أفادت الدراسات التي أجراها مركز أبحاث النوم بجامعة لووف بورو في إنجلترا، أن النساء والرجال لديهم احتياجات نفسية وجسمانية مختلفة، مؤكدة على أن النساء يكنّ بحاجة إلى الراحة أكثر من الرجال، فعدد ساعات النوم التي يحتاجها جسم المرأة يزيد عن عدد ساعات النوم التي يحتاجها جسم الرجل.
ووجدت الدراسات أيضًا أن دماغ المرأة يحتاج إلى مزيد من الوقت حتى يرتاح من روتينه اليومي، فالنساء اللاتي لا يحصلن على وقت كافٍ من النوم، يكن أكثر عرضة للاضطراب أو الغضب، لأن أدمغتهن تعمل في أغلب الأحيان بجهد أكبر.
وأشارت الدراسات إلى أن المرأة قادرة على القيام بمهام عديدة في نفس الوقت، وهي بذلك تستخدم عقلها أكثر من الرجل، ما يؤدي إلى زيادة حاجتها إلى النوم.
ورغم احتياج النساء إلى المزيد من النوم أكثر من الرجال، فإن الكثير منهن لا يحصلن على فترات كافية من النوم.
وبجانب المهام المنزلية التي تؤديها المرأة، هناك العديد من العوامل التي قد تؤثر على فترات النوم لدى المرأة:
- اضطرابات النوم في أثناء الحمل، بسبب الوزن الزائد ووضع الجنين.
- صعوبة في النوم عند انقطاع الطمث، بسبب هبات الجسم الساخنة.
- الاستيقاظ مبكرًا، لإنهاء الواجبات المنزلية.
- عدم القدرة على النوم، بسبب القلق الدائم بشأن احتياجات المنزل والأسرة.
يوصي الأطباء الأمهات بالقضاء على الأرق عن طريق ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتحديد أوقات النوم والاستيقاظ والالتزام بها، والحد من تناول الكافيين.
وأخيرًا، يجب على كل زوج مساعدة زوجته في أخذ قسط أكبر من الراحة والاستجابة لعدد ساعات النوم التي يحتاجها جسمها، حتى لا تتعرض للتوتر الشديد والإرهاق والاكتئاب.