البيض أحد الأطعمة الأساسية في فطورنا اليومي، فبالإضافة إلى فوائده الغذائية الكبيرة، فطرق طهيه متنوعة، والوصفات التي يدخل فيها لا تنتهي. ولكن ماذا لو كان البيض فاسدًا؟ بالتأكيد سيتسبب في الكثير من المشكلات الصحية لكِ ولأسرتكِ. ولأن صحتكم تهمنا، تعرفي معنا من خلال هذا المقال على علامات فساد البيض، وكيفية اختبار سلامته.
علامات فساد البيض
شكل قشرة البيض الفاسد
إذا كانت قشرة البيض مكسورة أو رفيعة للغاية، فهذا يعني وجود بكتيريا بالبيض. أما إذا لاحظتِ وجود بودرة على قشرة البيض، فهذا يدل على تعفنه، وفي الحالتين لا يجب تناوله لأنه فاسد.
وإذا لم تتمكني من تحديد مشكلة في قشرة البيض، اكسريها وافحصيها جيدًا قبل استخدامها، فإذا لاحظتِ أي لون غريب في البياض أو الصفار، كالأحمر أو الأخضر أو غيرهما، فهذا يعني أنها تحمل بكتيريا داخلها.
يمكنك أيضًا معرفة البيض الطازج من شكل الصفار بعد كسره، فكما هو موضح بالصورة، البيضة الطازجة هي التي تحتوي على صفار متماسك، كما يبدو في البيضة اليمنى بالصورة. وكلما كان البيض قديمًا، قل هذا التماسك، كما يبدو في البيضة اليسرى.
رائحة البيض الفاسد
لا شك أن للبيض رائحة غير محببة للكثير من الناس، ولكن هذا يختلف بالطبع عن رائحة العفن أو الفساد. اكسري البيض في وعاء عميق قبل استخدامه في الطهي، لتحددي بدقة إذا كان ما سليمًا أو تالفًا من خلال رائحته.
كيف أعرف فساد البيض بالماء؟
هناك تجربة بسيطة يمكنك القيام بها بالماء للتأكد من سلامة البيض، ضعيه في بعض الماء، ولاحظي حركته جيدًا، إذا طفا على وجهه فالبيض ليس طازجًا، وإذا استقر في أعماق الكوب أو الوعاء فهو طازج. ولكن هذا لا يعني فساد البيض غير الطازج، هو فقط قديم، ويمكنك التأكد من فساده أو عدمه من خلال تغير شكله أو رائحته كما ذكرنا.
كشف فساد البيض بالإضاءة
استخدام بعض الإضاءة في مواجهة البيض، طريقة بسيطة ستساعدك على التأكد من سلامته. سيوضح لكِ الضوء كمية الهواء الموجود داخل البيضة، فإذا كان سليمًا لن يظهر به هواء، كما هو موضح في الصورة اليسرى. ويزيد الهواء قليلًا مع قِدَم البيض، فإذا فسد تمامًا ظهرت كمية هواء كبيرة داخله، ويكون الصفار سائلًا، كما هو موضح في الصورة اليمنى.
ما سبب فساد البيض؟
قشرة البيض مسامية، أي تسمح بدخول بعض الهواء من خلالها، ولذلك يبقى البيض سليمًا لمدة 5 أسابيع بعد التخزين. ولكن مع مرور الوقت، تزيد نسبة الهواء داخل البيض، ويصبح البياض أقل كثافة، مما يسمح بنمو البكتيريا والفطريات.