الخروج مع أطفالنا قد يضعنا في مواقف تخرج عن سيطرتنا، فمن المؤكد أن كل الأمهات قد مررن بمواقف محرجة وطريفة في الوقت نفسه، بسبب شقاوة أطفالهن. والشقاوة لا تقتصر على الوجود خارج المنزل فقط، بل إنها تمتد داخله أيضًا، فكل أم عندما ينشغل صغيرها ويلهو لفترة من الوقت ولا تسمع صوته، تشك على الفور في أنه يفعل كارثة ما، لذا جمعنا لكِ في هذا المقال أشهر وأطرف المواقف التي فعلها الصغار في أمهاتهم، كما جاءت على ألسنتهن.
يُمكنكِ أيضًا زيارة قسم الأطفال في "سوبرماما" من هنا
فضيحة في مكان عام
عندما أصبحت أمًا، بدأت أتقبل المفاجآت بصدرٍ رحب، وخصوصًا عندما أتعرض لفضيحة في مكان عام بسبب طفلي، فعلى سبيل المثال، عندما يكسر طفلي شيئًا في مطعم، أو يسكب عصيرًا على الأرض عن عمد، أو يأخذ شيئًا من محلات الملابس أو الألعاب، وأُفاجأ بصوت الإنذار عند خروجي من البوابة، أذهب لإعادتها بابتسامة عريضة :D
قرد في السوبرماركت
بالتأكيد سلسلة طرائف طفلي في السوبر ماركت لا تنتهي، ولا يقتصر الإجرام والشقاوة على ملء العربة بكل المنتجات التي يراها أمامه، بل الأكثر من ذلك هو تسلقه للأرفف وإسقاط ما عليها لتحقيق هدفه السامي، وهو الوصول إلى علبة الشوكولاتة التي رآها في الرف الخامس :D
أستاذ في احترام الخصوصية
لا أستطيع أن أصف شعوري عندما يفتح صغيري عليّ غرفة القياس، وأنا أُغير ملابسي في نفس اللحظة التي يمر فيها شخص من أمامي :D
الأراجوز
إذا أعجبني محل ملابس وأنا أتسوق وقررت الدخول لألقي نظرة، يبدأ طفلي بالتسلل والهروب مني واللعب مع المانيكان، ولو غفلت عنه لثوانٍ أجده يمارس هوايته المفضلة، وهي إلقاء الملابس المرتبة الموجودة فوق الأرفف المنخفضة في المحل على الأرض، وأجد صاحب المحل يقول لي "من فضلك يا مدام سيطري على طفلك" :)
نيو لوك!
كنت أرى طفلي دائمًا يُحب أن يراقب والده عند الحلاقة، وكان يستمتع جدًا بذلك، لكن لم يمر على مخيلتي يومًا أنه سيفعل الكارثة الكبرى، وهي حلق حاجبه بماكينة الحلاقة! وعندما سألته ما هذا الذي فعلته؟ أجابني بكل بساطة كنت أُقلد أبي يا أمي!
الأسطى الصغير
طفلي العبقري يُحب دائمًا الاستكشاف، وبالطبع لن يفوت فرصة إدخال المسامير وبنس الشعر داخل مفاتيح الكهرباء، معتقدًا أن شعره سيقف ليصنع تسريحة شعر سبايكي، وفي النهاية يصل بنا الأمر إلى كارثة محققة.
تعرفي أيضًا على أخطار منزلية على الأطفال الكبار من هنا
عبقرينو
يراقبني طفلي عندما أكون منهمكة في العمل على اللابتوب، ويثيره ضغطي على أزرار الكيبورد، لذا يُقرر تقليدي، لكن ضغطه ولعبه على هذه الأزرار كلفني ثمن اللاب توب نفسه :)
المفتش كرومبو
الأدراج المغلقة تثير فضول طفلي بطريقة لا يصدقها عقل، فمن هواياته المحببة فتح كل الأدراج المغلقة وإلقاء ما بها على الأرض، وخصوصًا عندما أكون مُنتهية للتو من تنظيف الغرفة!
هاتفي يتنفس تحت الماء
يشعر طفلي باللذة والمتعة عندما يلعب تحت الماء، لكن هذا اللعب لا ينتهي دون كوارث، فيترك كل ألعابه الكثيرة والمحببة له، ويأخذ تليفوني المحمول ويلعب به تحت الماء.
ديش بارتي
عندما تظنين أن طفلكِ أصبح كبيرًا يمكنكِ الاعتماد عليه؛ انتبهي هذا فخّ! لأنكِ عندما تُقدمين له طعامه كي يأكله بمفرده، وتغفلين عنه لدقائق معدودة، سترى عينيكِ منظرًا لا يُمكنني وصفه لكِ بالكلمات سأتركك لخيالك :D
فنان تشكيلي
دائمًا كنت أشجع طفلي على الرسم والتلوين، وأنتهزها فرصة للانتهاء من بعض أعمالي المنزلية، فأحضرت له الأقلام الملونة والورق الأبيض وذهبت، وعندما عُدت إليه بعد فترة قصيرة رأيت الكارثة! الأقلام الملونة على الحائط والمفروشات وعلى وجهه :)
ابحث مع الشرطة
إذا كنتِ تبحثين عن الأشياء الضائعة في منزلك، وغالبًا تكون ميدالية المفاتيح وريموت التلفزيون أو المُكيف، أنصحك بأن تبحثي عنهم في قاعدة التواليت، فهذا هو مكانهم المفضل بالنسبة لطفلك!
توم آند جيري
إذا كنّا في زيارة عائلية ويوجد تجمع للأطفال، يندمج طفلي معهم في اللعب، ويرفض فكرة العودة إلى المنزل، فعندما يحين وقت ذهابنا، يفتعل كل مرة حيلة جديدة يظن أنها ستمنعه من الذهاب، فمثلًا يختبئ مني، مرة ثانية يُمثل أنه نائم، ومرة ثالثة يُخبئ حذاءه وجواربه ويقول لي "أمي لا أجد حذاءي لا يمكنني أن أذهب معكم اتركوني هنا حتى أجده" :)
تعرفي أيضًا على 10 أسباب لسلوكيات طفلكِ المزعجة في سن المدرسة
أخبرينا أنتِ أيضًا بالمواقف الطريفة التي فعلها معكِ طفلكِ كي نضحك معًا :)