6 حركات لتسريع الطلق البارد وتسهيل الولادة

الصورة المنتشرة عن الولادة الطبيعية هي امرأة حامل مستلقية على سرير الولادة رافعة قدميها، لكن في الحقيقة فهذا ليس الوضع الجيد للولادة، كما أنه ليس من الضروري أن تظلي نائمة على ظهرك خلال فترة الطلق بالكامل، بل من الأفضل أن تتحركي وتغيري من وضعك باستمرار. نقدم لكِ في هذا المقال بعض الحركات لتسريع الطلق البارد وتسهيل الولادة.

حركات لتسريع الطلق البارد وتسهيل الولادة

عند الوصول إلى مرحلة الطلق السابق للولادة مباشرة عليكِ اختيار وضع مريح لك، فالولادة الطبيعية تستلزم أن تكوني في أكثر الأوضاع راحة لجسمك، حتى يكون كل تركيزك منتصبًا على الولادة وتنتهي بسلام، إليكِ هذه الحركات التي تساعد على تسريع الطلق وتسهيل الولادة:

1. الوقوف: كلما استطعت الوقوف لمدة أطول، ساعدتكِ الجاذبية على ولادة سهلة وأسرع، ودفع الجنين إلى فتحة عنق الرحم، ولكن احرصي على عدم إجهاد نفسك، فكلما تعبتِ اجلسي بعض الوقت أو جربي وضعًا آخر.
2. الجلوس: اجلسي مع ثني ركبة واحدة وارخي الأخرى، فعند الجلوس بهذه الطريقة يندفع الرحم إلى الأمام؛ مما يساعد على تدفق الدم إلى عضلات الحوض، كما يمكن استخدام الوسائد للاستناد إليها أو الاستناد إلى زوجك أو المرافق لك في غرفة الولادة.
3. الركوع: وخاصة في حالة ضغط الجنين على العمود الفقري بشدة، فهذا الوضع سيساعد كثيرًا على تسهيل الطلق، اتخذي وضعية الركوع واستندي إلى وسادة أو السرير الموجود بغرفة الولادة.
4. النوم على جانبك: إذا أعطاك الطبيب حقنة الأبيديورال، فلن يكون وضع النوم على الظهر مريحًا لك وستشعرين بالتعب، لذا يمكنك النوم على أحد جانبيك فترة ما يساعد على تدفق الدم بشكل جيد للجنين.
5. القرفصاء: في المرحلة الثانية من الطلق ومع اقتراب الولادة، سيكون وضع القرفصاء أو (السكوات) مناسبًا جدًّا مع الحصول على الدعم من أحد المرافقين لك في غرفة الولادة، أو باستخدام كرسي قليل الارتفاع.
6. الاتكاء على يديك وركبتيك: هذا الوضع مفيد في حالة الطلق السريع والمتزايد، فهو يقلل من الانقباضات، ويعطيك فرصة للراحة.

المشي لتسهيل الولادة

عادةً ما ينصح الأطباء الحامل بالمشي يوميًا من أجل حمل صحي، خاصة مع نهاية الشهر الثامن من الحمل، على ألا تزيد مدة المشي على نصف ساعة، وأن تستريح الأم على الفور حال شعورها بالتعب، مع ضرورة تناول مياه أو عصير طبيعي عند الشعور بالدوار. وإليكِ أبرز فوائد المشي للحامل:

• تسريع الولادة وتسهيلها.
• اتساع عنق الرحم وفتحة الحوض من أجل ولادة أسهل.
• وصول الأكسجين بشكل أفضل للجنين داخل الرحم.
• تقليل نسبة اللجوء للولادة القيصرية.
• تحسين المزاج وتجديد مستويات الطاقة لدى الأم.
• تحسين الدورة الدموية وتقليل آلام الظهر والإمساك.
• تقوية العضلات وشدها، واتساع عضلات الحوض لتسهيل الولادة.
• مساعدة الجنين على اتخاذ وضعية الولادة الطبيعية في اتجاه الحوض.
• انخفاض خطر الإصابة بسكري الحمل.
• المساعدة على النوم بشكل أفضل.

والآن بعد أن تعرفتِ إلى حركات لتسريع الطلق البارد وتسهيل الولادة، احرصي على اختيار وضع مريح لك ولجسمك، ولا تقلقي فالولادة ستكون سهلة إذا اتبعتِ ما يخبرك به جسمك للحصول على الراحة والاسترخاء.

العودة إلى الحمل