هناك عديد من الأسباب المحتملة المختلفة التي قد تؤدي إلى لشعورك بثقل أو ضغط في الرأس، وتتراوح هذه من الحالات الخفيفة مثل الصداع بسبب التوتر أو التهاب الأذن أو الجيوب الأنفية، إلى الحالات الأكثر خطورة مثل الارتجاج أو ورم المخ أو تمدد الأوعية الدموية. في أغلب الأحيان لا يعتبر الشعور بثقل في الرأس أمرًا جادًا، ولا يستدعي القلق، ويمكن علاجه بالأدوية. في موضوعنا سنعرف إذا كان من الممكن علاج ثقل الرأس بالأعشاب، كما سنتناول العلاقة بين ثقل الرأس والدوخة، وبينه وبين ضيق التنفس.
هل يمكن علاج ثقل الرأس بالأعشاب؟
بعض أسباب الشعور بثقل الرأس لا يتطلب علاجًا طبيًا، وقد تساعد العلاجات المنزلية وتغيير نمط الحياة على تحسين الأعراض دون اللجوء إلى تناول دواء. إليك بعض الأعشاب التي يمكنك الاستعانة بها:
- الكركم ( أو استنشاق عود الكركم) معروف بتخفيفه للثقل.
- الأقحوان.
- زيت النعناع الموضعي.
- الزنجبيل.
- زيت اللافندر.
- إكليل الجبل.
- عصير الليمون مع الزنجبيل، يمكن أيضًا أن يزيل الغثيان المصاحب لضغط الرأس والألم.
جرى ربط صداع التوتر على وجه الخصوص بالإجهاد وقلة النوم وحالات الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق، كما أن النساء أكثر عرضة للإصابة بصداع التوتر أثناء الحيض. إليك بعض الأشياء التي يمكنك تجربتها إذا كنت تعانين من صداع مزمن:
- تقليل مصادر التوتر.
- تخصيص وقت لممارسة أنشطة الاسترخاء، مثل الاستحمام بماء ساخن أو القراءة أو التمدد.
- تحسين وضعيتك في أثناء الوقوف أو الجلوس لتجنب شد عضلاتك.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- علاج آلام العضلات بالثلج أو الحرارة.
- اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على كثير من الألياف.
- الامتناع عن الضغط على عينيك.
- الحفاظ على نظافة عينيك في جميع الأوقات.
- شرب قدر كافٍ من الماء يوميًا.
- تجنب الإمساك - الإجهاد في أثناء حركة الأمعاء يضغط على الرأس.
ثقل الرأس والدوخة
غالبًا ما يرتبط الرأس الثقيل بالتعب والدوخة والشعور بما يسمى ضباب الدماغ، ما يعطلك عن القيام بالأنشطة اليومية العادية، يمكن أن تكون الدوخة المصحوبة بضغط في الرأس علامة على عدد من الحالات، بما في ذلك:
- الإصابة الارتجاجية في الرقبة، عندما تتجاوز عضلات وأربطة رقبتك النطاق الطبيعي للحركة، يتحرك الرأس للخلف ثم للأمام فجأة بقوة مفرطة. تعتبر هذه الإصابة أكثر شيوعًا بعد وقوع حادث سيارة من الخلف، ولكنها قد تنتج أيضًا عن ركوب الملاهي أو سوء المعاملة أو السقوط أو الإصابات الرياضية.
- ارتجاج أو إصابة في الرأس، يحدث نوع من إصابات الرأس يسمى ارتجاج المخ عندما يرتد دماغك على جدران جمجمتك. يمكن أن تستمر أعراض الارتجاج أسابيع أو حتى أشهر بعد الإصابة، وقد تواجهين أعراضًا مثل الصداع، والدوار، والتعب، والنعاس، وعدم وضوح الرؤية.
- مشكلات أجزاء من الأذن الداخلية والدماغ والتي تتحكم في التوازن وحركات العين.
- رد فعل تحسسي.
- الجفاف.
- ارتفاع ضغط دم مرتفع.
- العدوى.
- الصداع النصفي.
- نوبة الهلع.
هل هناك علاقة بين ثقل الرأس وضيق التنفس؟
يمكن أن تسبب بعض الأمراض الأساسية الصداع وثقل الرأس كعرض ثانوي، مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) هو أحد الأمراض التي قد ينتج عنها ثقل الرأس والصداع، الانسداد الرئوي المزمن هو مرض رئوي تدريجي يجعل من الصعب عليك التنفس نتيجة تلف أو انسداد أجزاء من الرئتين، ما يجعل من الصعب استنشاق الأكسجين والتخلص من ثاني أكسيد الكربون؛ ومن ثم حدوث حالة تسمى نقص الأكسجة، والتي تحدث عندما لا يحتوي الدم على كمية كافية من الأكسجين، ويؤدي نقص الأكسجنة إلى إرهاق القلب وبطء وظائف الأنسجة.
يحدث الصداع الناتج عن مرض الانسداد الرئوي المزمن نتيجة لنقص الأكسجين في الدماغ بالإضافة إلى وجود كثير من ثاني أكسيد الكربون، ويحدث صداع الانسداد الرئوي المزمن عادة في الصباح بعد الاستيقاظ من النوم بسبب تراكم ثاني أكسيد الكربون في الدم خلال النوم.
ختامًا، وبعد إجابتنا سؤال هل يمكن علاج ثقل الرأس بالأعشاب، يمكن أن يكون شعور الرأس بالثقل من أعراض عديد من الحالات المختلفة، لذلك إذا كان لديك ثقل منتظم في الرأس ولم تنجح العلاجات المنزلية، فعليك مراجعة الطبيب لتحديد السبب الكامن وتقييم الأعراض الأخرى.
لمعرفة مزيد عن صحتك والعناية بها، زوري قسم الصحة على "سوبرماما".