عدد ساعات النوم التي يحتاجها طفلكِ ليصبح أكثر ذكاءً

مدرسة

من المهام الصعبة التي يجب على كل أم القيام بها تحديد عدد ساعات النوم، التي يحتاجها صغيرها في كل مرحلة عمرية يمر بها، وكذلك متى يجب عليه التوجه إلى السرير، خاصة مع اختلاف عدد ساعات القيلولة التي يحتاجها الطفل من عمر لآخر.

اقرئي أيضًا: 15 حيلة لتحفيز طفلك على نوم القيلولة

بكلمات أخرى، ليس كل الأعمار متشابهة في احتياجات الجسم والعقل للنوم، خاصة وأن تأثير النوم يظهر جليًا على الأطفال الأكبر سنًا في سن المدرسة، على سبيل المثال، سواءً على مستوى الذكاء أو التركيز والتحصيل خلال اليوم الدراسي.

واليوم سنتحدث عن عدد ساعات النوم، التي يحتاجها طفلكِ ليصبح أكثر ذكاءً.

عدد ساعات النوم التي يحتاجها الأطفال طبقًا لمراحل عمره المختلفة:

  • منذ الولادة حتى ثلاثة شهور: 14 إلى 17 ساعة يوميًا.
  • من أربعة شهور إلى 11 شهرًا: 12 إلى 15 ساعة يوميًا.
  • من عام إلى عامين: 11 إلى 14 ساعة يوميًا.
  • من 3 أعوام إلى 5 أعوام: 10 إلى 13 ساعة يوميًا.
  • من 6 أعوام إلى 13 عامًا: من 9 إلى 11 ساعة يوميًا.
  • من 14 عامًا إلى 17 عامًا: من 8 إلى 10 ساعات يوميًا.

كيف تحددين الوقت المناسب للنوم؟

هذا أيضًا سؤال محير، فمن المهم ليس فقط تحديد عدد ساعات النوم، لكن أيضًا متى سينام الصغير؟

يكون الأمر سهلًا عندما يكون هناك موعد معين للاستيقاظ مثل موعد المدرسة على سبيل المثال، فإذا كان طفلكِ يجب أن يكون في المدرسة الساعة الثامنة، ويحتاج إلى ساعة للتحضر والإفطار والذهاب، فالوقت المناسب له للنوم من الثامنة أو التاسعة ليستيقظ في السابعة.

اقرئي أيضًا: 15 نصيحة لتعويد طفلك على النوم مبكرًا

تذكري أن أغلب الأطفال يميلون للاستيقاظ مبكرًا حتى في الإجازات، لذلك فإن تأخير موعد النوم حتى العاشرة مساءً على سبيل المثال، لن يجعلهم يطيلون في النوم الصباح التالي، بل سيستيقظ في موعده المعتاد مع مزاج متعكر يفسد عليكِ وعليه يومه.

بالطبع، الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للأطفال الصغار وحديثي الولادة، فالساعة الداخلية للرضيع لم تتطور بعد، وبالتالي لا يقدر الاختلافات بين الليل والنهار، ويمكنه أن ينام في أي وقت خلال اليوم وعلى مرات متقطعة حتى يصل إلى عدد ساعات النوم التي يحتاجها.

أيضًا تذكري أن هناك أوقاتًا يكون النوم فيها صعبًا في أعمار معينة، سواءً لتطورات عاطفية أو تغيرات في أسلوب الحياة أو تغيرات هرمونية، ومساعدة صغيركِ في الحصول على عادات نوم صحية وسليمة ومنتظمة من صغره سيحميه من ذلك في المستقبل.

شاهدي أيضًا: أسباب وعلامات التأخر الدراسي عند الأطفال

عودة إلى أطفال

علياء طلعت

بقلم/

علياء طلعت

لا يوجد أفضل من الكتابة والأفلام والكتب والمحبة علاجًا لتخفيف صعوبة الأيام في محاولة للاستمتاع ببقية مباهج الحياة.

موضوعات أخرى
supermama
Share via WhatsappWhatsapp IconSend In MessengerMessenger IconShare via FacebookFacebook Icon