عدم اكتراث الأطفال لكلام أمهاتهم مشكلة شائعة ومزعجة، خاصة إذا كانت دائمة، فإذا كنتِ تتحدثين مع طفلكِ ولا ينتبه لكِ، وتطلبين منه بعض المهام ولا يكترث لكلامك، ويفعل عكس ما تطلبينه، فتعرفي معنا في هذا المقال إلى بعض النصائح والحيل التي ستفيدك في ترويض طفلكِ، وإقناعه بسماع كلامك.
اقرئي أيضًا: كيف تربين طفلكِ على النظام والنظافة؟
5 خطوات لتعويد طفلكِ على سماع كلامك
هذه بعض الخطوات التي تعود طفلكِ على سماع كلامك:
انزلي إلى مستوى طفلكِ في الحديث
لكي تحصلي على اهتمام طفلكِ، لا بد أن تجذبي انتباهه أنتِ أيضًا وتعامليه باهتمام، لذا ننصحك بأن تتواصلي مع طفلكِ جيدًا، وتنظري في عينيه عند تحدثك إليه، وتكوني في مستوى نظره، وتحدثيه برفق، حتي يشعر باهتمامك بالفعل، وأنه لا يتلقى أوامر صارمة لا بد من تنفيذها فحسب.
تحلي بالصبر
لا بد أن تعلمي أنه عند تعويد طفلكِ على شيء، سيتطلب الأمر منك بعض الصبر، تحدثي معه بلطف وهدوء، ولا تتصرفي معه بعناد وعصبية.
اقرئي أيضًا: 7 علامات تؤكد نجاحك في تربية أطفالك
لا تستخدمي صيغة الأمر
تجنبي صيغة الأمر في التعامل مع طفلك، لأنها تأتي بنتائج عكسية، وتزيد عنده، فعلى سبيل المثال لا تقولي له: "لا تلمس أخاك"، أو "لا تركض في الصالة"، أو "لا تلعب بطعامك"، جربي مثلًا أن تقولي: "من فضلك افعل كذا...".
امدحي طفلكِ وشجعيه
عودي طفلكِ دائمًا على أن يسمع منكِ عبارات جميلة ومشجعة دائمًا، مثل: "أنت طفل عظيم"، أو "أنت رائع"، أو "أنت متعاون معي وتسمع كلمتي"، أو "برافو"، أو "فخورة بك"، أو "شكرًا".
أشركي زوجكِ في التربية
دور الأب مهم جدًّا في تربية أطفالك، لذا ساعدي زوجك على أن يكون له دور إيجابي في تربية طفلكِ، وأن يعوده على سماع كلمتك. على سبيل المثال، اتفقي مع زوجك على أنه لا ينبغي أن يحقق أمرًا لطفلكِ اعترضتِ عليه من قبل.
اقرئي أيضًا: أسس تربية الطفل في عمر سنتين