تغمر الأم رضيعها بمشاعر الحب والحنان والاهتمام، وتتمنى لو كان يتحدث في هذه السن الصغيرة حتى تسمع منه كلمة " أحبك يا ماما"، ولكن لن تتوقعي أنه يبادلك نفس المشاعر ويقول لكِ إنه يحبك ولكن بطريقته الخاصة، لذا في هذا المقال ستعرفين الطريقة التي يقول لكِ بها طفلك الرضيع أنه يحبك.
اقرئي أيضًا: ماما.. هذه أكثر 5 ألعاب أحب أن تلعبيها معي
الابتسام لثوان
بعض الناس يقولون أن ابتسامة الطفل حديث الولادة في البداية هي فعل لا إرادي، ولكن هذا خطأ تمامًا، تُشير الأبحاث والدراسات الحديثة إلى أن ابتسامة الرضيع في هذه السن الصغيرة لها معانٍ كثيرة، منها أنه يعرف أمه ويبادلها مشاعر الحب ويرتبط بها بشكل غريزي، إذ يبتسم طفلكِ عندما يرى وجهكِ، وبهذه الطريقة يقول لكِ إنه يُحبك جدًا.
التحديق فيكِ
يستطيع الطفل التعرف على صوت والدته ورائحتها، وحان الوقت ليربط تلك الأصوات والروائح التي يثق بها بشيء يمكن رؤيته، لهذا السبب سيبدأ في دراسة وجهك كما لو كان يحاول حفظه، لذا تجدين طفلكِ الرضيع يُحدق في ملامح وجهك الجميل، ويحب النظر إليكِ لوقتٍ طويل، لذا اقتربي منه وامنحيه الوقت الكافي ليحفظ ملامحك.
اقرئي أيضًا: ماما.. لهذه الأسباب أحب خالتو أكثر
تقريب شفاهه منكِ
هل لاحظتِ أنكِ عندما تُقربين طفلكِ من وجهك، يقرب شفاهه منكِ وتجدينه يضعها على وجهك كأنه يُقبلك، يفعل صغيرك هذه الحركة ليعبر لكِ عن حبه الكبير لكِ، كأنه يقول أشعر بكِ يا أمي وأحبك كثيرًا.
البكاء
هل لاحظتِ أن رضيعك يبكي رغم أنه ليس جائع ولا يحتاج لتغيير الحفاض، وتجدينه يهدأ فورًا عندما تحملينه، هذا معناه أنه مفتقد حضنك ورائحتك ويريد أن يشعر بالأمان بين أحضانك.
اقرئي أيضًا: 5 طرق خاطئة تعبر بها الأم عن حبها لابنها
تغير تعابير وجهه
لا يتحمل طفلك الرضيع عدم رؤيتك أمامه، إذ يبدأ طفلك عندما تخرجين من الغرفة أو تغادرين المكان الموجود فيه، في تغيير تعابير وجهه فتدل على الضيق وربما البكاء، ويهدأ ويبتسم عندما تعودين، كأنه يقول لكِ لا تتركيني أبدًا.