5 خرافات عن تطعيم الأطفال احذري تصديقها

تغذية وصحة الصغار

تنتاب بعض الأمهات الخوف من تطعيم أطفالهن بسبب ما انتشر من شائعات عن أن نفعها أقل من ضررها وعدم سلامتها وفعاليتها، بل ويعتقد العديد منهن أنه لم يعد هناك ضرورة لبعض التطعيمات لأن بعض الأمراض التي تؤخذ لها هذه التطعيمات لم تعد تشكل خطورة في وقتنا الحالي، فهل هذا صحيح؟ "سوبرماما" تعرض لك بعض هذه المخاوف ورد الدراسات والأطباء عليها في هذا المقال.

1. العلاجات الطبيعية أفضل من الأدوية

بعض الأمهات لا يقتنعن بالأدوية في علاج أطفالهن ويرين أن الغذاء الصحي وأسلوب الحياة الصحي يمكنهما مجابهة معظم الأمراض، وأن التطعيمات ستضعف من أجهزة أطفالهن المناعية وتؤثر في صحتهم.

وهذا صحيح كوقاية ورفع لمناعة الأطفال لكن هناك أمراض كبرى يجب حماية الأطفال منها لأن حياتنا لم تعد صحية كما كانت سابقًا، ولا يجب عليك أن تظني أنك إن اعتنيت بصحة طفلك وغذائه فهذا كافٍ تمامًا للوقاية من جميع الأمراض حتى تلك المعدية التي تحتاج لتطعيمات وأمصال ولقاحات.

وردت الدراسات على ذلك بأن التطعيمات لا تكون ضد المرض فقط، فبالفعل يمكن أن يصاب الطفل بالمرض ويعافى منه فيكتسب مناعة ضده، ولكن ماذا عن المضاعفات التي تسببها هذه الأمراض؟ فهذه التطعيمات تساعد على الوقاية من المضاعفات التي يمكن أن تحدث نتيجة المرض وتحمي الطفل من التقاطها.

2. التطعيمات لم تعد فعالة

تشكك بعض الأمهات في مدى فاعلية هذه التطعيمات، ويرجحن إمكانية ظهور المرض على أطفالهن مرة أخرى فيما بعد.

أجابت الدراسات على ذلك بأن حالات ظهور المرض بعد التطعيم محدودة جدًّا وتكون مرتبطة عادةً بالتكوين الفيسيولوجي للشخص، بالإضافةإلى أن نسبة احتمالية إصابة الأطفال غير المطعمين بالمرض قد تصل إلى 100% بينما لا تزيد على 2% لدى الأطفال المطعمين.

وتحمي هذه التطعيمات الأطفال أيضًا من الأمراض المعدية، ويشير خبراء الصحة إلى أنه لولا وجود هذه التطعيمات ما كنا تمكنا من التخلص من الأوبئة، لذا يجب الحرص على الحصول عليها لعدم عودتها مرة أخرى أو انتشارها.

كيف أعرف أن تطعيم الدرن لطفلي فعالًا؟

3. التطعيمات تحتوي على كيماويات ضارة

تتخوف بعض الأمهات من احتواء التطعيمات على مواد كيميائية ضارة، والتي يأتي على مقدمتها الزئبق السام الذي يؤدي إلى الأمراض الدماغية والتوحد.

ولكن رد الأطباء على هذه المخاوف بأن اللقاح يحتوي على مادة تسمى "الثايميرزال" المستخلصة من الزئبق للحفاظ على اللقاح وعدم تعرضه لأي تلوث بكتيري وميكروبي، وأن مستوى هذه المادة في اللقاح منخفض جدًّا ولا يتسبب في أي نوع من الضرر، والضرر يحدث إذا كانت هذه الجرعات بنسب عالية جدًّا، وقد ثبت أن هذه الأمراض ليس لها علاقة بالتطعيم وأنها ترتبط بالأمراض الوراثية فقط.

4. للتطعيمات أعراض جانبية مؤذية للصغار

حصول الطفل على تطعيمات متعددة في الوقت نفسه، يزيد من مخاطر الأعراض الجانبية ويؤثر على جهازه المناعي.

ولكن الدراسات أشارت إلى أن التطعيمات في وقتٍ واحدٍ ليس لها أضرار على الجهاز المناعي الطبيعي للطفل، وأن الأعراض الجانبية التي تسببها التطعيمات مثلها مثل الأعراض الجانبية لأي دواء تكون طفيفة إذا ظهرت وتتمثل في ارتفاع خفيف في درجة الحرارة وانتفاخ بمكان الحقنة.

متى وكيف يمكنك تأجيل تطعيم طفلك؟

5. الجهاز المناعي لن يظل قويًا

تخشى بعض الأمهات من اللقاحات المدمجة، مثل التطعيم الثلاثي، على الجهاز المناعي للطفل.

ولكن كانت الإجابة عن هذه المخاوف بأن الجهاز المناعي للطفل قوي ويتحمل أكثر من نوع تطعيم في وقت واحد، لأنه يهاجم العديد من البكتيريا والفيروسات والفطريات التي يتعرض لها يوميًّا، لذا يمكنه التعامل مع التطعيم الثلاثي بأمان.

جدول التطعيمات والآثار الجانبية التي تحدث للطفل بعد التطعيم؟

اعلمي عزيزتي أن فوائد التطعيم أكبر من ضرره بكثير وهو خلاصة الدراسات الطبية التي يجريها خبراء الصحة للتوصل إلى اللقاح الصحيح الذي يحول دون تعرض طفلك للأمراض الخطيرة، فهو يحمي الجسم ويمنحه مناعة ضد الأمراض المعدية ويحد من انتقال الأمراض المعدية إلى طفلك.  

عودة إلى صغار

هبة الله سعد

بقلم/

هبة الله سعد

أؤمن بأن اللبنة الأولى في تشكيل شخصية الانسان تبدأ منذ الطفولة، مما يجعل اهتمامي ينصب على الأطفال بأحجامهم الصغيرة وألعابهم وطريقة نطقهم للكلام. أعشق جميع تفاصيل حياتهم وتصرفاتهم العفوية ولا مانع لدي من قضاء يومي بأكمله بصحبتهم.

موضوعات أخرى
supermama
Share via WhatsappWhatsapp IconSend In MessengerMessenger IconShare via FacebookFacebook Icon