يسعى الأزواج دائما إلى الحصول على علاقة زوجية ممتعة ومرضية لكلاهما، ولكي يحدث ذلك، لابد من الانفتاح والصدق في التواصل مع الطرف الأخر، ففي بعض الأوقات قد تدعي المرأة وصولها إلى النشوة، وقد لاتهتم بمتعتها وتعتقد أن الأمر متوقف على الزوج، ولكن ما تم إثباته مع الوقت أن متعة الرجل تأتي من متعة الطرفين سوياً، فكيف يندمج الرجل ويصل إلى المتعة القصوى، إذا كانتِ الزوجة غير مندمجة أو تدعي الاندماج؟ في النهاية نحن بشر ونشعر بما يشعر به الطرف الآخر، ولذلك فإن وصولك إلى النشوة هدف لا يقل أهمية عن وصول زوجك لقمة المتعة، في السطور التالية تقدم لك "سوبرماما" نصائح زوجية لعلاقة أفضل، ونشاركك أيضا بعض الأفكار لتجديد العلاقة الحميمية.
نصائح زوجية لعلاقة أفضل
نشاركك بعض النصائح والإرشادات من أجل الحصول على علاقة زوجية أفضل، وممتعة ومرضية لكِ ولزوجك:
- لا تدعي وصولك للنشوة:
من أهم النقاط التي تؤثر على العلاقة بالسلب هي ادعاء الزوجة وصولها إلى النشوى، و هذا يعد خطأ لسببين:
- السبب الأول كما قلت لكِ أنه مهما أخفيتي هذا سيشعر زوجك أن هناك شئ غير طبيعي.
- السبب الثاني هو أن عدم تحدثك مع زوجك سيجعله يكرر ما قام به حتى لو كان لا يثيرك، لأنه لا يعلم أن هذا هو سبب عدم إثارتك.
وعليك أن تتعلمي كيف ومتى تخبريه و ترشديه أن هذه الحركة أو الطريقة لا تعجبك ويفضل أن يكون خلال العلاقة ولكن بطريقة رقيقة.
- الرجل لا يقرأ ما يجول بخاطرك:
من المهم أن ترشدي زوجك أيضاً لما يعجبك وتحبيه، واستخدمي ذكائك وفطنتك في توجيه زوجك خلال العلاقة وستندهشي من النتائج.
- لا ترفضي أثناء العلاقة:
إذا كنتِ متعبة أو مرهقة أو ليس لديكِ رغبة في ممارسة العلاقة الحميمية فارفضي واعتذري قبل البدء في العلاقة ولا تنتظري حتى أن تسيروا نصف المسافة ثم ترفضي، لأن هذا سيثير ضيقه وسيشعر أن سبب الرفض متعلق به.
- ابدأي أحياناً بالحركة الأولى:
عندما تشعرين بالرغبة اعطي إشارة إلى زوجك برغبتك، هذا سيجعله سعيد وسيشعر بأن هذه ليست مهمته وحده، قد تخشين رفضه، و لكن كم سيكون زوجك سعيد عندما يعرف أنه مرغوب وأنك لا تخشي رفضه، حتى اذا حدث ورفض، فقد يكون ليس لديه رغبة الآن، أو مرهق مثلما يحدث معك أحياناً.
- الكلام خلال العلاقة:
اعرفي طبيعة زوجك وطبيعتك، هل تحبون أن تتحدثوا وقت العلاقة أم التواصل الحسي أهم وأقوى؟ هذا يرجع إلى طبيعة كل زوجين، ولكن من وقت لآخر استسلمي لإحساسك فقط، ودعي مشاعركما هي التي تتحدث.
- العلاقة لا تنتهي بانتهاء زوجك:
قد تعتقدي أن العلاقة الزوجية انتهت بانتهائه، ولكن هذا غير صحيح فالعلاقة تنتهي باشباعكما أنتما الاثنين، فإذا كنتِ لم تصلي للنشوة بعد، اخبريه بأنكِ لم تنتهي بعد، وفي هذه الحالة قد تكون المداعبة مهمة لوصولك للنشوة حتى يشعر هو مرة أخرى بالرغبة في العلاقة.
- لا ترفضي مقترحاته:
العلاقة الحميمية مثلها مثل أي علاقة في الحياة، تحتاج إلى تجديد و تجريب أوضاع و حركات جديدة، والرجال عادة يحبون بعد فترة من اتباع روتين معين التغير و التجديد، فلا ترفضي أو تشعري بأنه فقد رغبته بكِ، ولكن العكس، تقبلي الفكرة وتقبلي أن تختبري طريقة جديدة لأنها عادة ما ستزيد من متعتكما.
أفكار لتجديد العلاقة الحميمية
إليك مجموعة من الإرشادات والنصائح لمساعدتك في استعادة وهج علاقتك الزوجية، وذلك وفقا لآراء مجموعة من خبراء الصحة الجنسية:
- مشاركة الرغبات الجنسية
يقول أحد المتخصصين: "مع مرور الوقت، يتلاشى الشغف" ويضيف "إذا كان هناك شعورا بالملل بين الزوجين، فمن المحتمل أن تكون إحدى الطرق لعلاج ذلك الملل هو التحدث بانفتاح عن الرغبات الجنسية".
يمكنك أن تشاركي زوجك رغباتك، بمعنى أن تعبري عن ما تحبي القيام به خلال العلاقة الزوجية، وقبول اقتراحات الزوج بتجريب أشياء جديدة، قد يساعد ذلك في الحصول على علاقة زوجية مثيرة ومرضية.
- الرسائل النصية العفوية
إن إرسال رسالة مثيرة غير متوقعة لزوجك، عبر الهاتف، هو وسيلة رائعة لخلق هذا التوتر على مدار اليوم ، وبمجرد وصوله إلى المنزل، يعلم أن الوقت قد حان لإقامة علاقة ممتعة.
- تغيير الروتين
تحدثي إلى زوجك حول إمكانية تجريب أشياء جديدة وأوضاع جديدة غير تلك التي تعودتما عليها.
- التقبيل في كثير من الأحيان
في بداية العلاقة، غالبًا ما يستمتع الأزواج بالتقبيل العميق، لكن بمرور الوقت يميلون إلى التوقف والشعور بالملل، ومع ذلك يقول أحد المتخصصين: "إن الاستمرار في العناق والتقبيل عنصر مهم في العلاقة الصحية".
- استشارة معالجا جنسيا
يقول أحد المتخصصين "إنه في حالة استمرار الهدوء الجنسي، يكون العلاج الجنسي دائمًا خيارًا لك ولشريكك لاكتشاف أسباب أعمق وراء المشكلات الجنسية، وبالتالي إيجاد طرق لمعالجتها".
ختاما، نرجو أن يفيدك المقال بما قدمه من نصائح زوجية لعلاقة أفضل، بالإضافة إلى الأفكار المقترحة لتجديد العلاقة الحميمية، وتذكري دائما أن التواصل الصادق مع زوجك هو أول طريق العلاقة الزوجية المستقرة.
لمزيد من المعلومات حول العلاقة الزوجية، تابعي قسم العلاقات الزوجية بموقع "سوبرماما"