لدى كل منا تصورات وتوقعات مختلفة عن العلاقة الحميمة، بعضها مستمد من وسائل الإعلام أو القراءة أو حتى حكايات الصديقات.. بعضها مغرق في الرومانسية وبعضها الآخر مغرق في القلق والخوف، لكن أغلب هذه التصورات تتحطم على صخرة الواقع.
اقرئي أيضًا: 10 أفكار خاطئة عن العلاقة الحميمة
1. التخيل:
سنمارس العلاقة الحميمة في كل مكان في المنزل.. في الحمام والشاور المملوء بفقاقيع الصابون، التي تحمل رائحة الفراولة مع الشموع، التي تحمل رائحة القرفة وتضيء ليلتنا.
الواقع:
لا يحب الجميع ممارسة العلاقة الحميمة تحت الدش، فقد تتعرضان للانزلاق، واحذري أيضًا من الشموع فقد يحترق شعركِ.
2. التخيل:
ماذا عن المطبخ من باب التغيير والتجديد والفرفشة؟
الواقع:
الأرض مؤلمة، ورؤية المواعين في الحوض قد تجعل الاستغراق في الرومانسية أصعب بعض الشيء.
3. التخيل:
سنطفئ الأضواء قبل ممارسة العلاقة الحميمة.
الواقع:
ربما تعود هذه الفكرة للأفلام العربية القديمة، فينطفيء النور أو ينكسر الزجاج أو تبدأ العاصفة، لا حاجة لإطفاء النور، بل على العكس فرؤية كل طرف لشريكه أمر مثير جدًا.
4. التخيل:
ادهني الأماكن المثيرة في جسم شريككِ بكريمة الشوكولاتة، ثم العقيها واستمتعا معًا بعلاقة حميمة بطعم الشوكولاتة.
الواقع:
بقع الشوكولاتة صعبة والملاءات جديدة.
5. التخيل:
حتى لو لم تكن العلاقة الحميمة بخير، يكفيني الاستلقاء بين ذراعيك والاستمتاع بحنانك.
الواقع:
العلاقة الحميمة أحيانًا أهم من حنانه.
6. التخيل:
لنجرب وضع الجلوس متقابلين.
الواقع:
كلانا نحتاج لتمارين البطن للتخفيف من حجم "الكرش"، الذي يقف في طريق سعادتنا.
اقرئي أيضًا: أوضاع غير تقليدية للتجديد في العلاقة الحميمية
7. التخيل:
ارجعي شعركِ للخلف بحركة مثيرة ومفاجئة في أثناء العلاقة الحميمة، فهذه الحركة شديدة الإثارة ولها وقع السحر على زوجكِ.
الواقع:
رد الفعل الواقعي جدًا: "حاسبي شعركِ دخل في عيني"!