ما أسباب أكزيما خلف الأذن عند الأطفال؟

أكزيما خلف الأذن عند الأطفال

تتسم البشرة عند الأطفال برقتها ونعومتها، خاصةً منطقة الأذن والجلد المحيط بها، ومع تعرضها لمنتجات العناية بالبشرة والشعر والمساحيق العالقة بالملابس، تتراكم بقاياها مع الزيوت الطبيعية للبشرة خلف الأذن، فتتكون البكتيريا والفطريات، مسببة تهيجًا للجلد واحمرارًا وطفحًا جلديًّا أو إكزيما، قد تصل في بعض الأحيان إلى القنوات الداخلية للأذن. في هذا المقال تُقدم لكِ "سوبرماما" أهم أسباب إكزيما خلف الأذن عند الأطفال وأعراضها، وطرق علاجها.

أسباب أكزيما خلف الأذن عند الأطفال

رغم أن السبب الدقيق للإكزيما غير معروف، فيعتقد الأطباء والباحثون أن المحفزات البيئية والجينات الوراثية تلعب دورًا في الإصابة بهذه الحالة، وفيما يلي سنُخبركِ بأهم أسباب إصابة الأطفال بإكزيما الأذن:

  • جفاف الجلد.
  • حرارة الجو، وتراكم العرق خلف الأذن.
  • المهيجات الخارجية، كالغبار ووبر الحيوانات الأليفة وحبوب اللقاح والعطور.
  • قماش لعب الأطفال والحيوانات المحشوة.
  • استخدام منتجات شعر غير مناسبة للأطفال.
  • استخدام صابون ومناديل مبللة ومنتجات بشرة غير مناسبة لبشرتهم.
  • تعرض الطفل لبعض الضغوطات والمشكلات النفسية والعصبية.
  • الإفراط في استخدام المطهرات والكحول.
  • عدم شطف وإزالة مسحوق الملابس جيدًا عن ملابس الطفل.
  • سيلان لعاب الطفل خلف الأذن في أثناء النوم.

أعراض أكزيما خلف الأذن عند الأطفال

تتشابه أعراض إكزيما الأذن مع باقي أنواع إكزيما البشرة والأجزاء الأخرى من الجسم، وقد يعاني الأطفال المصابون بهذا المرض من:

  • جفاف الجلد حول الأذن وخلفها وتقشره.
  • قشور داخلية في غضروف الأذن والقنوات الخارجية لها.
  • ظهور طفح جلدي على بشرة الطفل، واحمرار خلف الأذن، وبعض التورمات.
  • حكة في الأذن والمنطقة المحيطة بها والقنوات الخارجية لها.
  • خروج إفرازات واضحة من الأذن.
  • وصول الإكزيما إلى الثنايا الخلفية للرقبة وفروة الرأس أحيانًا.
  • انتقال العدوى إلى مناطق أخرى من الجسم، كالمرفقين والركبتين والوجه.

بالنسبة لمعظم الأطفال، تكون هذه الأعراض خفيفة إلى معتدلة، إلا أنها قد تتفاقم في بعض الحالات، وتصبح شديدة وتؤدي إلى:

  • شدة جفاف الجلد وخشونته.
  • بقع دائرية متقشرة شديدة الاحمرار وداكنة.
  • حكة شديدة قد تؤدي إلى نزيف المناطق الملتهبة، وتقشر الجلد الموجود في القنوات الخارجية للأذن.

علاج أكزيما خلف الأذن عند الأطفال

لا يوجد علاج نهائي للإكزيما، لكن قد تُساعد بعض العلاجات في تهدئة الأعراض وتخفيفها، سيوصي الطبيب بها بناءً على شدة الأعراض وعمر الطفل ومكان الطفح الجلدي، بعضها موضعي على منطقة الأذن، وبعضها يؤخذ عن طريق الفم:

  1. المرطبات الموضعية غير العطرية: قد يصف الطبيب لطفلكِ كريمات بشرة غير عطرية، لدهنها من مرتين إلى ثلاث مرات يوميًّا بعد غسل منطقة الأذن بالماء الدافئ، وتشمل هذه الكريمات الفازلين والبانثينول وكريم الزنك أو السودو كريم.
  2. كريمات موضعية علاجية: من العلاجات المستخدمة أيضًا، الكريمات أو المراهم التي تحتوي على مضادات الفطريات، كمادة الكلوترمازول أو التيربينافين أو الميكونازول، وفي الحالات الشديدة يمكن استخدام كريمات الكورتيزون، لتهدئة التهيج والحكة والاحمرار.
  3. أدوية فموية: تشمل الأدوية التي تحتوي على مضادات الحساسية والفطريات، لتهدئة الحكة وتقليل الأعراض.
  4. قطرات الأذن: ربما يحتاج طفلكِ إلى قطرات للأذن تحتوي على مواد مضاد للفطريات، إذا وصلت العدوى إلى القنوات الداخلية للأذن.
  5. تجنب مثيرات الإكزيما: تغيير المنتجات والمنظفات المستخدمة إلى أخرى لطيفة ومناسبة لبشرة طفلكِ الحساسة.

بعد أن تعرفتِ معنا إلى كل ما يخص إكزيما خلف الأذن عند الأطفال، اعلمي أنه لا يوجد اختبار معملي لتشخيص الإكزيما، لكن سيسأل الطبيب عن الأعراض وصحة طفلكِ والتاريخ العائلي لإصابتهم به إن وُجد، وقد يطلب منكِ منعه عن بعض الأطعمة كالبيض والحليب وفول الصويا والمكسرات والشوكولاتة وبعض الفواكه، وتبديل المنظفات والصابون المستخدم لطفلكِ.

أبناؤنا أغلى ما لدينا، نهتم بصحتهم ونتألم لما يصيبهم ونسهر على رعايتهم، مع "سوبرماما" نساعد كل الأمهات بأفضل النصائح والخبرات لرعاية الأطفال والاهتمام بصحتهم في قسم تغذية وصحة الأطفال.

عودة إلى أطفال

موضوعات أخرى
supermama
Share via WhatsappWhatsapp IconSend In MessengerMessenger IconShare via FacebookFacebook Icon