تعد مشكلة "السيليوليت" من المشاكل الشائعة التي تؤرق رشاقة ومظهر العديد من السيدات، وبرغم ظهور العديد من المنتجات التي تدعي القدرة على القضاء على "السيليوليت"، إلا أن الواقع ليس بهذه السهولة.
اليوم "سوبرماما" أعدت لكِ دليلاً كاملاً عن "السيليوليت/الخطوط البيضاء".. ليرشدك على الطريقة المثلى للتعامل معه وعلاجه عن طريق الرياضة .
ما هو "السيليوليت"؟
يمكن تعريف "السيليوليت" ببساطة أنه عبارة عن تواجد تكتلات دهنية بارزة تحت الجلد في مناطق الأرداف والأفخاذ بما يشبه قشرة البرتقال، وتعد هذه الحالة شائعة بين النساء أكثر من الرجال، وذلك بسبب الاختلاف في توزيع الدهون والعضلات والأنسجة الضامة في هذه المنطقة، ويعتبر "السيليوليت" من الحالات الشائعة بين نسبة كبيرة من النساء حول العالم باختلاف درجاته، حيث تعاني 8 من كل 10 نساء من "السيليوليت" بأحد درجاته. (اقرأي أيضا : 7 أسباب لترهلات البطن )
ما هي أسباب "السيليوليت"؟
في البداية يجب أن تعلمي أنه لا يمكن اعتبار "السيليوليت" حالة مرضية ووجوده ليس مؤشر لأي إصابة مستقبلية، وهناك العديد من النساء وفي بعض الأحيان الرجال من مختلف الأعراق والأجناس يتمتعوا بصحة جيدة، لكن لازالوا يعانون من "السيليوليت"، أما عن أهم مسببات "السيليوليت" فيمكن إيجازها في: الوراثة، كمية توزيع الدهون في الجسم، سمك الجلد، والعمر، كذلك الهرمونات الأنثوية قد تلعب دوراً في هذا النمط من توزيع الدهون، وإن كان زيادة الوزن قد تتسبب في زيادة إبراز "السيليوليت". ( اقرأي أيضا : تمارين سوبرماما: تركيز على ظهر قوي وقوام ممشوق )
ما هو علاج "السيليوليت"؟
هناك بعض الطرق الطبية الحديثة التي تساهم في تحسين مظهر "السيليوليت".. مثل العلاج بالليزر، الميزوثيرابي، جراحات شفط الدهون، وبعض الكريمات الطبية، لكن تبقي الوسيلة التقليدية الفعالة وقليلة التكلفة وهي خفض الوزن والحفاظ على وزن مناسب، كذلك ممارسة التمرينات الرياضية التي تساعد على شد عضلات الجسم، مفيدة جداً في تقليل التكتلات الدهنية التي يتكون منها "السيليوليت". ( اقرأي أيضا : تمارين للظهر للصحة والجمال )