8 حقائق عن العلاقة الحميمة لن يخبرك أحد بها

حقائق عن العلاقة الحميمة

يشعر بعض النساء بالخجل عند الحديث عن العلاقة الحميمة، لكن معرفة بعض الحقائق عنها يساعد المرأة على الفهم الجيد لها، ومدى تأثيرها الكبير على الزوجين. لذلك لا تشعري بالخجل، واقرئي كثيرًا عن تفاصيلها، كي تكوني على علم بكل ما ترغبين في الحصول عليه منها، والأمر نفسه مع زوجك. 

 وفي هذا المقال سنقدم لكِ بعض المعلومات والحقائق عن العلاقة الحميمة التي لن يخبرك بها أحد، لتتمكني من التمتع بوقت سعيد مع زوجكِ، وتجنب اللحظات المربكة فيها.

 حقائق عن العلاقة الحميمة

معرفة بعض المعلومات عن العلاقة الحميمة، يجعلها أكثر متعة للزوجين، لأنهما عندها سيكونان على علم بكيفية الوصول إلى ما يرضيهما ويسعدهما عند ممارستها، إليكِ بعض منها:

  • الزوج يرغب في وصولك لهزة الجماع:



     
    يعتقد بعض النساء أن الرجال بلا قلوب ولا يفكرون في سعادتهن وقت العلاقة الحميمة، لكن الحقيقة أن أغلبهم يهتم كثيرًا بوصول زوجاتهم لهزة الجماع. كل المشكلة أنهم لا يعرفون الكثير عن شعور زوجاتهم، لذا لا يستطيعون مساعدتهن، خاصة مع كتمانهن للأمر.



    أخبري زوجك بمناطق الإثارة التي تزيد شهوتك، وتساعدك في الوصول لهزة الجماع. هذا الأمر لن يضايقه، بل على العكس، سيشعره بمزيد من الشهوة تجاهك، لأنه سيتأكد بأنه قادر على إسعادك في الفراش. 
  • شرارة البداية تحدث في لحظات:



     
    معرفة رغبتك في ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجك، لا يتطلب أكثر من دقيقة أو أقل، فدماغكِ يرسل عندها إشارة واضحة لكِ بالشهوة الجنسية، والمفاجأة أن رد فعل شريكك يكون سريعًا أيضًا عندما يشعر برغبتك فيه. 
  • الرجال أسرع في جذب النساء للعلاقة:



    الاعتقاد السائد بأن المرأة تستطيع إغراء الرجل سريعًا، سواء بالمكياج أو اللانجيري أو الشعر أو أي مغريات أخرى، غير صحيح. الحقيقة أن الرجل هو الأذكى والأكثر خداعًا، فبكلمات بسيطة وهو جالس على الأريكة، يستطيع إغراءك في ثوانٍ معدودة، بل يجعلك تبادرين بالعلاقة. 
  • العلاقة الحميمة تحتاج إلى مجهود للحفاظ عليها:



     الرضا الجنسي بين الزوجين لا يقتصر على شهر العسل فقط، بل يصل إلى ذروته أيضًا بعد فترة من النضج والعِشرة بين الزوجين، ومعرفة كل منهما للآخر بشكل أكثر عمقًا. فالتواصل الأول عادة ما يفتقر إلى الخبرة، وهو ما يكتسبه الطرفان بعد فترة من الزواج. والمجهود المبذول للحصول على علاقة جنسية سعيدة ومرضية للطرفين، هو ما يحدد طبيعة العلاقة فيما بعد. 

معلومات مهمة عن العلاقة الحميمة 

  1. لا تأخذ العلاقة الحميمة وقتًا طويلًا كما تظهر في الأفلام، فمدتها الطبيعية من 10 إلى 15 دقيقة على الأكثر، أما الوقت الأكبر فيكون في مرحلة المداعبة التي تسبق الولوج. 
  2. ينتج بعض الإفرازات خلال العلاقة الحميمة من كلا الزوجين، لذا لا تتوقعي أن تظل ملاءة السرير نظيفة أو جافة بعد انتهائكما. أمر تنظيفها بسيط، فلا تفكري فيه كثيرًا، واستمتعي قدر الإمكان. 
  3. تزداد الرغبة الجنسية لديكِ قبل موعد الدورة الشهرية -أي في فترة التبويض- لأن الهرمونات في هذا الوقت تكون في ذروتها. 
  4. يمكنكِ الوصول لهزة الجماع بعدد لا نهائي من المرات، ولكن كثيرًا من النساء لا يصلن لها على الإطلاق، ولم يجربن شعورها ولو مرة.
  5. لا تخجلي من استخدام المرطبات الموضعية، فهو أمر ضروري لأنه يساعد في تقليل شعورك بالألم في أثناء العلاقة الحميمة، ويزيد من إحساسكِ بالسعادة والرضا بعد انتهاء العلاقة. 
  6. ستشعرين بعد ممارسة العلاقة الحميمة براحة كبيرة ومشاعر رائعة، والسبب في هذا يرجع لتضاعف نسبة هرمون الإستروجين في جسمك.
  7. ينام الزوجان عادة بعد العلاقة الحميمة، نتيجة للمجهود المبذول فيها، وأيضًا بسبب إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يهدئ الجسم، ويمكن لنصف ساعة فقط أن تفي بالغرض.
  8. تزيد حساسية جسم المرأة في أثناء العلاقة، ولهذا إذا شعرتِ ببعض الآلام فلا تقلقي. فقط تواصلي مع زوجك، وأخبريه بما تشعرين به أولًا بأول، حتى يتوقف إذا لم تستطيعي استكمال العلاقة.

وبعد معرفتك لهذه الحقائق عن العلاقة الحميمة، تذكري دائمًا أن استمتاعك بها، وشعورك بالسعادة مع زوجكِ، يتطلب مجهودًا كبيرًا منكما، فلا تستهينا بالأمر لأنه يؤثر على علاقتكما الزوجية كلها. 

لا تنسي متابعة قسم العلاقة الزوجية في موقعنا.

عودة إلى علاقات

موضوعات أخرى
supermama
Share via WhatsappWhatsapp IconSend In MessengerMessenger IconShare via FacebookFacebook Icon