أمي.. ما أحلاكِ عندما أصبحتِ جدة

أمي.. ما أحلاكِ عندما أصبحتِ جدة

يفرح الأحفاد كثيرًا بزيارة الجدات لإفراطهن في تدليلهم، وتنفيذ كل ما يريدونه خاصةً الأشياء التي ترفضها الأم، كما أنهن مصدر دعم وحب وحنان كبير للأحفاد من دون مقابل، ولا يقتصر حب الجدات لأحفادهن عند هذا الحد فقط، بل يفعلن من أجلهم الكثير.                                                                                                                                 تستقبل الجدة عادة أحفادها بابتسامة جميلة وتفرح كثيرًا عند رؤيتهم وتحتضنهم وتلعب معهم وتغمرهم بالقبلات.

لا تتحمل رؤيتهم يبكون وتسرع لتهدئتهم وتدليلهم واحتضانهم.

تفخر كثيرًا بإنجازاتهم الصغيرة، كنطقهم السليم للكلمات أو عندما ينتهون من تناول وجباتهم بمفردهم.

تُدللهم كثيرًا وتجلب لهم الكثير من الألعاب.

تُعد لهم أشهى الوجبات حتى لو كانت مرهقة.

تُغمرهم دائمًا بدعواتها الصادقة والحنونة.

تحكي لهم الحواديت وهي فرحة جدًا بتجمعهم حولها.

وتنفذ لهم كل ما يريدونه، ويلجأون لها عند اعتراض أي شخص على تنفيذ طلبهم.

يخفق قلبها من الحب والسعادة عند سماعها لكلمة "تيتة" لأول مرة.

يستمع الأحفاد إلى قصصها الجميلة، فيما تلاحقهم الجدة الحنونة بالطعام والحلويات.

وأنتِ يا سوبر شاركينا ما هو الشيء الجميل الذي تفعله والدتك مع أطفالك

عودة إلى منوعات

نانسي الرويني

بقلم/

نانسي الرويني

أعمل كاتبة محتوى بقسم التسويق بسوبرماما "Digital Marketing". أحب الكتابة وأجدها المتنفس الوحيد للتعبير عن مشاعرنا حين يعجز اللسان عن ذلك!

موضوعات أخرى
supermama
Share via WhatsappWhatsapp IconSend In MessengerMessenger IconShare via FacebookFacebook Icon