حبوب منع الحمل مثلها مثل أي دواء يمكن تناوله، لا يجب أن توصف أو تؤخذ إلا باستشارة الطبيب، لذا عندما يتعلق الأمر باستخدام حبوب منع الحمل، عليكِ توخي الحذر في النوع المستخدم والمداومة عليه بطريقة دورية، حسب نوع الحبوب، وإن كانت مركبة أم أحادية الهرمون، لمدة معينة يصفها لكِ الطبيب ثم تغييرين نوع الحبوب لأخرى أكثر فاعلية.
لذا فيما يتعلق بالسؤال عنوان المقال، فإن أطباء النساء والتوليد يوصون بالآتي:
لا يجب تناول نوعين من حبوب منع الحمل معًا بشكل متزامن، بمعنى لا يمكنكِ استخدام أو تناول نوعين مختلفين من حبوب منع الحمل يوميًا معًا، حيث يضعف ذلك فاعلية الحبوب ويؤثر على صحتك وهرمونات جسمك بالسلب، كما أن ذلك لا يجعلكِ محمية من حدوث الحمل بنسبة أكبر من تناول نوع واحد فقط.
ومع ذلك يمكنكِ استخدام وسيلة أخرى من وسائل منع الحمل مع تناول الحبوب، كاستخدام الواقع الذكري أو الواقي المهبلي.
إذا ما الحل إذا لم يلائمك نوع الحبوب الذي وصفه لكِ الطبيب؟
هنا، عليكِ زيارة الطبيب، وهو سيصف لكِ نوع الحبوب الملائم لصحتك وطبيعة جسمك، وهل أنتِ أم مرضعة أم لا؟ لا تتناولي نوعًا آخر من تلقاء نفسك دون استشارة طبية.
إنّه في حالة تغيير نوع حبوب منع الحمل، الانتظار قبل الشروع في تناول النوع الجديد لمدة يحددها الطبيب، على سبيل المثال، في حالة الانتقال من نوع الحبوب وحيد الهرمون، الذي يؤخذ عادة في فترة الرضاعة، إلى حبوب أخرى ذات هرمون وحيد أيضًا، يجب انتظار مرور 7 أيام كمدة انقطاع، ثم بدء أخذ الحبوب الجديدة في اليوم الثامن.
أما في حالة الانتقال من حبوب منع الحمل وحيدة الهرمون إلى الحبوب المركبة، فينبغي تناول الحبوب الجديدة في أول يوم من أيام الدورة الشهرية الجديدة.