تتساءل بعض الأمهات عن مدى احتمالات ظهور أورام الثدي خلال الرضاعة وكيفية اكتشافها، خاصة مع تغير شكل ثدييك وظهور بعض التكتلات غير المعتادة أحيانًا في هذه الفترة، ما قد يمثل مصدر قلق لبعضهن.
تعد الإصابة بسرطان الثدي في أثناء الرضاعة من الأمور النادرة، حيث لا يصاب به سوى 3% فقط من النساء، وفي دراسة نشرت عام 2002 وُجد أن الرضاعة لمدة 12 شهرًا سواء لطفل واحد أو موزعة على عدة أطفال تقلل من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 4.3 % مقارنة بالنساء اللاتي لم يرضعن طبيعيًّا.
وعلى الرغم من ندرة الإصابة به خلال الرضاعة إلا إن هناك احتمالية لظهوره، خاصة مع عدم اهتمام بعض الأطباء بأعراضه المبكرة اعتمادًا على أن الرضاعة تقلل من ظهور سرطان الثدي مما يتسبب في تأخر التشخيص، في حين أن الاكتشاف المبكر يساعد في زيادة فرص الشفاء.
وقد يؤدي ظهور بعض التكتلات في تلك الفترة في اختلاط الأمر على الأم، ما يصيبها بالقلق، تعرفي على أسباب ظهور هذه التكتلات، وكيف يمكنك تفريقها عن أعراض سرطان الثدي:
1. التهاب الثدي:
وهي عدوى تصيب أنسجة الثدي، نتيجة لانسداد القنوات اللبنية أو الإصابة بعدوى بكتيرية.
أعراضه:
- تورم الثدي.
- آلام الثدي.
- الحمى.
- احمرار أو حرارة في بشرة الثدي.
2. خراريج الثدي:
إذا لم يتم علاج التهاب الثدي، فقد يتطور الأمر لظهور خراريج بها صديد في الثدي.
3. الأورام الليفية:
وهي أورام حميدة غير سرطانية، ملمسها يشبه ملمس الرخام تتحرك تحت الجلد، بشكل عام التكتلات غير السرطانية تتميز بكونها مستديرة وناعمة وتتحرك داخل الثدي، بينما التكتلات السرطانية صلبة وغير منتظمة الشكل ولا تتحرك.
بالصور مشاهير هزموا سرطان الثدي
الأعراض المبكرة لسرطان الثدي:
- ألم مستمر بالثدي.
- تسرب إفرازات من الحلمة.
- احمرار أو اسوداد الثدي.
- تغير في حجم أو شكل الثدي.
- ظهور أورام داخل الثدي، خاصة إذا كانت ذات شكل غير منتظم وصلبة الملمس ولا تتحرك.
- الحكة أو الالتهاب في الحلمة.
ولأن الوقاية خير من العلاج، احرصي على إجراء الفحص الذاتي بشكل منتظم، وإذا وجدت أي أعراض مقلقة توجهي فورًا إلى الطبيب للاطمئنان.
تعرفي على أماكن الفحص الطبي للتوعية بمرض سرطان الثدي بمصر
بقلم: كاميليا حسين