8 أطعمة تحسن طعم حليب الثدي

طعم حليب الثدي

يتغير مذاق حليب الثدي بتناول الأم المرضعة لبعض الأطعمة والأكلات، فهناك أطعمة تؤثر بالسلب على الرضع، وربما تسبب الانتفاخ لرضيعك والغازات المزعجة التي يعاني منها معظمهم في شهورهم الأولى، وهناك أطعمة أخرى تسهم في شعور الرضيع بالراحة وتمنحه فوائد صحية وغذائية أكبر.

ووفقًا لآراء الأطباء، يتأثر حليب الأم بنظامها الغذائي، بل ويؤثر على طفلها أيضًا وراحة معدته الصغيرة التي لا لم تكتمل بعد في شهوره الأولى. لذا على الأم الانتباه جيدًا لما تتناوله خلال فترة الرضاعة مع حرصها على تناول أطعمة صحية لا تسبب أي ضرر للرضيع. سنحدثكِ في هذا المقال عن بعض الأطعمة التي تساعد على تحسين مذاق حليب الثدي وإرضاء احتياجات الطفل.

هل يؤثر طعامكِ على طعم حليب الثدي وكميته؟

قد تجهل بعض الأمهات أن مذاق حليب الرضاعة يتغير بالنسبة للطفل اعتمادًا على الطعام الذي تتناوله الأم، فقد تجد الأم طفلها في بعض الأوقات لا يرغب في تناول الحليب دون معرفة سبب ذلك. لذا يجب العلم أن هناك بعض الأطعمة تُغير من تركيبة ومذاق حليب الرضاعة، لذا فإن الطفل يستلذ بمذاق ويرفض آخر.

أهم الأطعمة التي تساعد على تحسين طعم حليب الثدي:

1. عصير الجزر:

يساعد عصير الجزر على تحسين مذاق حليب الثدي وزيادة جودته، ويعزز كذلك صحة الطفل والأم بعد الولادة. فلا تترددي في تناول كوب أو أكثر منه بصورة يومية.

فوائد مختلفة لعصير الجزر

2. السبانخ:

تعد السبانخ مصدرًا مهمًّا للحديد والكالسيوم وحمض الفوليك في الجسم، ولذلك فهي من أفضل الأغذية الصحية والمتكاملة التي يمكن أن تصل للطفل بعد حصوله على الرضعة. احرصي على تناول السبانخ باستمرار إما مطبوخة أو على شكل سلطة خضراء.

3. الفواكه الطازجة:

تُعد الفواكه من الأطعمة الغنية بالألياف والعناصر الطبيعية التي تفيد الأم والرضيع، وتحتوي كذلك على سكريات طبيعية تزيد نسبة السكر في حليب الرضاعة بصورة مفيدة للرضيع.

4. بذور الحلبة:

تمتلك بذور الحلبة قدرة فائقة على تعزيز إفراز الحليب في الثدي، ولذلك تحتاج الأم المرضعة لتناولها بشكل منتظم، فهي تساعد أيضًا على حماية الطفل والأم من الأمراض.

5. الشوفان:

يُعد الشوفان من الأطعمة ذات القيمة الغذائية العالية التي تفيد صحة الأمهات المرضعات وأطفالهن أيضًا، ويساعد الشوفان كذلك على زيادة حليب الثدي. يمكنكِ تناول الشوفان بطرق عديدة كتناوله مع الحليب أو إضافته إلى السلطة أو الشوربة.

6. بذور الشمر:

بمجرد أن تتناولها الأم فهي تعمل على تهدئة المغص الذي قد يصيب الرضيع في شهوره الأولى، وتساعد أيضًا على تعزيز إفراز حليب الثدي.

بالصور.. 4 تمرينات للرضع تخلصهم من المغص

7. مشروب البابونج:

من المشروبات التي تعمل على تحسين الحالة المزاجية للأم المرضعة، ويساعد أيضًا على تهدئة الرضيع وخلوده إلى النوم. ننصحكِ بتناول كوب من هذا المشروب في حال إصابة طفلك الرضيع باضطرابات في النوم خلال المرحلة الأولى من عمره.

8. العسل:

من الأطعمة المفيدة جدًا للأم لإمدادها بالطاقة اللازمة، ويفيد الرضيع أيضًا في أنه يساعد على تغيير طعم الحليب وتحبيب الرضيع في الرضاعة.

هل هناك فائدة من تغيير طعم حليب الرضاعة؟

بالطبع إذا تناولت الأم أطعمة لا تؤثر سلبًا على طفلها وراحته، فإن ذلك يساعد على تهدئته واسترخائه. ويساعد أيضًا تغيير طعم حليب الرضاعة على تحفيز حاسة التذوق لدى الطفل، ويجعله أكثر تقبلًا لأنواع الطعام المختلفة بعد الفطام.

مثلما هناك بعض الأطعمة تؤثر بالسلب على مذاق حليب الثدي وتصيب الرضيع بالقلق، هناك أطعمة أخرى تساعد على تهدئة الطفل وإدرار الحليب بكثافة. ولذلك يجب على الأم البحث جيدًا عن الأطعمة التي تسبب ضيقًا للطفل وتجنب تناولها، والتركيز على تناول الأطعمة المفيدة التي لا تسبب أي ضيق للرضيع وتعزز من صحته.   

عودة إلى رضع

فهيمة ممدوح

بقلم/

فهيمة ممدوح

ساعدتني مهنتي كمترجمة في الإطلاع على الكثير من المجالات المختلفة، وتعلمت منها إمكانية البحث عبر الانترنت لاكتشاف كل ما هو جديد في عالم المرأة واهتماماتها وعلاقتها بمن حولها.

موضوعات أخرى
supermama
Share via WhatsappWhatsapp IconSend In MessengerMessenger IconShare via FacebookFacebook Icon