يوصي الأطباء بإعطاء حبوب أسبيرين 81 للحامل في بعض الحالات للوقاية من مشاكل صحية يمكن أن تؤثر على الحامل أو الجنين، لكن متى يُنصح بذلك؟ تابعي قراءة المقال لتعرفي أكثر فوائد ومضار حبوب الأسبرين للحامل.
هل تناول أسبيرين 81 خلال الحمل آمن؟
أسبرين 81 أو ما يعرف باسم (بيبي أسبرين) هو جرعة منخفضة من الأسبيرين ويعتبر استخدامه آمنًا بشكلٍ عام خلال الحمل، إلا أنه مثل أي دواء آخر يمكن أن يسبب آثارًا جانبية في بعض الحالات، لذا لا يوصى باستخدامه في جميع حالات الحمل، بل يجب وجود معايير معينة عند الحامل تستدعي استخدام الأسبيرين.
فوائد أسبيرين 81 للحامل
بحسب الدراسات والأبحاث فإن استخدام أسبرين 81 للحامل من الأسبوع 12 من الحمل، يقلل احتمالية الإصابة بتسمم الحمل لدى النساء اللواتي توجد لديهن عوامل خطورة للإصابة به، وبينت أن استخدام الأسبرين 81 لا يسبب آثارًا جانبية على الجنين، أو نزيفًا لدى الحامل أو انفصال المشيمة.
كما تشير بعض الدراسات إلى أن تناول أسبيرين 81 خلال الحمل مفيد لتقليل المضاعفات المحتملة في الحالات الآتية:
- ارتفاع ضغط الدم.
- الإجهاض المتكرر.
- متلازمة مضادات الفوسفوليبيدات (مرض مناعي).
لكن هذه الدراسات ما زالت غير كافية وحتى اللحظة لا يوصى باستخدام أسبيرين 81 إلا إذا كانت الحامل لديها عوامل خطورة للإصابة بتسمم الحمل، لكن بعض الأطباء يلجؤون لوصفه بشكل وقائي في أغلب حالات الحمل.
دواعي استخدام أسبرين 81 للحامل
توصي الكلية الأمريكية لأطباء الأمراض النسائية والتوليد (ACOG) بإعطاء الحامل أسبيرين 81 بدءًا من الأسبوع 12 من الحمل في حال:
- وجود عامل واحد خطورة قوي أو أكثر للإصابة بتسمم الحمل، وتشمل عوامل الخطورة القوية:
- الإصابة بتسمم الحمل سابقًا.
- الحمل بأكثر من جنين (توائم).
- الإصابة بأمراض في الكلى.
- الإصابة باضطرابات المناعة الذاتية.
- الإصابة بالسكري.
- ارتفاع ضغط الدم المزمن.
- وجود أكثر من عامل خطورة متوسط للإصابة بتسمم الحمل، وتشمل عوامل الخطورة المتوسطة:
- أول حمل.
- عمر الحامل 35 سنة أو أكبر.
- مؤشر كتلة الجسم أعلى من 30.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بتسمم الحمل.
- وجود مشاكل مرتبطة بالولادات السابقة.
اقرئي أيضًا: أعراض حدوث الجلطات خلال الحمل وأسبابها
هل يجب استخدام أسبرين 81 في جميع حالات الحمل؟
لا يوصى باستخدام أسبيرين 81 كعلاج وقائي في جميع حالات الحمل، فبحسب الكلية الأمريكية لأطباء الأمراض النسائية والتوليد (ACOG) لا داعي لاستخدام الأسبيرين ما لم يكن هناك عوامل خطورة للإصابة بتسمم الحمل.
مخاطر تناول جرعات عالية من الأسبرين خلال الحمل
بالرغم من أن تناول جرعة منخفضة من الأسبيرين يعتبر آمنًا خلال الحمل، إلا أنّ تناول جرعات عالية يشكل بعض المخاطر حسب عمر الحمل، وتكون المخاطر كالآتي:
- زيادة خطورة فقدان الحمل في الثلث الأول من الحمل.
- زيادة احتمالية الإصابة باضطرابات خلقية لدى الجنين في الثلث الأول من الحمل.
- الإصابة باضطرابات في الكلى لدى الجنين في الثلث الثاني من الحمل.
- انسداد القناة الشريانية السالكة (PDA) مبكرًا إذا تم استخدام جرعات عالية من الأسبيرين في الثلث الثالث من الحمل.
إذا كنتِ بحاجة لاستخدام جرعات عالية من الأسبيرين لأسباب صحية، احرصي على إخبار طبيبك أنكِ حامل ليقرر ما هو الخيار الأنسب بحالتك.
اقرئي أيضًا: 10 استخدامات غير متوقعة لأقراص الأسبرين
ملخص المقال
تتساءل العديد من الحوامل عن فوائد الأسبيرين وبدائله، مثل حبوب جوسبرين 81 للحامل، وما تم تأكيده حتى اللحظة أن تناول جرعة منخفضة من الأسبيرين خلال الحمل يقلل خطورة الإصابة بتسمم الحمل لدى النساء المعرضات للمرض، كما أن بعض الأطباء يوصون باستخدامه كعلاج وقائي في معظم حالات الحمل، ولكن لا تستند توصياتهم لدراسات علمية أكيدة.
أسئلة شائعة
متى أوقف الأسبوسيد في الحمل؟
إذا نصحك الطبيب باستخدام الأسبوسيد في الحمل يجب استخدامه حتى الولادة، أو حتى يوصيكِ الطبيب بإيقافه.
ما هو أفضل وقت لتناول الأسبرين للحامل؟
أفضل وقت لتناول الأسبيرين للحامل هو قبل النوم مباشرة، واحرصي على أخذ الجرعة على معدة ممتلئة بعد الطعام مباشرة، لأنه يُسبب غثيان شديد في حال تم أخذه على معدة فارغة.