا الدواء يُنشط الهرمونات المسؤولة عن الإباضة، لكنه قد لا يكون أفضل طريقة للحمل بتوأم؛ فعند استخدامه تكون فرص إنجاب التوأم 5- 12% فقط.
لكن لا يمكنكِ استعمال هذه الأدوية للحمل بتوأم دون إشراف الطبيب، وضعي ببالكِ أنّها تُستخدم عادةً إذا كان التبويض ضعيفًا لديكِ، أو كنتِ تعانين من مشكلاتٍ أخرى في الخصوبة.
طريقة الحمل بتوأم بالإخصاب الاصطناعي (أطفال الأنابيب)
إنّ خضوعكِ للإخصاب الصناعي قد يزيد من فرص حملك؛ فالطبيب سيستخدم الأدوية السابقة خلال هذه العملية لجمع البويضات، هذا إلى جانب أنّه قد ينقل عدة أجنة في الوقت ذاته إلى الرحم؛ لأنّ ذلك يزيد من فرص نجاح أطفال الأنابيب والحمل.
وهذا يعني أنّك قد تحملين بتوأم أو أكثر إذا تمكنت الأجنة من الانغراس بنجاحٍ، وكلما كان عمركِ أصغر كانت فرص حملك بتوأم أعلى، وفي الآتي بيان ذلك:
- إذا كان عمركِ أقل من 35 سنة فإن فرص الحمل بتوأم تكون 12.1%.
- إذا كان عمرك بين 35- 37 سنة فإنّ هذه النسبة تكون 9.1%.
- إذا كان عمرك بين 38- 40 سنة فإنّ فرص الحمل بتوأم لا تتجاوز 5.3%.
- إذا كنتِ أكبر من 40 عامًا فإنّ احتمالية حملك بتوأم تبلغ 0.5 فقط.
طريقة الحمل بتوأم بحمض الفوليك: ما حقيقتها؟
فبحسب إحدى الدراسات قد يزيد تناول مكملات حمض الفوليك من فرص الحمل بتوأم، لكن هذه النتائج أولية وبحاجة للمزيد من الأبحاث.
ولا بأس لو قررتِ تجربة هذه الطريقة للحمل بتوأم، خاصةً أنّ حمض الفوليك ضروري لتطور الجنين، كما يمنع إصابته ببعض التشوهات الخلقية.
أسئلة شائعة
هل الرضاعة الطبيعية مفيدة للحمل بتوأم؟
نعم، فبحسب إحدى الدراسات فإن فرص الحمل بتوأم لدى النساء اللواتي يرضعن طبيعيًا أكبر من النساء اللواتي لا يرضعن.
من المسؤول عن إنجاب التوأم الرجل أم المرأة؟
المرأة، فربما لاحظتِ أنّ معظم العوامل الطبيعية التي تُحدد فرص إنجاب التوأم تعتمد عليها بشكلٍ أكبر.
ما هو أفضل وقت للجماع للحمل بتوأم؟
يُمكنكِ اختيار أي وقتٍ مناسب، فوقت الجماع لا يلعب أي دورٍ في زيادة فرص الحمل بتوأم.
ملخص المقال
يرتبط الحمل بتوأم بعض العوامل الطبيعية لديكِ كالوراثة، العمر، الطول والوزن، لكن قد يُساعد استخدام أدوية الخصوبة والإخصاب الصناعي على زيادة فرص حملك بتوأم، مع العلم أنّ الرضاعة الطبيعية وتناول حمض الفوليك قد يزيدان هذه الفرص أيضًا، وإن كان ذلك بحاجة لمزيد من الأبحاث.
يُمكنّك تطبيق "تسعة أشهر" من متابعة حملك خطوة بخطوة، ويخبرك بالأسابيع والشهور بالتفصيل وكل ما تحتاجين إليه في تلك الفترة من الحمل.
- لأجهزة الأندرويد، حمليه من google play
- لأجهزة أبل - IOS، حمليه من App Store