تعد خطوات الطفل الأولى حلوة لبعض الآباء، فهي تدل على نهاية الطفولة، حيث أن مساعدة طفلك على المشي هو أمر مثير عزيزتي، حيث يمكنك أن ترى كيف يتعامل طفلك مع حل المشكلات، لكنه يتطلب الصبر منك، ومن الطفل فقد يستغرق الانتقال من الزحف إلى المشي بضعة أشهر.
تعرفي في الآتي على علامات تدل على قرب مشي الطفل عزيزتي الأم.
هل تعرفين علامات تدل على قرب مشي الطفل؟
تشمل أبرز العلامات التي تدل على قرب مشي الطفل ما يأتي:
- سحب الطفل نفسه للوقوف: يعد سحب الأثاث للوقوف من أولى علامات تدل على قرب مشي الطفل، وهذا يعزز عضلات أرجل الأطفال وتنسيق حركتهم، فقط فكري عزيزتي الأم في عدد تمرينات القرفصاء التي يقومون بها، وبمرور الوقت تُهيئ التدريبات المصغرة طفلك للوقوف بشكل مستقل، ثم المضي قدمًا ببضع خطوات متذبذبة.
- التدحرج: عادةً ما بين 7 - 8 أشهر من العمر يكون الأطفال محترفين في التدحرج من الأمام إلى الخلف، والعكس صحيح، فقد يخبرك طفلك أنه سئم الجلوس أو الاستلقاء عندما يبدأ في التدحرج على نفسه بشكل متكرر، وهذه أيضًا علامة جيدة على أن العضلات تتطور بشكل صحيح؛ لأن التدحرج يتطلب قدرًا كبيرًا من العمل على البطن.
- الزحف: تخطى بعض الأطفال مرحلة الزحف تمامًا دون أي آثار جانبية سيئة، ومع ذلك، يعد الزحف معلمًا مهمًا لطفلك من أجل أن يزحف طفلك، يحتاج إلى رقبة قوية، حتى يتمكن من رفع رأسه ومعرفة إلى أين يتجه، وهو أمر من الواضح أنه ضروري أيضًا للمشي.
- القفز صعودًا وهبوطًا: نادرًا ما يجلس الأطفال المستعدون للمشي لفترة طويلة، إنهم حريصون على بناء واستخدام عضلات أرجلهم القوية استعدادًا لخطواتهم الأولى، ويتم ذلك عادةً من خلال القفز، فلن يكتفي طفلك بعد الآن بالجلوس في حضنك عزيزتي الأم، بدلًا من ذلك سيرغب الطفل في الوقوف على فخديه، ودفع نفسه لأعلى ولأسفل بساقيه، فهذه من أبرز علامات تدل على قرب مشي الطفل.
- الانزعاج أكثر من المعتاد: فعندما يتوق طفلك إلى التحرك، لكنه لا يستطيع معرفة كيفية تحريك ساقيه بالطريقة الصحيحة أو حشد القوة لرفع نفسه، يمكن أن يصاب بالضيق.
- الجلوس بدون مساعدة: قد لا تدركين ذلك عزيزتي، لكن قدرة الطفل على الجلوس بمفرده يعد إنجازًا كبيرًا؛ لأنه يتطلب قدرًا هائلًا من القوة العضلية والتنسيق، فيجب أن تكون الرقبة والظهر والبطن جميعها قوية ومستقرة، حتى يتمكن طفلك من رفع نفسه، يعني الجلوس دون مساعدة أنه يقترب خطوة واحدة من رفع بقية جسده، حتى يتمكن من المشي.
- صعود السلالم باليدين: بمجرد أن يتقن طفلك التنسيق اللازم للزحف، لا بد له من البدء في شق طريقه إلى الدرج، يمكنك تشجيعه لصعود السلم بأمان قم بتثبيت بوابات للأطفال لمنع طفلك من الخروج بمفرده، والسماح له بممارسة التسلق عندما تكون موجودًا.
- التجول: يساعد ذلك طفلك على ممارسة التناسق بين قدميه، والتحرك وهو يتلألأ في طريقه حول الطاولة، يمكنك مساعدة طفلك على التنقل في الغرفة بسهولة أكبر عن طريق وضع أثاثك في مسار يمكنه من خلاله التجول.
- التعب بسرعة: كل هذا التدحرج، والزحف، والجلوس، والسحب، والتجول يمكن أن يكون له تأثير كبير على الجسم الصغير، فقد تبدئين في ملاحظة أن طفلك يشعر بالتعب أكثر من المعتاد بعد يوم كامل من التمرين؛ لذلك تأكدي عزيزتي من أنه ينام عندما يحتاج إلى ذلك، حتى لو نام كثيرًا فهو بحاجة إلى الراحة لمواصلة النمو والتطور.
- المشي مع لعبة الدفع: حتى لو أتقن طفلك جميع أساسيات المشي، فقد يبقى بحاجة إلى القليل من المساعدة؛ ليتقن التوازن، حيث سيخطو معظم الأطفال خطواتهم الأولى، وخطوات قليلة لاحقة، لكنهم قد لا يبدؤون المشي تمامًا قبل بضعة أسابيع أو شهور أخرى.
كيف تساعدين طفلك على المشي بشكل مستقل؟
بعد التعرف على علامات تدل على قرب مشي الطفل، يمكنك تحسين توازن طفلك من خلال الخطوات الآتية:
- إمساك الطفل بكلتا يديك أثناء المشي، وبمجرد أن يكون لديه قبضة جيدة، استخدم يد واحدة فقط وبعد ذلك، دعه يمسك بملابسك وهو يمشي وأخيرًا حاول الوقوف بالقرب منه في حالة سقوطه.
- ارتداء الطفل ملابس مريحة، فالكثير من الملابس أو حتى الملابس الضيقة يمكن أن تقيد الأطراف؛ مما يجعل من الصعب على الأطفال استعادة التوازن.
والآن عزيزتي الأم بعد أن تعرفتي على أبرز علامات تدل على قرب مشي الطفل، لا بد لك من معرفة كيفية مساعدة الطفل، وما هي لغة الجسد لطفلك، كما ننصحك باتباع خطوات مساعدة الطفل على المشي بشكل مستقل لتشجعيه ومساعدته.