صحيح أن الولادة الطبيعية هي الأفضل للأم والجنين، إلا إن الخضوع للولادة القيصرية قد يصبح ضرورة في بعض الأحيان، فما هي الحالات التي تستدعي ذلك؟ "الاستخدام المتكرر للولادات القيصرية يؤثر في تطور البشر" هكذا كان رأي العلماء بعد سلسلة من الأبحاث التي أجرتها جامعات النمسا.
أظهرت الأبحاث أن عدد الولادات القيصرية يتزايد مع الوقت بسبب ضيق حجم الحوض والذي لا يسمح للجنين بالعبور من خلاله، أو بسبب كبر حجم الجنين، وحينها يلجأ الطبيب لإجراء ولادة قيصرية لاستخراج الجنين، ويقدر الباحثون أن الحالات التي لا يستطيع الطفل فيها الخروج بشكل طبيعي زادت من 30 في الألف في الستينيات إلى 36 في الألف في يومنا هذا.
الولادة القيصرية بالطبع كانت الحل الذي أنقذ مئات وآلاف من الأطفال وكان سبب في خروجهم إلى الحياة، ولكن لماذا تزايد عدد النساء اللاتي يمتلكن حوضًا ضيقًا وبالتالي لا يمتلكن القدرة على إجراء ولادة طبيعية؟ تعرفي على الإجابة في السطور التالية.
8 خطوات للتعافي السريع من الولادة القيصرية
سبب تزايد الولادات القيصرية:
في السابق قبل ظهور الولادة القيصرية كان الطفل لا ينجو إن كانت الأم تمتلك حوضًا ضيقًا، أما الآن تستطيع الأم الولادة عن طريق عملية قيصرية بسهولة ويخرج الجنين إلى العالم الخارجي، هذا الطفل الصغير إن كان "أنثى" فهي ستحمل من جينات أمها الكثير، ومن المرجح أن تمتلك هذه الفتاة حوضًا ضيقًا كذلك في المستقبل وتضطر إلى ولادة قيصرية وهكذا إلى نهاية السلالة.
هل هناك ضرر على الجنين من الولادة القيصرية؟
ليس هناك أبحاث واضحة حول أضرار الولادة القيصرية، هناك من يقول إن الطفل المولود من عملية قيصرية عرضة أكثر لأمراض مثل السكري والتوحد وغيرها، ولكن لم توجد أبحاث موثقة حول هذا الشأن.
مميزات الولادة القيصرية إذا اضطررت إليها
في النهاية، يجب اختيار طبيب الولادة بعناية حتى يكون صادقًا معك حول احتياجك لولادة قيصرية من عدمه، فهناك أطباء يلجؤون للولادة القيصرية فقط من أجل توفير الوقت دون كشف على الحوض أو انتظار الطلق، استفسري عن حالتك بالكامل وتابعي مع طبيبك بشكل دوري.
تعرفي أيضًا على أسباب الولادة القيصرية المفاجئة
بقلم: إيمان رفعت