9 عادات مضرة عند رعاية الرضيع أو ملاعبته

عادات خاطئة تضر بصحة الطفل

وجود مولود في البيت للمرة الأولى دائمًا ما يكون مربكًا ومحيرًا، خاصة إن لم يكن لدى الأبوين خبرة سابقة في رعاية الرضع، ولحرصهما على توفير عوامل الراحة له، يحاولان تجربة العديد من الأفكار بعضها يصيب والآخر قد يضر، لكونه متوارثًا ولم يتسنّ لهما التفكير والبحث عما إذا كان مناسبًا للمولود أم لا، وغالبًا تكون التجربة الأولى للجميع بها أخطاء تُدرك وقتها أو متأخرًا، لذلك تقدم لك "سوبرماما" عادات خاطئة تضر بصحة الطفل الرضيع لمساعدة الأمهات على تفاديها وتقديم رعاية أفضل لمولودها.

عادات خاطئة تضر بصحة الطفل

عزيزتي الأم لا شك أنك تحرصين على منح طفلك الحب والرعاية التي يحتاجها فتعرفي على هذه العادات الخاطئة حتى تتجنبيها.

عادات متعلقة بنوم الرضيع

  1. إرضاع الطفل من أجل النوم: يرسخ هذا عادة الأكل من أجل النوم وتحقيق الراحة كلما كبر الطفل، بجانب أنه مجهد جدًا للأم فكلما قلق الرضيع لا ينام إلا بالرضاعة.
  2. مشاركة الرضيع الأبوين في سرير النوم: الطفل الرضيع يكون غير آمن تمامًا في هذه الحالة، فلصغر حجمه ووجوده بين العديد من الوسادات والبطانيات الكبيرة، قد يصاب بالاختناق، كما أن النوم بين أبوين مرهقين، قد يعرض الرضيع للمخاطر، فقد لا يشعران به في أثناء تقلبهما خلال النوم ويلحقا به ضررًا دون قصد، كما أن هذه عادة نومه في السرير نفسه، ستكون مزعجة لنومك مستقبلًا، فستسمعين أي صوت أو حركة يصدرها صغيرك، كما سيصعب فصله عنك كلما كبر، وستستهلكين وقتًا أكبر لجعله يستقل في سريره الخاص أو ينام في غرفته، لذا فنوم الرضيع في سريره الخاص في غرفتك هو الحل الأكثر أمانًا خلال الأشهر الستة الأولى من حياته.
  3. نوم الرضيع بشكل خاطئ: فهذا قد يعرضه لمتلازمة الموت المفاجئ للرضع (SIDS)، وهذه المتلازمة غير معروفة السبب، ولكن هناك عوامل تزيد خطر حدوثها من ضمنها الآتي:
  • نوم الرضيع على بطنه أو على جانبه قبل أن يتم عمر العام، وهذا هو عامل الخطر الأكثر أهمية، فإذا استيقظتِ ووجدت رضيعك نائمًا على بطنه أو على جانبه، فغيّري وضعيته بلطف لينام على ظهره.
  • التدفئة الزائدة بفعل الملابس وأغطية النوم، أو التعرض لجو شديد الحرارة.
  • مشاركة السرير مع شخص آخر.
  • الفراش شديد النعومة.
  • التدخين السلبي أو تدخين الأم في أثناء الحمل.

عادات في التعامل مع الرضع

  1. استخدام اللهاية (السكاتة): تُنصح الأم المرضعة بالانتظار حتى يبلغ الطفل عمر الستة أسابيع قبل إعطائه اللهاية، حتى لا يرفض ثدي الأم، كما أن اللهاية تسبب غازات لحديث الولادة بسبب دخول الهواء. 
  2. استخدام اللهاية طوال الوقت: قد يسبب ذلك مشاكل بالأسنان، وتصبح عادة تحتاج الأم لوقت طويل لفطام طفلها عنها، لذا فالأفضل تنظيم الوقت لاستخدامها.
  3. سرعة الاستجابة للرضيع عند بكائه: يقلق الرضيع كثيرًا في أثناء نومه، وقد يكمل نومه بعدها فلا داعي للتسرع في الاستجابة، وأعطي له الفرصة للتعامل مع مشاعره، فقد يعتاد بعد ذلك على سرعة الاستجابة، ويستخدم البكاء وسيلة للضغط عليك.
  4. إلقاء الرضيع في الهواء كلعبة: بجانب خطورة عدم التقاطه ووقوعه على الأرض ما قد يصيب رأسه أو رقبته، فالعديد من الأطفال لا يحبون هذه اللعبة ما يزيد من خوفهم من هذه الحركة كلما كبروا في السن.
  5. رفع الرضيع من يديه: الأطفال الرضع ليس لديهم عضلات رقبة قوية بعد، فطفلكِ يحتاج منك أن ترفعي رأسه مع باقي جسمه، فالرفع من اليد قد يسبب له آلامًا في الرقبة.
  6. استخدام البخور كعادة لحماية الرضيع من الحسد: قد تسبب هذه العادة مشاكل في التنفس لدى الرضع، فالبخور يستهلك الكثير من الأكسجين اللازم لتنفس الرضيع، كما قد يسبب له سيلان أنف وسعالًا، وإن كان ضروريًا استخدامه فضعيه أمام باب الشقة في الخارج.
  7. تكحيل عين الطفل المولود: أيضًا من العادات المنتشرة، التي قد تسبب مشاكل للرضيع نتيجة احتواء الكحل على نسبة من الرصاص، ما قد يصيبه بتسمم الرصاص.

متلازمة هزّ الرضيع - ShakenBabySyndrome

هز الطفل أو خبطه أو إلقائه في الهواء كلها مسببات لمتلازمة هز الرضيع، التي تؤدي إلى تلف الخلايا الدماغية وتمنع المخ من تلقي الأكسجين بما يكفي، ويمكن أن تؤدي إلى التلف الدائم للدماغ أو الوفاة.

أحيانًا يهز بعض الآباء والأمهات الطفل الرضيع بقوة عندما يبكي كمحاولة لتهدئته، خاصة عندما يكون الأبوان مجهدين، ويودان إيقاف البكاء بأي شكل، ولكن هناك طرق أفضل للتهدئة بكاء حديث الولادة إن لم تكوني على دراية بها، فيفضل أن تسألي طبيبك، من أجل رعاية أفضل لطفلك.

وأعراض الإصابة بمتلازمة هز الرضيع تشمل الآتي:

  • ارتعاش.
  • القيء.
  • صعوبة في التنفس.
  • الإحساس بالنعاس والكسل.
  • فقدان الوعي.
  • تشنجات.
  • شحوب الجلد أو زرقته.
  • سوء تغذية.
  • شلل.

عند الشك في ملاحظة بعض هذه الأعراض، يجب الذهاب بالطفل فورًا إلى الطوارئ، فهذه الإصابة مهددة للحياة ويمكن أن تؤدي إلى تلف دائم في الدماغ، ومضاعفات خطيرة مثل الإصابة بالعمى.

مهم جدًا عزيزتي سوبرماما أن تحاولي معرفة التفاصيل الصحية لكل ما يخص طفلك في كل مرحلة من حياته، عن طريق قراءة الكتب المتخصصة أو مشاهدة البرامج الطبية الموجهة للأم، واحرصي على أخذ معلوماتك عن مصادر موثوقة، لتتجنبي عادات خاطئة تضر بصحة الطفل ومشاكل كثيرة قد تسبب أضرارًا له.

عودة إلى رضع

موضوعات أخرى
supermama
Share via WhatsappWhatsapp IconSend In MessengerMessenger IconShare via FacebookFacebook Icon