أطفال الأنابيب من تقنيات الإنجاب المساعِدة، وخلالها تسحب البويضات وتخصب بالحيوانات المنوية في المختبر ثم ينقل الجنين إلى الرحم. في هذا المقال نجيب أسئلتك المهمة بخصوصها، مثل هل عملية أطفال الأنابيب مؤلمة، وكم يوما تستغرق عملية أطفال الأنابيب، وغيرها.
كم يوما تستغرق عملية أطفال الأنابيب؟
تستغرق دورة أطفال الأنابيب الكاملة نحو ثلاثة أسابيع، ويمكن أن تستغرق وقتًا أطول، خلال العملية ستخضعين للآتي:
- تُجمع البويضات الناضجة من المبيضين عادة في أقل من 30 دقيقة، وربما تستغرق ما يصل إلى ساعة.
- تخصب البويضات بواسطة الحيوانات المنوية في المختبر.
- تنقل البويضة المخصبة (الجنين) إلى الرحم، ويُحتفظ بالبويضات المخصبة في العيادة تحت الملاحظة لضمان النمو الأمثل. قد يستغرق ذلك من ثلاثة إلى خمسة أيام.
- بمجرد أن تصبح الأجنة جاهزة يجري تحضيرك حتى يتمكن الأطباء من نقل جنين واحد أو أكثر إلى الرحم. هذا الإجراء أسرع وأسهل من عملية سحب البويضة. سيدخل الطبيب أنبوبًا مرنًا يسمى القسطرة عبر المهبل وعنق الرحم وتودع الأجنة في الرحم.
- بعد انتهاء الحقن، ستبقي عادة في السرير عدة ساعات، ويمكنكِ العودة إلى المنزل بعد أربع إلى ست ساعات. وفي النهاية يجري طبيبك اختبار الحمل بعد نحو أسبوعين من نقل الأجنة.
اقرئي أيضًا: ما الفرق بين أطفال الأنابيب والتلقيح الصناعي؟
هل عملية أطفال الأنابيب مؤلمة؟
كل امرأة تستجيب بشكل مختلف لعملية أطفال الأنابيب، لذلك قد تكون الخطوات مؤلمة لبعض النساء وليست مؤلمة لأخريات. يصف معظم النساء ما يعانين منه بعدم الراحة وليس الألم. إليكِ ما يمكنكِ أن تواجهيه:
- في أول خطوة خلال التحضير لعملية أطفال الأنابيب، سيصف لك الطبيب عدة أدوية للخصوبة يؤخذ بعضها كحقن أسفل البطن، ما قد يؤلمك قليلًا حسب مدى تقبلك للإبر، وقد تعانين من بعض الآثار الجانبية، كتشنج في البطن، أو من تقلصات تشبه الدورة في أثناء العلاج بهذه الحقن المنشطة، يلي ذلك عملية سحب البويضات، ستأخذين مسكنًا للألم ومهدئًا، لذلك يجب ألا يكون الإجراء مؤلمًا على الإطلاق. بعد العملية، قد تواجهين بعض التشنجات الخفيفة أو الشعور بالضغط. في البطن.
- في الخطوة التالية تُختار الأجنة لتنقل إلى الرحم. وهي مرحلة بها احتمالية أكبر للألم. لن تشعري بأي شيء من الحقن، لكنك ستشعرين بضغط من القسطرة، يقارن عديد من النساء هذا بالشعور بالمنظار المستخدم في أثناء اختبار عنق الرحم، فلا ينزعجن منه، بينما تنزعج أخريات قليلًا بعد انتهاء العملية.
يمكنكِ استئناف الأنشطة اليومية البسيطة، لكن تجنبي النشاط القوي الذي قد يسبب عدم الراحة، وقد يستمر تضخم المبايض، لذا إذا شعرتِ بألم متوسط أو شديد بعد عملية أطفال الأنابيب، اتصلي بطبيبك لاستبعاد إصابتك بالعدوى أو حدوث أي مضاعفات.
اقرئي أيضًا: هل يمكن تحديد نوع الجنين من خلال عملية أطفال الأنابيب؟