البرولاكتين أو هرمون الحليب هو هرمون يتم إفرازه من خلال الغدة النخامية، ويلعب دورًّا أساسيًّا في تحفيز حليب الرضاعة، ويسهم كذلك في تنظيم عملية الإباضة وإفراز هرموني الإستروجين والتستوستيرون، تعرفي في السطور التالية على المعدل الطبيعي لإفرازه، وأسباب زيادته في بعض الحالات، ومدى تأثير ذلك على فرص الإنجاب.
المعدل الطبيعي لهرمون الحليب (البرولاكتين):
- في حالة المرأة الحامل: من 34-386 نانوجرام/مللي.
- في حالة المرأة غير الحامل: أقل من 25 نانوجرام/مللي.
ما أسباب زيادة هرمون الحليب؟
تتعدد أسباب ارتفاع البرولاكتين ويمكن تشخيصها مبدئيًّا على حسب نسبة ارتفاعه، في حالة كانت نسبة مرتفعة ولكن أقل من 50 نانوجرام/مللي، فتكون الأسباب:
أسباب تؤدي للارتفاع المؤقت للهرمون:
- عقب ممارسة العلاقة الحميمة.
- الجفاف.
- الضغط العصبي.
- الفترة التالية لمرحلة الإباضة.
- وسائل منع الحمل الهرمونية.
أسباب أخرى تؤدي لارتفاع هرمون البرولاكتين:
- أمراض الغدة الدرقية.
- تناول بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل بجرعات عالية، أو بعض أدوية المعدة، وبعض أدوية ارتفاع ضغط الدم، وكذلك بعض الأدوية النفسية.
- التهابات الكبد أو الكلى.
- الإفراط في تناول الكحوليات ومشروبات الشعير غير الكحولية.
أما إذا كانت نسبة مرتفعة جدًّا أكبر من 50 نانوجرام/مللي، فقد يدل هذا على وجود ورم حميد بالغدة النخامية يعرف باسم "برولاكتينوما" مما يحتاج معه للتشخيص الطبي على الفور.
أعراض زيادة البرولاكتين:
- ضعف الرغبة الحميمة.
- تأخر الإنجاب.
- الصداع المزمن.
- ضعف النظر.
علاج زيادة البرولاكتين:
يختلف العلاج المتبع تبعًا لنسبة الزيادة وكذلك لأسبابها، ففي حالة الزيادات الطفيفة قد ينصحك الطبيب بتجنب المسببات للزيادة، كالتوقف عن تناول بعض الأدوية أو الابتعاد عن الضغط العصبي، وكذلك زيادة تناول الخضروات والفاكهة والإقلال من البروتينات والنشويات، والإكثار من تناول السوائل مع تجنب السوائل المدرة للحليب كالينسون والحلبة والشعير لما لها من تأثير في زيادة الهرمون،
أما في حالات الزيادة الشديدة فقد يلجأ للتدخل الطبي العلاجي وأحيانًا للتدخل الجراحي.