أنجبت السيدة الإماراتية الشابة موزة المطروشي (24 عامًا) ابنها الأول، بعد نجاح عملية زرع نسيج مجمد من المبيض قبل سنة من الآن، وكان ذلك النسيج قد أزيل من جسمها قبل البلوغ في عمر التاسعة، قبل أن تخضع لجلسات من العلاج الكيماوي، تمهيدًا لزرع نخاع العظم لها، لمعاناتها من أنيميا البحر المتوسط، وهو مرض في الدم يمنع من تكوين الهيموجلوبين وقد يشكل تهديدًا لحياتها.
وقد جرت عملية استئصال جزء من المبيض وتجميده في جراحة أجرتها جامعة ليدز في العام 2001، إضافة لأن هذه الجامعة أشرفت على عملية زرع نخاع العظم.
وأدى استئصال أحد المبيضين وتدمير الآخر بعد العلاج الكيماوي، إلى فقدانها لخصوبتها في أوائل العشرينات. لكن، والمعجزة تكمن في هذا الأمر، نجح النسيج المجمد والمستأصل من المبيض في تجديد خصوبتها، حتى مع العلم بأن النسيج استُئصل قبل مرحلة البلوغ.
وتعدّ السيدة موزة الثانية حول العالم التي نجحت لها عملية الزرع وبالتالي تجديد الخصوبة والإنجاب، بعد السيدة البلجيكية التي استئصل لها المبيض في الثالثة عشرة. لكن معجزة حالة موزة تكمن في نجاح عملية الزرع والإخصاب بنسيج استئصل من المبيض قبل البلوغ وتكوين البويضات.
اقرئي أيضًا: سيدة تكتشف حملها قبل الولادة مباشرة
والآن وليد موزة يرقد سليمًا معافى بين ذراعيها، بعد أن وضعته في مستشفى بورتلاند بلندن، في 14 ديسمبر 2016.