الكثير من الأطباء ينصحون بأن يتناول الأطفال الحليب فقط، سواء عن طريق الرضاعة الطبيعية أو الصناعية طوال الستة أشهر الأولى من عمرهم، ثم يبدأ الفطام أو إدخال الطعام الصلب لنظامهم الغذائي بعد الأشهر الستة، وذلك بعد توافر مجموعة من الشروط أولًا، مثل قدرة الطفل على الجلوس ورفع رأسه، والتنسيق بين اليدين والعينين والرأس والفم.
العلامات المحتملة للحساسية
- - القيء أو تقصلات المعدة.
- - الطفح الجلدي.
- - سيلان الأنف.
- - العطس.
- - انقطاع النفس.
- - الصفير عند التنفس.
- - الكحة المتكررة.
- - تورم اللسان.
- - ضعف النبض.
- - شحوب البشرة.
- - الشعور بالدوار أو الإغماء.
متى أبدأ فطام طفلي وإدخال الطعام الصلب؟
احتمالية إصابة الأطفال بحساسية الطعام تزيد لو كان أفراد العائلة مصابين بها، أو هناك تاريخ مرضي ببعض أنواع الحساسية، مثل الأكزيما والربو وحمى القش، أو ردود فعل التحسس من أطعمة بعينها، وقد أثبتت أبحاث حديثة أن الرضاعة الطبيعية لا تحمى من حساسية الطعام كما كنا نظن سابقًا، ولكن بالطبع هذا لا يتعارض مع كونها طريقة التغذية المثلى للرضع حتى إتمام الستة أشهر الأولى من أعمارهم، لفوائدها الغذائية الأخرى.
وأفضل وقت لإدخال الطعام الصلب للرضع هو بين خمسة وسبعة أشهر، ولو كان طفلك ليس بحاجة إلى الطعام الصلب في البداية ويتغذى بما فيه الكفاية من الحليب، يمكن تأجيل ذلك ولكنه ليس خيارًا مستحبًا، وذلك للأسباب التالية:
- يحتاج الأطفال لطاقة إضافية وبروتين وفيتامينات ومعادن مثل الحديد.
- عدم إدخال الطعام الصلب مبكرًا في عمر الستة أشهر يجعل من الصعب على الأطفال تقبل أنواع مختلفة من الأطعمة ويزيد رفضهم لها.
- تأخر الفطام يزيد من خطر الحساسية وأمراض أخرى.
اقرئي أيضًا: حساسية الأطفال وكيفية التعامل معها
ما الأطعمة التي أبدأ بها؟
عند إدخال الطعام الصلب، من المهم البدء بالأطعمة التي تقل نسبة تسببها في الحساسية، وهنا سأقترح عليكِ بضعة أطعمة يمكنكِ البدء بها:
أول طعام:
- الخضروات مثل الجزر والبطاطا، والكوسة والجزر الأبيض، وتُقدم مهروسة.
- فواكه مهروسة مثل التفاح والكمثرى والموز والخوخ والأفوكادو والبرقوق والمشمش.
بعد بضعة أسابيع:
- الأرز أو حبوب طعام الأطفال التي تحتوي على أرز.
- حبوب الكينوا المطحونة.
- دقيق الذرة وعصيدة دقيق الذرة.
- حبوب الإفطار والنودلز المصنوعة من الأرز أو الكينوا أو الذرة.
- اللحوم الحمراء بالطبع مهروسة تمامًا.
- العدس والفول واللوبيا وزبدة الفول السوداني.
مرحلة الطعام الذي يتناوله الطفل بنفسه:
- الطماطم الطازجة.
- بقية الفواكه، بما تتضمن من حمضيات وكيوي وتوت.
كيف أقدم الأطعمة التي تزيد احتمالية تسببها في الحساسية؟
الأطعمة التي تزيد احتمالية تسببها في الحساسية:
- الحليب والبيض والقمح والصويا.
- الأسماك والحيوانات البحرية القشرية.
- الفول السوداني والمكسرات.
يمكن إدخال هذه الأطعمة من عمر الستة شهور، فلا توجد دلائل على أن تأخير تقديمها يؤثر في احتمالية إصابتها الطفل بالحساسية، ولكن يجب إدخالها واحدًا في كل مرة، مع فترة ثلاثة أيام بين كل طعام وآخر، وذلك لتسهيل التعرف على الأطعمة التي تسبب الحساسية ورصد تأثيرها على الجسم.
اقرئي أيضًا: علامات تخبرك بإصابة رضيعك بحساسية من طعام معين
ويجب أن يكون طفلك بصحة جيدة عند تقديم هذا الطعام له، فعلى سبيل المثال لا يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة أو قد أخذ لقاحًا أو لديه سعال أو إنفلونزا.
وما إن يستطيع ابنك تناول الأطعمة متفرقة دون تحسس، فتستطيعين مزجها مع بعضها البعض في وجبات مختلفة ومتنوعة تزيد من شهيته للطعام، والأفضل أن تحتفظي بمذكرات لطعام ابنك في البداية والأعراض التي تحدث له بعد تناولها، حتى تستطيعي متابعة أي بدايات حساسية قد يكون مصابًا بها.