الصداع النصفي: أسبابه وأعراضه وطرق الوقاية منه

صداع نصفي

كثيرًا ما يصيبنا ذلك الصداع المزعج الذي يرتكز في نصف الرأس، ويؤثر في قدرتنا على أداء أنشطتنا اليومية ويؤرق نومنا، فلا نعرف سبيلًا للراحة أو التخلص من الشعور به، خاصة أنه لا يذهب بسهولة بالمسكنات التي تُذهب الصداع في العادة. تعرفي معنا من خلال هذا المقال على أسباب الصداع النصفي وأعراضه، بالإضافة إلى طرق علاجه.

ما هو الصداع؟

الصداع هو الشعور بألم في الرأس لكنه مختلف الشدة والمكان حسب نوعه.

أنواع الصداع

  • الصداع التوتري: أي أنه بسبب توتر وضغط نفسي ما.
  • الصداع العنقودي: ويشعر الشخص بألم في شكل مجموعات.
  • الصداع الجيبي: أي في منطقة الجيوب الأنفية في الجبين والأنف.
  • الصداع العضوي: مثل ضعف النظر.
  • الصداع النصفي: الذي يأتي في نصف الرأس أو في شق من الرأس طوليًّا أو عرضيًّا.

وفيما يلي سنتحدث بالتفصيل عن الصداع النصفي وطرق علاجه.

أسباب الصداع النصفي

لا يزال سبب الإصابة بالصداع النصفي أو ما يُعرف بالشقيقة (Migraine) مجهولًا، ولكن هناك فقط بعض العوامل التي تؤدي إليه، مثل قلة تدفق الدم للدماغ بسبب عوامل سلوكية أو بيئية أو جينية. وتتعرض النساء لهذا النوع من الصداع أكثر من الرجال، ويقال إن ذلك بسبب الدورة الشهرية، وأنهن أكثر تعرضًا للتوتر والقلق والإرهاق وقلة النوم وعدم انتظامه.

أسباب يظن الأطباء أنها أساس الشقيقة أو الصداع النصفي:

  1. عدم الانتظام في تناول وجبات الطعام.
  2. التدخين.
  3. ركوب الطائرة أو وسائل المواصلات التي قد تسبب تغيرًا مفاجئًا للضغط الجوي.
  4. تغير الطقس والخروج من مكان دافئ إلى مكان بارد والعكس.
  5. شم بعض أنواع العطور.
  6. كثرة تناول الأطعمة المدخنة والبقوليات.
  7. كثرة تناول الكافيين أو قلته عن المعتاد.
  8. التعرض للضوء الساطع والضوضاء لفترة طويلة.
  9. الوراثة والعوامل الجينية (بعض الأبحاث الحديثة تؤكد ذلك).
  10. تناول بعض الأدوية الهرمونية أو الموسعة للأوعية الدموية.
اقرئي أيضًا: أسباب صداع الأطفال

أعراض الصداع النصفي

تنقسم أعراض الصداع النصفي إلى ثلاث مجموعات، هي:

  1. أعراض أولية: مثل تغير المزاج والشعور بشد عضلي في عضلات الرقبة والوجه.
  2. أعراض تحذيرية: مثل ضعف العضلات وبعض الألم في العينين.
  3. أعراض أساسية: وتحدث بعد ساعة أو أكثر من الشعور به، وتكون أشبه بنبض في أحد جانبي الرأس، تزيد حدته مع الوقت مع شعور بالألم. وأحيانًا قد يتدهور الأمر ويصل إلى الشعور بدوار وغثيان وقيء، وحساسية شديدة للضوء.

كم تستمر أعراض الصداع النصفي؟

قد تستمر لساعات إن لم تتناول المريضة شيئًا مهدئًا للصداع، وفي الغالب لا تستطيع النوم بسبب الشعور به.

علاج الصداع النصفي

لا يوجد علاج يقضي على الصداع تمامًا، ويعتمد الأمر فقط على تقليل حدة الأعراض والوقاية من بعض الأسباب، وهناك بعض العلاجات البسيطة والطبيعية مع بعض التعليمات التي تساعد في تخفيفه، ومنها:

  1. تناول ما لا يقل عن 10-12 كوب ماء على الأقل، لأن الماء يساعد على تنشيط الدورة الدموية، وهو ما يقلل من الشعور بالصداع.
  2. تجنب التعرض لأصوات وموسيقى عالية.
  3. التوازن في تناول المشروبات المنبهة، مثل: الشاي والقهوة.
  4. تناول الغذاء المتوازن، والإكثار من الألياف.
  5. تجنب التدخين وتناول الكحوليات.
  6. ممارسة الرياضة بانتظام.
  7. النوم لمدة لا تقل عن 6 ساعات أو 8 إن لم تحصل المريضة على قيلولة.
  8. الانتظام في مواعيد النوم والاستيقاظ.
  9. تناول بعض المشروبات الدافئة كاليانسون والكراوية والزعتر والبابونج، والجلوس في مكان معتدل الحرارة.
  10. التوازن النفسي والروحاني والعاطفي، والبعد عن أي توتر أمر شديد الأهمية.
  11. اللجوء إلى المسكنات بعد استشارة الطبيب في حالة ازدياد حدته، وعدم استطاعتكِ تحمل ألمه.

حاولي اتباع النصائح السابقة للتخلص من الصداع النصفي وتقليل أعراضه وألمه، ويجب الذهاب إلى الطبيب إذا زادت حدته ليصف لكِ مسكنًا مناسبًا، فهو يختلف عن مسكنات أنواع الصداع الأخرى.

ولمعرفة المزيد من المقالات المتعلقة بالصحة اضغطي هنا.

عودة إلى صحة وريجيم

موضوعات أخرى
علامات تخبرك بحب زوجك لكِ
Share via WhatsappWhatsapp IconSend In MessengerMessenger IconShare via FacebookFacebook Icon