حضن الزوج لزوجته واحد من أسهل الطرق لتأجيج المشاعر والعاطفة والتعبير عن الحب والطمأنينة، كما أنه طريقة رائعة للتواصل بين الأزواج، فالتلامس الجسدي يساعد على تقوية الروابط وتقليل القلق والاكتئاب. بعد قضاء يوم طويل وشاق مليء بكثير من مهام العمل، يرغب كلا الزوجين في الاسترخاء والحصول على قدر من الراحة، في تلك اللحظة يعد الحضن المكان الأكثر راحة كي يرتمي بداخله الطرفان. في هذا المقال نتحدث عن أهم فوائد حضن الزوج لزوجته وأفضل الأحضان التي تحبها الزوجة.
فوائد حضن الزوج لزوجته
رغم تأثير الاحتضان القوي في المشاعر وعاطفة الحب بين الزوجين، فإنه لا يجب أن يؤدي إلى العلاقة الحميمة في كل مرة. لكنه أساس الترابط والشعور بالاسترخاء. من أهم فوائد حضن الزوج لزوجته:
الشعور بالراحة: يحفز الاحتضان الدافئ الجسم ليفرز هرمون الأوكسيتوسين وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالرضا والراحة والارتباط بالآخرين.
تعزيز مناعة الجسم: إطلاق هرمون الأوكسيتوسين يساعد على زيادة نسبة الهرمونات المسؤولة عن مكافحة العدوى وتعزيز الجهاز المناعي وتحسين صحة الجسم بشكل عام.
تخفيف الألم: مثلما يعزز الجهاز المناعي، فإن الأوكسيتوسين الذي يفرزه الجسم في أثناء الاحتضان يساعد على تخفيف حدة الألم. تمامًا كاللمسات البسيطة التي تساعد على الشعور بتحسن عند ألم الرقبة أو أي جزء من الجسم.
تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: يؤكد الخبراء أن ارتفاع مستويات الأوكسيتوسين الذي يفرزه الجسم في أثناء العناق العاطفي يساعد على تقليل ضغط الدم، ما يقلل بدوره من خطر الإصابة بأمراض القلب.
الحد من الشعور بالقلق: يساعد الأوكسيتوسين على التفكير الإيجابي، ما يمنحك نظرة أكثر تفاؤلًا. يعني ذلك أنه عندما تحصلين على حضن بشكل صحيح، يمكنكِ القيام بكثير من الأنشطة الاجتماعية والتخلص من القلق والتوتر حتى تستعدي لمواجهة العالم.
تعميق العلاقة العاطفية: اعتياد العناق اليومي بين الزوجين لمدة عشر دقائق لا يمنحك فقط استراحة قصيرة من ضغوط الحياة اليومية، لكنه يساعد كذلك على تعميق العلاقة الزوجية وتقوية الروابط. حتى اللمسة غير المثيرة يمكن أن تطلق هرمون الدوبامين، وهو هرمون يزيد من الرغبة الجنسية، ما يساعد على تقوية القدرات الجنسية بشكل ملحوظ.
أحضان تحبها الزوجة
العناق، الاحتضان، التقبيل، تقع كلها تحت مظلة الحضن، ولا توجد طريقة صحيحة أو خاطئة للاحتضان بين الزوجين، لكن هذه هي الأحضان الأكثر شيوعًا بين الأزواج والتي تحبها الزوجات كثيرًا.
- وضعية الملعقة: موضع الحضن النهائي على شكل ملعقة الأكثر حميمية، عادةً ما يمهد لعلاقة جنسية ناجحة. يمكن لأي من الطرفين أن يكون الملعقة الكبيرة التي تحتضن الطرف الثاني أو الملعقة الأصغر، لكن غالبًا ما يكون الزوج الشريك الأكثر سيطرة في تلك اللحظة، فيلف ذراعيه حول الزوجة بينما تستلقي الزوجة على جانبها، فيلامس ظهرها بطنه.
- وضعية النصف ملعقة: إذا كان وضع الملعقة التقليدي غير ممكن، يمكن الحصول على وضعية النصف ملعقة. يسمح ذلك بالتقارب بين الزوجين بما يكفي للشعور بالدفء والحميمية. يستلقي أحد الطرفين على الظهر، بينما يحتضن الطرف الآخر والمستلقي على جانب جسمه.
- الحضن وجهًا لوجه: وهو الوضع الأكثر قربًا ورومانسية بين الزوجين، فيحتضن الزوج زوجته ويضمها إلى صدره وجهًا لوجه للشعور بالتلامس والقرب بالكامل.
- الحضن في وضعية الجلوس: يعد هذا الوضع كلاسيكيًا بعض الشيء، لكنه يدل على مدى القرب بين الزوجين. يجلس الزوج على الأريكة مع لف ذراعين حول الزوجة مع ثني الساقين وتثبيت الأرجل معًا. يناسب ذلك الوضع مشاهدة الأفلام أو التحدث في نهاية اليوم.
قد يظن بعض الأزواج أن العلاقة الحميمة أكثر ما قد يعبر عن الحب والاشتياق، لكن بعد أن تعرفنا إلى فوائد حضن الزوج لزوجته، يبدو أن للحضن أهمية كبرى.
تحتاج العلاقة الزوجية إلى حكمة وإدارة وفن في التعامل، ولتوطيد علاقتكِ بزوجكِ ومعرفة مزيد من المعلومات بشأن العلاقة الزوجية، يمكنكِ زيارة قسم العلاقات الزوجية في "سوبرماما".